ما هي الحادثة التي أدّت إلى تخصيص يوم الثلاثاء لإكرام القدّيس أنطونيوس البادواني
يوم الثلاثاء لإكرام القدّيس أنطونيوس البادواني
إحدى طرق إكرام القدّيس أنطونيوس الجارية في الكنيسة، هي تخصيص يوم الثلاثاء لتعظيمه وطلب شفاعته.
يوم دُفن القدّيس أنطونيوس، وكان يوم ثلاثاء، جرى عند ضريحه عجائب متنوّعة، مما حمل المسيحيين على تخصيص كل ثلاثاء لتكريمه والتشفّع به. وقد شاع في بادوا، أنّ من طلب من القدّيس يوم الثلاثاء، نعمة ملائمة له، نالها لا محالة. والذي زاد الشعب المسيحي تمسّكًا بالثلاثاء، هو الحادث التالي:
لماذا يُخصّص يوم الثلاثاء لإكرام القدّيس أنطونيوس البادواني
كانت سيّدة شريفة من مدينة بولونيا في إيطاليا، وقد مضى على زواجها إثنان وعشرون سنة لم تُرزق ولدًا. فلمّا توسّلت إلى القدّيس المجيد، ظهر لها قائلًا: إذهبي كل يوم ثلاثاء إلى كنيسة رهباننا، مدّة تسعة أسابيع متوالية، ثم اقتربي من سرّي الإعتراف والقربان، فأرزقك نسلًا. ففعلت.
وما كاد ينتهي الثلاثاء الأخير، حتى شعرت بالحمل، وأطلعت زوجها على حالتها. فسخر منها، واتّهمها بالخيانة. ولمّا وضعت، كان الولد شنيع المنظر مشوّه الصورة كالمسخ. فزاد إيمان الزوج سوء الظن بها، وزادت هي ثقة بحماية الشفيع العظيم. فحملت الطفل إلى كنيسة القدّيس أنطونيوس وطلبت أن يوضع على مذبحه.
وما أن انقضى زمن وجيز، حتى شرع الطفل يبكي، وبان تام الخلقة جميل الصورة. فاستولت الدهشة على أهل المدينة كافة، وزالت شكوك الزوج السيّئة.
شاع نبأ هذه المعجزة في إيطاليا، وتعدّاها إلى إسبانبا وفرنسا وألمانيا. ومن ذلك الحين، طفق المسيحيون يُحيون تساعية أيام الثلاثاء، إكرامًا للقدّيس انطونيوس. ثم أضاف إليها المتعبّدون أربعة ثلاثاءات أخرى، ليُتمّوا عدد الثلاثة عشر، ذكرًا للثالث عشر من حزيران الذي وقع فيه انتقال القدّيس إلى السعادة الخالدة.
أيها القدّيس أنطونيوس المعظّم – صلِّ لأجلنا
ان القديس انطونيوس البدواني وبعد صيامي على الخبز والماء ١٣ ثلاثاء سمح لي والدي الاورتودكسي ان ادخل الى
الدير للترهب . فكان لي شفيع وخطيب وحبيب . لا زلت اصلي له وأشكره دائما