ظهورات مريمية

10 معجزات شفائية مذهلة من سجلات العجائب الموثّقة في لورد

معجزات لورد - يد الله تعمل

المعجزات التي تحدث على الأرض هي يد الله تعمل. وهناك أماكن على الأرض تتضاعف فيها هذه المعجزات. كما في لورد بجنوب فرنسا. موقع ظهورات السيدة العذراء في عام 1858.

بدءاً من 11 شباط، في مغارة ماسابييل، شاهدت برناديت سوبيرو، البالغة من العمر 14 عاما، العذراء مريم 18 مرة.
وبعد أسبوعين، ظهر نبع ماء في المغارة. ثمانية ملايين حاج يزورون المعبد كل عام، ويشهدون إن للمياه قوى شفائية عجائبية. وقد وثقت الكنيسة الكاثوليكية حوالي 7000 حالة من الشفاءات غير الطبيعية، بعضها معجزات رسمية مثبتة.

يشهد الأطباء الذين حققوا في الشفاءات بأنها بالفعل أمور خارقة للطبيعة لا تفسير طبي لها. تجعلهم تجاربهم يؤمنون بأن الحجاب الذي يفصل بين الأرض والسماء يصبح رفيعاً في بعض الحالات. وأن المعجزات ليست بعيدة عنا. فيما يلي 10 معجزات مثبتة ومسجّلة في لورد:

1- كاترين لاتابيه: شلل في الأصابع 

وفقاً للتقارير، كاثرين هي أول شخص شفي في لورد بعد أن سقطت من شجرة وهي حامل. كُسرت يدها لكن الجنين لم يصاب. خُلعت يدها من الكتف وانقطعت مجموعة أعصاب مما أدى الى شلل دائم في إثنين من أصابعها.

خلال الساعات الأولى من صباح 1 آذار 1858، زارت كاثرين لورد وهي لم تزل حامل وقابلت برناديت وصلّتا الإثنتان معاً.
عندما اكتشفت برناديت نبع الماء للمرة الأولى، غسلت كاثرين يدها وحرّكت أصابعها كما قبل الحادث. عادت إلى المنزل وفي وقت لاحق من تلك الليلة ولدت ابنها. في عام 1882، بعد 24 عاماً، أصبح هذا الابن كاهناً.

2- لويس بورييت: عمى دائم في العين اليمنى

عندما علق جوزيف ولويس بورييت في انفجار بالمحجر الذي كانا يعملان فيه عام 1853، فقط لويس بقي على قيد الحياة، لكنه لم ينجو دون إصابة. شخّص الأطباء إصابته على أنها عمى دائم في عينه اليمنى.
عاش لويس مع هذا العجز عشرين عاماً، الى أن سمع بأخبار مغارة لورد ومياه النبع الشافي في آذار 1858.

لم يستطع الذهاب بنفسه، فأرسل ابنته لتجلب له القليل من الماء العجائبي. كان الماء موحلاً، وبالرغم من ذلك أرسلت له ابنته بعضاً منه. فغسل عينه اليمنى به عدة مرات. وفي اليوم الثالث بدأ يستعيد نظره تدريجياً، وسرعان ما استعاد الرؤية بالكامل.

3- ماري سافوي: فشل صمامات القلب

لمدة 13 عاماً عانت ماري سافوي دي كامبري من مرض صمام القلب التاجي الروماتزمي. وبالإضافة الى مرض القلت كانت تعاني أيضاً من حمّى متواصلة ونزيف.
في 1901، أرادت الذهاب الى لورد، لكن أطباءها عارضوا لأنها شديدة المرض لوضعها في الماء هناك وقد يشكل ذلك خطراً على حياتها. لكن ذلك لم يمنعها من الحصول على نعمة الشفاء من لورد. خلال طقوس أقيمت على نيتها هناك وأثناء بركة القربان الأقدس، اختفت فجأة كل عوارض مرضها وأعلن الأطباء المندهشين شفائها غير المفسّر. كرّست ماري حياتها لخدمة الآخرين وأمضت حياتها بمساعدة المحتاجين جسدياً وروحياً.

4- ماري بوريل: قرحة في الأمعاء خراجات ودمامل

منذ أن بلغت ماري بوريل من العمر 22 عاماً، بدأت تتعرّض لنوبات حادة من التهاب الزائدة الدودية. على الرغم من استئصال الزائدة في عام 1925 في مستشفى مونتبيلير لحل هذه المسألة الطبية، إلا أنها أصيبت بسلسلة من مشاكل المعدة والمعوية الأخرى.

تتالت المضاعفات، لم تكن العمليات التي تبعتها ناجحة. وبالإضافة إلى تطور اثنين من الخراجات الأخرى، عانت من آلام الظهر التي منعتها من المشي لمدة ثلاث سنوات تقريبا.
في 21 آب 1907، زارت لورد وغطست في مياه النبع. وعندما تمت إزالة الضمادات التي تغطي الخراجات، وُجدت أنها التأمت تماماً، مما أدى الى شفائها التام.
ليس ذلك فحسب، الضمادات نفسها كانت نظيفة وجافة بشكل غير مفسّر.

