أخبار

العِلم وظاهرة مديوغورييه – الجزء الثالث

تقريبا في أعقاب الاختبار الذي أنجزه الفريق الطبي الفرنسي عام 1984، وصل فريق إيطالي من الأطباء الى مديوغورييه وأجرى سلسلة اخرى من الإختبارات، في 7-9 ايلول 1985. وبما أن المنتخب الفرنسي كان دقيقا للغاية ، فلم يكن هناك حاجة الى تكرير بعض الإختبارات، مثل الصور الكهربائية للدماغ. ومع ذلك، كانت هناك عدة أنواع من الاختبارات التي كانت مفقودة من سلسلة الإختبارات الفرنسية، ووالتي أدرجها الأطباء الإيطاليين .أتت نتائجهم مندمجة بشكل وثيق مع الاستنتاجات التي قدمها المنتخب الفرنسي.تجارب مديوغورييه

الاسم: فريق من العلماء الإيطاليين، برئاسة الدكتور لويجي فريجيريو Dr. Luigi Frigerio ، وصلت الى مديوغورييه لأداء سلسلة شاملة من الإختبارات الهامة.

ضم الفريق البروفيسور مارنيللي Professor Margnelli ، a Neuro-Physiologist ، خبير فسيولوجية الجهاز العصبي متخصص في دراسة “الإنخطاف”  والبروفيسور سانتيني Professor Santini ، والدكتور باولو مايستري Dr. Paolo Maestri
مكان وتاريخ الاختبار: مديوغورييه، 7-9 سبتمبر، 1985

الإجراءات والاستنتاجات:

من خلال دراسة سلوك رؤاة ميديوغوريه، وظهور العلم الحديث اكتشف البروفيسور مارنيللي سلوكيات لم يسبق ابداً تعريفها وتحديدها مع اشخاص في حالة الإنخطاف . واضطر لإضافة تصنيف جديد في تعريف “الإنخطاف”.

بالنسبة الى البروفيسور مارنيللي ، فتح رؤاة مدورغورييه آفاق جديدة . حتى هذا الوقت، قد تم الإعتراف ببُعدين من الإنخطاف. البُعد الأول ، أظهر الخاضع للإنخطاف ، إنفصال تام عن العالم ، واظهر أعراض مَرَضية، حتى في بعض الأحيان تخشّب وتصلّب الأعضاء والجسم .البُعد الآخر هو صوفي، يبقى الشخص مرتبط وراسخ جزئيا بما حوله في حين يتصرف كوسيط بين الحاضرين والظهور. هذا هو الدور الذي لعبه الأولاد في الأسابيع الأولى من الظهورات – قدم واحدة في كل من العالمَين !
لكنهم نضجوا بشكل لا يمكن إنكاره منذ ذلك الحين ، وتطوّروا الى حالة من الوعي – ليست مَرَضية بتاتاً – فيها تركّزَ كل اهتمامهم على الظهور ، منعزلين تماماً عن اي شيء آخر .

قدّم رؤاة مديوغورييه خبرة جديدة تماما عن أي شيء كان قد شوهد من قبل . واضطر البروفيسور مارنيللي على إدخال فئة جديدة تماما في تعريف “الإنخطاف” بسبب الرؤاة :
“إنخطاف منفصل جزئياً وبشكل ملحوظ عن العالم الخارجي ، ولكن مع ذلك طبيعياً بالكامل تام الإسترخاء ومتّحد ومندمج جيداً وسعيد”.تجارب مديوغورييه

دراسة الحساسية للألم للبروفيسور سانتيني باستخدام مقياس التألم Algometer : وهو أداة إلكترونية تستخدم لقياس المقاومة للحروق. وكان الغرض في استخدامه إختبار حساسية الأطفال للألم. تم استخدام قرص ساخن من الفضة على ثلاثة من الرؤاة قبل الحضور . وكان زمن ردة فعلهم للألم طبيعي، في غضون ثلاثة أو أربعة أعشار من الثانية. ومع ذلك، فإنهم لم يُظهروا أي ردة فعل على الإطلاق خلال الظهور. وكان الأطباء حريصين على عدم السماح للاختبار بأن يطول جدا حتى لا يتسبّبوا بحروق شديدة للرؤاة. لذلك اقتصر الإختبار على سبع ثوان. خلال ذلك الوقت ، ظهر ان الرؤاة عديمي الحساسية تماما للألم.

دراسة رؤية الرؤاة للبروفيسور سانتيني باستخدام Estesiometer: في هذا الاختبار، يتم مد خيط النايلون إلى قرنية العين مع كميات مختلفة من الضغط. تم ذلك خلال الظهور، ولكن لم يبدر من رؤاة مديوغورييه أي رد فعل على ذلك، لم يجفلوا ولم تطرف عيونهم . كذلك عنما سُلّط على عيونهم ضوء قوي بواسطة مصباح 100 والت، وأنار بالكامل على وجوههم أثناء الظهور. لم يكن هناك أدنى اشارة على أن الرؤاة لاحظوا ذلك ولم تبدر منهم اي رد فعل بتاتاً .

استخدام جهاز Ampliphone  للطبيب باولو مايستري: استخدم الدكتور مايستري هذا الجهاز من أجل اختبار نبضات الأعصاب البصرية والسمعية . الجهاز يتعقب مرور النبضات العصبية من العين والأذن الى قشرة الدماغ حيث يتم تفسير الرؤية والسمع.
“ونتيجة هذا الإختبار، حسب تصريح الطبيب مايستري ، كان مثل رنين الهاتف في منزل فارغ :”كان وعي الرؤاة في مكان آخر، ولم يجيبوا”.
على الرغم من أن الإشارات العصبية إلى الدماغ بقيت هي نفسها كما هو المعتاد ، إلا أن الرؤاة لا يروا أو يسمعوا أي شيء يدور حولهم في وقت الظهور .

استخدام جهاز كشف الكذب Polygraph من قبل البروفيسور مارنيللي: البوليغراف هو جهاز متطور لكشف الكذب. فهو قادر على كشف ردود الفعل التي عادة تكون مخفية لدى شخص يكذب. وقد أثبتت الأبحاث السابقة أن الإنخطاف يتسبّب في تزايد النشاط العصبي المستقلّي . استخدم البروفيسور مارنيللي جهاز كشف الكذب لدراسة بعض القياسات الفسيولوجية في الجهاز العصبي الذاتي لرؤاة مديوغورييه مثل: دقات القلب. الضغط الشرياني. المقاومة الكهربائية للجلد. تدفق الدم إلى نهاية مفصل الأصابع. وإيقاع التنفس.

درس البروفيسور مارنيللي ياكوف خلال يومي 7-8 سبتمبر، وإيفان في سبتمبر 9 (1985)، وأهم النتائج التي توصّل اليها تتعلّق بضربات القلب وتدفّق الدم إلى القلب. فعند ياكوف كانت سريعة بشكل غير طبيعي: 150 في الدقيقة الواحدة، بينما كان تدفق الدم إلى الاصبع الوسطى من يده اليسرى كانت ثلث المعدل الطبيعي: “هذا الإنخفاض في تدفق الدم يؤدي الى شحوب الجلد، جفاف، ودرجة حرارة منخفضة … عدم إحساس ياكوف وباقي الرؤاة بكل ذلك كان تاماً .

أظهرت هذه التجارب نتائج متباينة . خلال التجارب الفرنسية ، كانت دقات فيتسكا متسارعة بشكل غير طبيعي ، في حين ضربات قلب ماريا وإيفانكا قد تباطأت في الواقع أثناء الحضور . في حالة ماريا ، لم تتسارع ضربات قلبها ابداً : بدا ان تركيزها كان كاملاً . تجارب مديوغورييهفي حالات الرؤاة الآخرين التسارع في ضربات القلب يبدو انها مرتبطة في تبليغهم الأسرار او الرسائل . في احدى المناسبات أظهرت الأجهزة ان ياكوف توقّف عن التنفّس تماماً لمدة عشر ثواني – حين تلقّى أثناء الظهور رسالة جدّية حول مستقبل العالم .

نتائج اللجنة  اللاهوتية العلمية الفرنسية-الإيطالية

خضع الرؤاة لأكثر من خمس سنوات للإختبارات المكثّفة من قبل العديد من الأطباء والعلماء الذين اتوا الى مديوغورييه من بلدان مختلفة ومعهم مجموعة متنوعة من الإختبارات . بالرغم من التجارب استمرّت لسنين طويلة الا ان التجارب التي قام بها الفريق الطبي الفرنسي والإيطالي بين عامي 1984-1985 تُشكّل الأساس لجميع التجارب والإختبارات الأخرى . في 14 يناير من عام 1986 في بيينا بالقرب من ميلانو ، أصدرت لجنة لاهوتية علمية ملخّص 12 نقطة من اهم النتائج لكل التجارب التي أجريت حتى ذلك الوقت . هذه اللجنة ضمّت 17 خبيراً يحظى باحترام كبير في المجتمع اللاهوتي والعلمي ، من علماء ولاهوتيين وأطباء وأطباء نفسيين ، الذين عملوا معاً لجعل هذا التصريح الأكثر كفاءة والأعظم خبرة في دراسة واختبار الأحداث التي تدور حول الرؤاة الستة.

وهذه هي النتائج التي أصدروها :

1- استناداً الى الإختبارات النفسية لجميع ولكل واحد من الرؤاة يمكن بدون ريب استبعاد الغش والخداع .
2- استناداً الى الفحوصات الطبية ، الإختبارات والمراقبات السريرية لجميع ولكل واحد من الرؤاة يمكن استبعاد الهلوسة المَرَضية .
3- استناداً الى نتائج ابحاث سابقة لجميع ولكل واحد من الرؤاة يمكن استبعاد اي تفسير طبيعي لكل من هذه الظواهر .
4- استناداً الى معلومات و ودراسات تتابع ومراقبة يمكن توثيقها ، لجميع ولكل واحد من الرؤاة يمكن استبعاد ان تكون هذه الظواهر الخارقة للطبيعة تحت تأثير شيطاني .
5- استناداً الى معلومات وأبحاث يمكن توثيقها يوجد تشابه وانسجام بين هذه الظواهر وظواهر اخرى مُفسّرة في اللاهوت الصوفي .
6- استناداً الى معلومات وأبحاث التي يمكن توثيقها ، يمكن التحدّث عن التقدّم الروحي والتقدّم اللاهوتي والفضائل الأخلاقية للرؤاة ، منذ بداية الظهورات وحتى يومنا هذا .

7- استناداً الى المعلومات والمعاينات التي يمكن توثيقها ، من الممكن استبعاد ان يكون تناقض في تعليم وسلوك الرؤاة للأيمان المسيحي والأخلاق .
8- استناداً الر المعلومات والمعاينات الي من الممكن توثيقها ، يمكننا التنويه عن ثمار روحية جيدة في الناس المنجذبين الى النشاط الخارق للطبيعة في هذه الظواهر وفي الناس المؤيدين لهم .
9 – بعد اكثر من اربع سنوات ، يمكننا التنويه وذكر التيارات والحركات المختلفة التي تم انشاؤها من خلال مديوغورييه ، نتيجة الظواهر ، وتأثيرها على شعب الله في الكنيسة انما هي في توافق تام مع العقيدة المسيحية والأخلاق .

10. بعد أكثر من أربع سنوات، يمكن التنويه عن ثمار روحية دائمة وموضوعية للحركات التي ولدت من خلال ميديوغوريه.
11. ومن الممكن التأكيد على أن جميع المشاريع الجيدة والروحية للكنيسة، التي هي في وئام تام مع السلطة التعليمية الأصلية للكنيسة، تجد دعما في أحداث ميديوغوريه.
12. وبناءاً على ذلك، يمكن للمرء أن يستنتج أنه بعد دراسة عميقة للرؤاة ، والحقائق، وتأثيرها ، ليس فقط في الإطار المحلي، بل أيضا في الكنيسة بشكل عام ،لذلك من الجيد  ايضاً ان تستشفّ الكنيسة وتميّز هذه الخوارق الأصلية ، وبالتالي، تتبيّن الهدف من أحداث في مديوغورييه.تجارب مديوغورييه

حتى الآن هذا البحث الأكثر وعياً والأكثر اكتمالا عن ظاهرة مديوغورييه، ولهذا السبب بالذات، هو الأكثر إيجابية الذي أنجز على المستوى العلمي اللاهوتي .

الإسم : الأب اندرياس ريش Fr. Andreas Resch وفريق من 13 طبيب وعالم رسموا مخطّط للرؤاة يحتوي على سلسلة من الإختبارات في غاية العمق . والتي أصبحت معروفة بإسم فريق عمل “مديوغورييه 3”.
مكان وتاريخ الإختبار : ايطاليا ، في بيت الإجتماعات المسيحي ، في 22-23 ابريل 1998 تم فحص ثلاثة من الرؤاة : فيتسكا إيفان وماريا .
مديوغورييه 23-24 يوليو تم فحص ميريانا فيتسكا إيفانكا وياكوف كولو .
ايطاليا – بيت الإجتماع المسيحي 11 ديسمبر 1998 ، تم فحص ماريا .

كان الغرض من هذه الدراسة هو تحديد ما إذا كان الرؤاة ما زالوا يختبرون يومياً حالة الإنخطاف اثناء الظهورات، كما تم تحديده في 1984-1985 من قبل الأطباء الفرنسيين والإيطاليين، وعما إذا كانت هناك أي تغييرات كبيرة في تجربتهم . كان الاختبار غير مكتمل يرجع ذلك إلى حقيقة أن رؤاة مديوغورييه التزموا جزئياً فقط في تحقيق جميع مطالب العاملين في فريق العمل إما بسبب الأسرة أو التزامات اجتماعية ، او بسبب ممانعة شخصية.Ciencia01

فيما يلي الأطباء الذين كانوا يشكلون مجموعة العمل “مديوغورييه 3” :

الأب أندرياس ريش  أستاذ اللاهوت في جامعة Alfonsianum البابوية في روما وعلم النفس من معهد حدود مجال العلوم (IGW) -Innsbruck. الأب ريش هو المنسق العام لمجموعة “مديوغورييه 3” .

Fr. Andreas Resch, Professor of Theology at the Papal University Alfonsianum in Rome and psychologist from the Institute for the Field Limits of Science (IGW)  ، 

الدكتور جورجيو جاجلياردي  طبيب في الفسيولوحيا النفسية الطبية من مركز الدراسات والبحوث في علم النفس الفسيولوجي لحالات الوعي في ميلانو . عضو مجلس الأساتذة في المعهد الأوروبي “أميسي”، ميلانو .

Dr.  Giorgio Gagliardi, medical psychophysiologist from the Center for Study and Research on Psychophysiology of States of Consciousness—Milano; member of the professors’ board of the European School AMISI, Milan ،

الدكتور ماركو مارنيللي طبيب في الفسيولوحيا النفسية الطبية وعلم وظائف الأعصاب في مركز الدراسات والبحوث لحالات الوعي، ميلانو، عضو مجلس الأساتذة  في المعهد الأوروبي “أميسي”، ميلانو .

Dr. Marco Margnelli, medical psychophysiologist and neuro-physiologist from the Centre for Study and Research on States of Consciousness—Milano, member of the professors’ board of the European School AMISI, Milan

الدكتور ماريو سيغادا، طبيب نفسي وطبيب عيون ،  عضو مجلس الأساتذة  في المعهد الأوروبي “أميسي”، ميلانو .

Dr. Mario Cigada, psychotherapist and oculist, Milano, member of the professorial board of the European School AMISI, Milan

الدكتور لويجي رافانياتي، طبيب أعصاب ، طبيب مساعد  لجراحة الاعصاب في جامعة ميلانو، عضو مجلس الأساتذة  في المعهد الأوروبي للعلاج النفسي بواسطة التنويم المغناطيسي، أميسي، ميلان

Dr. Luigi Ravagnati, neurologist; assistant for neuro-surgery at the University of Milan, member of the professor’s board of the European School of Hypnotic Psychotherapy AMISI, Milan

الدكتورة ماريانا بولكو، طبيبة ومحلّلة نفسية ، مدرّسة  التخصص في العلاج النفسي في جامعة بولونيا

Dr. Marianna Bolko, psychiatrist and psychoanalyst, instructor for specialization in psychotherapy at the University of Bologna

الدكتور فيرجينيو نافا، طبيب نفساني. رئيس الأطباء في مستشفى للأمراض النفسية كومو

Dr. Virginio Nava, psychiatrist; head doctor at Como Psychiatric Hospital

الدكتورة روزانا كونستانتيني، طبيبة علم نفسي ، مُدرّسة في جامعة أوكسيليام، روما

Dr. Rosanna Constantini, psychologist, instructor at Auxilium University, Rome

الدكتور فابيو ألبيرغينا ، طبيب باطني 

Dr. Fabio Alberghina, medical internist

الدكتور جيوفاني لي روسي، أخصائي أمراض النساء في مستشفى فاريزي والمتخصص في العلاج النفسي بالتنويم ، أميسي، ميلان

Dr. Giovanni Li Rosi, gynaecologist at Varese Hospital and specialist for hypnotic psychotherapy, AMISI, Milan

الدكتور غيتانو بيريكوني، طبيب باطني في مستشفى ايربي / كومو

Dr. Gaetano Perriconi , internist at FBF Hospital in Erbi/Como
بروفيسور ماسيمو باجاني، طبيب باطني ، أستاذ الطب الباطني في جامعة ميلانو

Professor Massimo Pagani, medical internist, professor of internal medicine at the University of Milan

الدكتورة غابرييلا رافائيلي، سكرتيرة علمية

Dr. Gabriella Raffaelli, scientific secretary
فيوريلا جاجلياردي، سكرتيرة ومعاونة اجتماعية

Fiorella Gagliardi, secretary, community assistant

استخدمت الاختبارات التالية على الرؤاة للتحقيق في وضعهم النفسي والجسدي :

* كامل تاريخ الحالة
* تاريخ الحالة الطبي،
* MMPI (اختبار مينيسوتا)، اختبار EPI (التحصين الموسع) ، MHQ . اختبار الشجرة، اختبار الشخص، مصفوفة الغراب ، اختبار رورشاش Rorschach، اختبار اليد ، واختبار Valsecchi للكشف عن الكذب.
* تردّدات عصبية،
* جهاز كشف الكذب المحوسب (النشاط الكهربائي للجلد ؛ اوردة القلب المحيطية ، أنشطة ضربات القلب ، تخطيط الحركات التنفسية الهيكلية) : خلال الإنخطاف ، خلال استعادة تجربة الإنخطاف بواسطة التنويم المغناطيسي.
* التسجيل الحيوي هولتر في الضغط الشرياني.
* تسجيل هولتر والكهربائية تخطيط القلب / التنفس الحيوية.
* ردود فعل حدقة العينphotomotor (حركي ضوئي) والغمز لا ارادي
* أشرطة الفيديو
* صور الفوتوغرافية.
* بحوث علمية على الرؤاة
في جميع هذه الإختبارات أبدوا الرؤاة استعدادهم للتعاون في كامل حريتهم .

 النتائج من هذه التحقيقات النفسية التشخيصية بيّنت ما يلي:

خلال الفترة منذ سن 17 عاما من بداية تجاربهم مع الظهورات، والأشخاص (الرؤاة) لا يحملون أي نوع من الأعراض المرضية مثل الإغماء او الغيبوبة، او تداخل الإنعزال وتداخل فقدان الواقع.

 رؤاة مديوغورييه

الخلاصة: إن نتائج اختبار تحديد تجربة رؤاة مديوغورييه أثناء الظهورات يمكن مقارنتها مع دراسة عام 1985، على الرغم من أن كثافة الإنخطافات قد تضاءلت إلى حد ما.

الاسم: البروفيسور هنري جويو Professor Henri Joyeux وفريق خبراء من فرنسا

تاريخ الاختبار: 25 يونيو 2005، 24 يونيو 2006

كان الغرض من هذه السلسلة التي هي من أحدث التجارب ، لمقارنة النتائج الحالية مع النتائج التي حصلوا عليها قبل عشرين عاما. ومرة أخرى دُعي البروفيسور هنري جويو الى استخدام خبرته ومهارته في هذا التحقيق. لم يكن فريقه كبيراً كما هو الحال في عام 1984، ولكنه مناسب وكافٍ للقيام بالمسؤولية.

” الدكتور فيليب اورون، طبيب أعصاب محترم الذي يعمل في مستشفى Salpêtrière الكبير في باريس ساعدني في العمل. أحضر معه أكثر الأجهزة تطوراً للتسجيل والبحث. أحضرنا من الخبراء رجلين وامرأتين الذين لم يسبق ان حضروا الى ميديوغوريه قبل الآن. راقبوا بجدّية كل شيء . واحد منهم متخصص في المخ وخبير في مسح الأعضاء التنفسية . سجّلنا واختبرنا ماريا وإيفان قبل وأثناء وبعد الإنخطاف.وكان الاستنتاج عميق ، وإن لم يكن من المستغرب”. اردف البروفيسور جويو قائلا:
“بعد عشرين عاما، لم يتغير استنتاجنا . لم نكن مخطئين . لدينا الاستنتاج العلمي وهو واضح : يجب أن تؤخذ أحداث مديوغورييه على محمل الجد”.

نتائج الإختبارات والتجارب العلمية والطبية أُرسِلت في وقتها (2006) إلى الفاتيكان الى البابا بنديكتوس السادس عشر .

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق