مواضيع روحية

من هو الشخصية المهيمنة في تاريخ البشرية والى أي مدى وصل تأثيره على العالم؟

"هو يسوع! بلا شك ودون أي منازع"

هناك بعض الناس الذين لا يزالون يرفضون الاعتراف أنّ يسوع هو الشخصية المهيمنة في تالريخ كل البشرية، ويصرّون أن يسوع هو أسطورة على الرغم من أنّ جميع الأدلة تبرهن العكس من ذلك. ينكرون حقيقة أن يسوع هو شخص حقيقي، إله وإنسان، ويخدعون أنفسهم بقولهم أنه مجرّد أسطورة. لكن الأساطير، إن وُجدت، تأثيرها ضئيل على التاريخ. قال المؤرخ توماس كارليل: “إن تاريخ العالم ليس سوى سيرة الرجال العظماء”. ليس هناك نظام أو شعب يعود أساسه أو تراثه لشخص أسطوري.

ولكن ما مدى تأثير يسوع المسيح على العالم؟

لم يشعر المواطن الروماني العادي بتأثير يسوع إلا بعد سنوات عديدة من موته وقيامته. لم يقُد يسوع جيش. ولم يكتب أي كتب ولم يغير أي قوانين. ومع ذلك كان القادة اليهود والقياصرة الرومان يأملون في القضاء على ذكراه.
اليوم، كل ما نراه من الامبراطورية الرومانية القديمة هو أطلال. وقد تلاشت جيوش قيصر القوية، وزهو عظمة الإمبراطورية الرومانية تبخّر في غياهب النسيان.

 ما هي مكانة يسوع اليوم؟ ما هو تأثيره الدائم؟

– كُتب عن يسوع أكثر من أي شخص آخر في التاريخ.
– استخدمت الأمم كلماته كحجر الأساس لحكوماتها.
– خطبته على جبل أنشأت نموذجاً جديداً في الأخلاق والآداب.
– تأسست باسمه وبواسطة أتباعه، المدارس والمستشفيات والأعمال الإنسانية والخيرية . منها أكثر من 100 جامعة كبرى – بما في ذلك جامعة هارفارد وييل وبرينستون ودارتموث وكولومبيا وأكسفورد المشهورة عالمياً.
– يسوع رفع دور المرأة وسما بمكانتها مساوياً إياها مع الرجل (اعتبرت النساء في زمن يسوع نكرة وأقل شأناً من الرجل إلى أن غيّرها بتعاليمه)
– تم إلغاء العبودية في بريطانيا وأمريكا بسبب تعليم يسوع أن كل حياة بشرية هي ثمينة ولها قيمة.
– يتبع يسوع أكثر من ثلث سكان الأرض اي ما يزيد عن 2.2 مليار نسمة والمسيحية هي الديانة الأوسع انتشاراً في العالم

ومن المدهش أن تأثير يسوع هذا كان نتيجة ثلاث سنوات فقط من تبشيره وحياته العلنية.
عندما سُئل المؤلف والمؤرخ العالمي ه. ج. ويلز، من الذي ترك أعظم ميراث في تاريخ البشرية، أجاب: “هو يسوع! بلا شك ودون أي منازع”.

كتب مؤرخ عالمي آخر هو ياروسلاف بيليكان، من جامعة ييل عن يسوع: “بغض النظر عمّا قد يعتقده أو يؤمن به أي شخص عن يسوع ، فقد كان يسوع الناصري هو الشخصية المهيمنة في تاريخ الثقافة العالمية طوال عشرين قرناً… فالتاريخ ونظام التقويم يرتكز على ميلاده. حتى الأزمنة القديمة تُحسب على أنها “ما قبل الميلاد” وما بعده، الملايين تتبعه بازدياد ولاسمه يصلّي الملايين”.


نعم يسوع هو أعظم شخصية في تاريخ البشرية منذ آدم. رغماً عن رفض البعض للاعتراف بهذه الحقيقة المثبتة! فإ
ن لم يكن يسوع موجوداً، على المرء أن يسأل نفسه: هل من المعقول أن تتمكّن أسطورة من تغيير التاريخ كما غيّره يسوع المسيح؟

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق