هل تساءلت يومًا ما الذي تدل عليه بقعتا الدم على جبين المسيح في كفن تورينو ؟
رمز مذهل يتركه لنا كفن تورينو دليل آخر على هوية صاحب الكفن
كفن تورينو قد يكون الذخيرة الأهم التي تركها لنا الرب يسوع كشاهد على عذاباته وموته وقيامته العجيبة بقوّته الإلهية. لا يزال الكفن موضوع دراسات عظماء العلماء وحيرتهم، إذ يقف العلم البشري عاجزًا عن إيجاد تفسيرات منطقية لعدة جوانب من الكفن يفوق إدراكها وتحليلها العقل البشري. مثل كيفية انطباع صورة الجسد بقوة إشعاع شبه نووي من الداخل الى الخارج.
على الرغم من كل الأبحاث التي أجريت في العقود الأخيرة لمحاولة تحديد ما إذا كان كفن تورينو هو حقًا الكفن الذي أحاط بجسد الرب يسوع المسيح بعد مماته، فقد تم إغفال أهمية هاتين العلامتين على الجبين الأقدس.
إنه رشح دم من جروح سببها إكليل الشوك على جبين يسوع المسيح. رمز مذهل يتركه لنا كفن تورينو، دليل آخر على هوية صاحبه الإلهي.
رجل واحد عاش منذ 600 سنة أدرك أهمية العلامتين. اسمه جان فان إيك الذي رسم، مع شقيقه هوبير، واحدة من أشهر الأعمال الفنية في العالم The Ghent Altarpiece ذا غنت (نسبة الى مقاطعة غنت في بلجيكا حيث تُعرض اللوحة في كاتدرائية سانت بافو) وتُعرف ايضًا باسم “الحمل الإلهي”.
بقعتان من الدم تتدفقان على جبهة الرجل المطبوع جسده المائت على الكفن، أحداهما فوق العين اليمنى، وعادة ما توصف بأنها الرقم ثلاثة معكوس أو الحرف اليوناني إبسيلون (الحرف E)؛ وبقعة الدم الأخرى تظهر على الصدغ الأيسر على شكل الحرف اليوناني (λ) اي الحرف (L) . عند تجميع الحرفين تصبح EL الكلمة اليونانية التي تعني الله.