أخبارمختارات عالمية

يسوع يظهر لشابة مسلمة مشلولة منذ طفولتها ويشفيها

يسوع يظهر لشابة مسلمة مشلولة منذ طفولتها ويشفيها

نشر موقع الأخبار المسيحية، قصة فتاة مسلمة اكتشفت الرب يسوع في أكثر لحظات حياتها يأسًا. وُلدت فاطمة غولشان في الباكستان، وكانت الصغرى بين خمسة أولاد لأبوين يتبعان الإسلام الشيعي.

في عمر ستة أشهر، بسبب التيفوس ، فقد الطفلة القدرة على تحريك رجليها واضطرت إلى ملازمة الكرسي المتحرك. حاول والدها، وهو رجل دين، تعليمها كل ما يعرفه عن الديانة الإسلامية، مقتنعًا بأنه بهذه الطريقة سيحميها من أخطار العالم.

في نفس الوقت سعى هذا الأب المُحبّ للحصول على مشورة أفضل الخبراء لمعرفة إذا كان هناك أمل لابنته بأن تمشي. لسوء الحظ، أجمع كلهم بأن الجراحة لن تغيّر وضع ابنته.

عازمًا على القيام بمحاولة أخيرة، أخذها الأب إلى إنكلترا إلى أحد أفضل المتخصصين في العالم، ولكن حتى ذلك الطبيب، بعد زيارته، أخبره لا أمل بشفاء ابنته والشيء الوحيد المتبقي هو الاعتماد على الصلاة.

وفاة الأب

توفي والد فاطمة وكانت كلماته الأخيرة معزية: أخبرها ألا تيأس لأنه ترك لها ممتلكات كثيرة لخدمتها ولتتوفّر لها حياة سهلة وأوصاها بعدم فقدان الإيمان. لكن الشابة، بدون ذلك الأب الذي كان يحميها ويهتم بها دائمًا، شعرت بالضياع. لذلك في الأيام التالية بعد وفاته كانت تفكر بجدية في الانتحار.

اللقاء مع يسوع

في لحظة اليأس القصوى، بدأت فاطمة تصرخ إلى الله ، وتسأله عما فعلته خطأ لتُجبر على العيش في هذه الحالة. عندما توقفت عن الصراخ سمعت صوت يهمس لها: “لن أدعك تموتين. ستبقين على قيد الحياة”.

تفاجأت وسألت من الذي يتكلم فقال لها الصوت: “أنا يسوع ابن الله. اقرأي عني في القرآن الكريم في سورة مريم وستجديني”. في اليوم التالي بدأت الفتاة المسلمة في قراءة السورة واكتشفت أن “النبي عيسى” كان قادرًا خلال حياته على تحقيق معجزات شفائية عظيمة: “يا إلهي، القرآن يقول أنك أقمتَ الأموات وشفيت البرص وعملت معجزات كثيرة. أشفيني أنا أيضًا.”

ظهور يسوع لفاطمة

في تلك الليلة أُضيئت غرفة نومها بنور مشرق ورأت الغرفة مليئة بالناسوسمعت صوت يقول لها: “انهضي! هذا هو الطريق الذي كنت تبحثين عنه منذ زمن. أنا يسوع. ها أنا أقف أمامك! انهضي وتعالي إليّ! ردّت فاطمة بأنها لا تستطع وبدأت في البكاء، لكن يسوع أصرّ: “انهضي وتعالي إليّ! أنا يسوع!” مدفوعة بهذا الطلب، وضعت الشابة قدميها على الأرض وتمكنت من النهوض

لم تصدّق، لكنها كانت قادرة على المشي. قال لها يسوع: “أنا يسوع. أنا عمانوئيل. أنا الطريق والحق والحياة. أنا الحي وأنا على وشك العودة قريبًا. من اليوم ستكونين شاهدتي. ما رأيته بعينيك، هذا يجب أن تُبلغيه إلى شعبي. شعبي هو شعبك. يجب أن تبقي وفيّة لي وتوصلي هذه الرسالة إلى شعبي”.

بعد حدوث المعجزة، لم يكن لدى الشابة المسلمة شك في أن يسوع هو الإله الحقيقي الوحيد، ومنذ تلك اللحظة أصبحت شاهدة له تروي ما حدث لها بالرغم من المخاطر والمصاعب.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق