أخبار

مسبحة الوردية تُنقذ جندي من الموت

الجندي غلين هوكتون والمسبحة في عنقه
الجندي غلين هوكتون والمسبحة في عنقه

قبل ان ان يلتحق بفرقته في افغانستان طلب غلين من والدته مسبحة . وكانت المسبحة سبب بقائه حيّاً .
في حادثتين مختلفتين أثناء خدمته العسكرية ينجو الجندي البريطاني  غلين من الموت المحقّق .  قبل ان يعود الى بيته بعد خدمة دامت 7 اشهر مع فرقته حرس كولدستريم في مقاطعة هيلماند في كابول ، المعروفة بأنها منطقة تشهد الكثير من العنف .

في الحادثة الأولى يُطلق عليه النار  ويُصاب بعيار ناري فتُصيب الرصاصة درعه الواقي عند القلب . بعد ذلك بفترة يجد نفسه مهدّداً بالموت مرة اخرى حين وجد انه يقف على لغم مخفي بالأرض . لكن مسبحته التي لم ينزعها من عنقه طوال ايام خدمته العسكرية في افغانستان انقذته … كما حدث مع جدّه في الحرب العالمية الثانية . غلين هوكتون ابن التسعة عشر عاماً ، مقتنع تماماً ان الوردية هي التي أنقذته بعد ان كان واقفاً على لغم . تماما كما أنقذت المسبحة جدّه .

كان في جولة مع دوريته حين سقطت المسبحة فجأة عن عنقه .
شعر كأن احداً صفعه على ظهره وأسقط مسبحته عن عنقه ، فانحنى ليلتقطها لمعرفة اذا كانت مقطوعة .فقط حين انحنى أدرك انه يقف على لغم .  كان مرتعباً لا يقوى على الكلام خوفاً من ان تصدر عنه أقل حركة متسبّبة في قتله.
بقي غلين واقفاً مكانه لا يجرؤ على التحرّك لمدة 45 دقيقة حتى وصل اليه رفاقه ونحجوا بعد تعب في ابطال اللغم .
وقد روت والدته “شيري” ان جدّها كان هو ايضاً نجا من الموت بفضل مسبحة ، وذلك ابان خدمته العسكرية في الحرب العالمية الثانية .فقد سقطت قذيفة وقتلت ستة من افراد وحدته ، حين كان مع الفوج الملكي .

لقد أُسِر في نهاية الحرب واضطر هو وجنود أسرى آخرين للسير بعيدا عن جيوش الحلفاء المتقدمة. فأثناء سيره عبر حقل مع نصف دزينة من وحدته . انحنى لالتقاط شيء ما عن الأرض فكان الوحيد الذي نجا من انفجار قنبلة مفاجئة . والشيء الذي لفت انتباهه وانحنى  ليلتقطه كان … مسبحة وردية  !   “.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. اقتبس هذه الكلمات الرائعة عن امنا العذراء مريم و مساحتها الورديـة،،،،،،،،،،،،،،،،،
    “تنبّهوا الى القوة التي بين أيديكم، لأنكم تحملون بين يديكم قوة الله. اذا لم تعيروا انتباهكم الى الوردية، فهل تتوقّعون أن ينتبه ابني اليكم؟ ماذا تتوقّعون؟ لماذا تحجبون مسبحتي؟ اني بقلب الأم المحبّ اخترت أن أقدم اليكم هذه اللآلئ من السماء التي ترفضونها. الويل لكل المكرّسين الذين يسعون الى ازالتها من بين أيدي هؤلاء الصغار، لأن عقابهم سوف يقاس بهذا القدر! لماذا القى الانسان المتطور جانبا عربون محبتي؟ هؤلاء الذين يبقون أمناء لورديّتي لن تمسّهم النيران؟ اجمعوا هذه الكنوز، يا أولادي، لأنه سوف يأتي وقت لن تجدوها على رفوف مخازنكم”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق