وعود الرب يسوع للذين يُكرّمون آلامه على جبل الزيتون
قال يسوع للبادري بيو:
مرّة تلو المرّة تتدفّق من قلبي نداءات حبّي. هي تغمر النفوس التي تضطرم فيها نار الحبّ وأحيانًا تُلهب القلب.إنه صوت قلبي، الذي يسافر ويصل أيضًا إلى أولئك الذين لا يريدون سماعي، والذين لا هم أنفسهم لا يلتفتون إليّ. مع ذلك، أتحدّث في داخل كل واحد منهم، وصوتي
يخاطب الجميع، لأنني أحبّهم جميعًا.
ذاك الذي يعرف وصية الحبّ، لا يتفاجأ من أنني لا أستطيع إلّا أن أطرق باب الذين يقاومونني، والذين يجبرونني برفضهم، إذا جاز التعبير، على تكرار دعوتي المُحبّة لهم.
لماذا؟ ماذا يمكن لنداءاتي المليئة بالحبّ المتوهّج أن تكون، سوى إرادة الحبّ لإله مُحِبّ؟ إله يريد أن يخلّص مخلوقاته. ومع ذلك، أنا أعلم جيّدًا أنّ الكثيرين لا يرغبون باتّباع دعوتي السخيّة، وأنه حتى القلّة التي تقبلها، عليها أن تسعى جاهدة لتستقبلني.
حسنا اذن! سأُظهر سخاءًا أكثر من أي وقت مضى كما لو لم أكن سخيًّا بما يكفي حتى الآن، وسأفعل ذلك من خلال منحكم جميعًا جوهرة حبي الثمينة، لقد قررت أن أكسر سدّ، من أجل السماح بتدفّق سيل نِعمي التي لم يعد بإمكان قلبي أن يكبحها.
انظروا إلى ما أقدّمه لكم مقابل منحي القليل من الحب .
كل من يتذكّر ويتأمّل في عذاباتي، بمحبة وتقوى، على الأقل مرة واحدة في اليوم؛ أمنحهم مغفرة كل الذنوب واليقين بالخلاص لنفوسهم في ساعة موتهم.
توبة كاملة ودائمة لأولئك الذين يقيمون قداسًا إكرامًا لمعاناتي المريعة في بستان الزيتون.
النجاح في الأمور الروحية لكل من يؤثّر على الآخرين من خلال حبّهم وتكريمهم لآلامي على جبل الزيتون.
أخيرًا، ولكي أثبت لكم أنني أريد أن أحطّم سدًّا في قلبي حتى يتدفّق منه فيض نعمي، أعد أولئك الذين ينشرون هذا التعبّد لعذابي في بستان الجسمانية، النِّعم الثلاثة التالية :
1. الإنتصار التام والنهائي على أسوأ التجارب التي يتعرّضون لها.
2. القوة المباشرة لإنقاذ النفوس المسكينة من المطهر
3. استنارة وقوة عظيمتين لتحقيق إرادتي.
جميع هذه، عطاياي الثمينة، سأمنحها للذين ينفّذون ما قلتُه، والذين يتأمّلون ويكرّمون بحبّ وعطف آلامي العظيمة التي لا يُسبر غورها، في الجسمانية على جبل الزيتون.
المصدر: garabandalnews
صلاة تعبّد وتكريم آلام يسوع في بستان الزيتون – أعطاها الرب يسوع للقدّيس البادري بيو
صلاة إلى يسوع المنازع في الجسمانية وتقدمة دمه للآب الأزلي