5- هنرييت بريسولس: السل وفشل كلوي وشلل داخلي

كانت هنرييت ممرضة عسكرية خدمت في عام 1914، في الحرب العالمية الأولى. عادت من الحرب دون أي خدش أو إصابة. مع ذلك، في عام 1918، تم إدخالها إلى مستشفى عسكري مع مرض بوت Pott، وهو نوع من السل الذي يظهر في العمود الفقري بالقرب من الرئتين. رافق مرضها هذا شلل الأمعاء والمثانة والتهاب السحايا.
منذ عام 1922، بالرغم من تعريضها للعديد من العلاجات المختلفة إلا أن مرضها الخطير كان يتطوّر على نحو متزايد ومعقد. وعلى مدى السنوات القليلة التي تلت، ازدادت الأمور سوءاً. ثم أصيبت بانسداد في الشرايين، وانهار عمل الكلى وبقيت منتجات نفايات البول عالقة في الدم.
ولكن في 7 مارس 1924، أخذت إلى لورد.
بعد زيارة إلى المغارة، شعرت بألم شديد، وفي غضون أيام قليلة تم شفاءها واستعادت قدرتها على المشي والتنقل.

6- الأخت ماري مارغريت: فشل كلوي، ذبحة صدرية، واستسقاء

لم يحدث شفاء الأخت مارغريت في لورد، إلا أنها تمكنت من الحصول على الماء من كهفها العجائبي. وشجع ذلك العديد من الذين لم يتمكنوا من الوصول إلى لورد، ولكن التمسوا قوة الشفاء منها.
في عام 1924، كانت الراهبة تعاني من أمراض بالكلى، والذبحة الصدرية، والاستسقاء (تجمُّع سائل أصفر في البطن) مما تسبّب بتورم شديد في الساقين يصاحبه الألم الشديد.
عندما تدهورت حالتها، قام الذين اهتموا برعايتها باستبدال جميع الأدوية مع المياه من نبع لورد. وفي الوقت نفسه، بدأت الأخوات الأخريات في ديرها بتلاوة تساعية لسيدة لورد طلباً لشفاء الأخت مارغريت.
في اليوم الأخير من التساعية ، بدأت تخفّ آلام الأخت مارغريت، واستردت عافيتها تماماً. في اليوم التالي، كانت تؤدي واجباتها العادية في الدير.

7- إيفون فورنيه: شلل تام في اليد

في عام 1940، عملت إيفون فورنييه (17 عاماً) في مصنع في سانت لويس. أليفيس، فرنسا، عندما نشبت بَكَرة آلة بذراعها اليسرى.
خضعت إيفون لتسع عمليات متتالية لذراعها، لكنها لم تفعل شيئا يذكر، كانت ذراعها مشلولة تماماً. في عام 1945، نُظِّم حج وطني الى لورد، وكان الأول منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
زار المعبد ما يقارب ال50،000 فرنسي وكانت إيفون هناك في اليوم الأول من الحج، يوم 19 آب.

ما أن غمرت مياه النبع ذراعها حتى بدأت تشعر بها وتحرّكها واستعادت الذراع كامل وظائفها.
وكان شفاء إيفون واحد من اثنين اعترف بهما مكتب لورد الطبي في ذلك الأسبوع.

8- روز مارتن: سرطان الحلق

في عام 1945، تم تشخيص روز مارتن من نيس بسرطان الحلق. ولم تساعد عمليتان متتاليتان إلا بالقليل لمعالجة المرض.
لكي تتمكّن أسرة روز من أخذها إلى لورد، كان عليها أن تعطيها جرعات قوية من الكافور والمورفين فقط لجعل الرحلة محتملة.
استغرق الأمر تغطيسها ثلاث مرات في الماء ليختفي التخدير، وبدأ مرضها في الاختفاء معه. ولدى عودتها إلى نيس، لم يجد الأطباء أي أثر لمرضها.

9- جان بيير بيلي: التصلب اللويحي المتعدد

قضى جان بيير بيلي عدة سنوات كممرض في العناية المركزة قبل أن يصبح مريضاً. في عام 1972، تم تشخيصه بالتصلب المتعدد، وانهار جهازه العصبي في العشر سنوات التالية، ولم يعد يستطيع الحراك. ومن استخدام عصا انتقل الى كرسي متحرك.
في تشرين اول 1987 ذهب في رحلة حج الى لورد. في اليوم الثاني لوصوله بدأ يشعر بإحساس جديد في جلده. شعر بالبرد وبقليل من الألم، ثم، ببطء، اكتشف أنه يمكنه أن يحرك ذراعيه وحتى أن يمشي. وفي الطريق إلى محطة القطار للعودة إلى دياره، تخلى تماماً عن الكرسي المتحرك.

10- فرنسيس باسكال: العمى الكامل، التهاب السحايا

كان فرنسيس باسكال دي بوكير من فرنسا الطفل الثاني الذي يتم شفاءه في لورد. ففي عام 1937، وهو في سن الثالثة، مرض فرنسيس بالتهاب السحايا، الأمر الذي تركه أعمى ودون أي استخدام فعلي ليديه ورجليه. وقد وثّق حالته العديد من الأطباء.
في عام 1938 استحم في المياه الشافية مرتين.
في المرة الثانية، وحتى قبل أن تضعه والدته على الأرض، أشار الصبي فجأة بإصبعه إلى دراجة ثلاثية العجلات تقف قريبة منهم في الساحة. لقد عاد إليه البصر، واستعادت أطرافه قدرتها على التحرك.
في زيارة عام 1946 إلى مكتب التحقيق الطبي، لإجراء فحص كامل له، تم التأكد أن الشفاء أكيد ومستمر لأكثر من ثماني سنوات، ولا يوجد تفسير طبي منطقي.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق