تساعية حماية من الكورونا

تساعية خاصة لطلب الحماية من فيروس الكورونا – اليوم الثاني

تساعية خاصة لطلب الحماية من فيروس الكورونا – اليوم الثاني

بسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين

أيها الآب السماوي الأزلي، إرحمنا وارحم العالم أجمع. نأتيك اليوم بمخاوفنا وهمومنا – أنت تعلم ما في قلوبنا. نحبّك، نثق بك، ونحتاجك. نسألك أن تكون معنا وتبقى معنا. ساعدنا خلال هذه الأوقات من عدم اليقين والحزن.

نعترف أنك الطبيب الإلهي، شافي الجميع. لذا نسألك أن تمنح حضورك المُحِبّ والشافي لجميع المرضى والذين يعانون الآن وأن تمنحهم الراحة والصحّة. نتوسّل إليك طالبين أن تكون مع العائلات الحزينة التي فقدت أعزّاءها. ارحم الذين انتقلوا، راجين أن يكونوا برفقتك في السماء.
ونسألك أيضًا أن تقف إلى جانب جميع أفراد الطواقم الطبية الذين يعرضون أنفسهم للخطر أثناء عملهم في جلب الشفاء للآخرين.

الّلهم، أبعد عنا الخوف والحزن، فامنحنا الشفاء وأرسل لنا سلامك وحضورك الغامر.
(أذكر نواياك هنا)

نسألك أيها القديس أنطونيوس الكبير، شفيع المتضرّرين من الأمراض المعدية، صلِّ لنا!

صلاة إلى مريم التي تحل العقد

أيتها القديسة مريم، الممتلئة بحضور الله في حياتك، لقد قبِلت بكل تواضع إرادة الآب، ولم يكن الشيطان قادرًا أبدًا على أن يربطك بإرباكاته. توسّطتِ مرة مع ابنك من أجل صعوباتنا، ومملوءة طيبة وصبرًا، أعطتينا مثالًا كيف نفكّ العقد في حياتنا. ببقائك أمّنا إلى الأبد، تنظّمين وتوضّحين أكثر الروابط التي تربطنا بالرب.

أيتها الأمّ القدّيسة، أمّ الله وأمّنا، أنت التي تحلّين، بقلب أمومي، عُقد حياتنا ، نتوسّل إليك أن تقبلي بين يديك مرضانا وتحرّريهم من العُقد والاضطراب الذي بواسطته يهاجمنا عدوّنا.

خلّصينا يا سيّدتنا من الشر، بواسطة نعمتك وشفاعتك ومثالك، وفكّي العُقد التي تمنعنا من الاتّحاد بالله، حتى نتمكن، ونحن أحرار من الخطيئة والزلّات، أن نجده في كل شيء، ونضع قلوبنا فيه، لكي نخدمه دائما في إخوتنا وأخواتنا. آمين (هذه الصلاة كتبها البابا فرنسيس)

يا مريم، أنتِ التي تحلّ العُقَد، صلّي لأجلنا.

صلاة إلى القدّيس أنطونيوس الكبير

أيها القديس أنطونيوس، كوكب البرية، يا من تمّمت المشورات الانجيلية، وصرت أبًا وراعيًا لخراف المسيح الناطقة، وجعلتهم يحفظون كمال الأمانة الرسولية، أنت الذي رددت كثيرين الى التوبة الصادقة، وسلكت الطريق الضيّق الموصل الى الملكوت السماوي، نطلب إليك أيها القديس المعظّم، أن تستمد لنا من الله بأن نماثل سيرتك، فنتمّم إرادته القدّوسة بأفكارنا وأقوالنا وأعمالنا، ونسلك في سبله المستقيمة.
وإذ قد اتخذناك لنا شفيعًا في كل وقت، فنحن واثقون بأن ننال النّعمة (أذكرها) فأرسخ بإيماني ورجائي وأسبّحه معك الى الأبد. آمين

يا يسوع، نحن عطاش لك. لقد اخترت أن تجيء إلى العالم كطفل ضعيف، كن مع الأكثر ضعفًا في هذه الأيام. ساعدنا على الاستمرار في العودة إليك بكل قلوبنا طوال هذه المحنة. آمين.
أبانا، السلام، والمجد
باسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق