ماري ألفونسين ومريم ليسوع المصلوب “قديستان”
في قداس احتفالي مؤثر ، اليوم 17/5/2015 أعلن قداسة البابا فرنسيس انه منذ اليوم ستدعى ماري الفونسين ومريم ليسوع المصلوب “قديستان”.
وحضر جمهور كبير يقدر بأكثر من 3 آلاف مسيحي من الارض المقدسة يرأسهم البطريرك فؤاد الطوال ، بطريرك القدس للاتين ورئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدسة ، والبطريرك غريغوريوس الثالث لحّام ، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك، ولفيف من الكرادلة والأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات من مختلف الكنائس الكاثوليكية والجمعيات الرهبانية، ووفود قادمة خصيصاً من الأرض المقدسة والعالم العربي والعالم.
جدير بالذكر ان وفد من الحركة المريمية في الأراضي المقدسة قد شارك ايضاً في الإحتفال .
استهلّ الإحتفال الكاردينال أنجلو أماتو، رئيس مجمع دعاوى القديسيين في الفاتيكان، نبذة مختصرة عن القديسات الجديدات الأربع ومراحل تكريمهن وتطويبهن، طالباً من البابا فرنسيس إعلاهنّ قديسات للكنيسة الكاثوليكية الجامعة بعد التحقق من سيرتهن الإنسانية والروحية والمعجزات التي حدثت بشفاعتهن. وبعد ترنيم “طلبة القديسين”، أعلن الأب الأقدس قداستهنّ، وسط تصفيق حار ودموع التأثر من المؤمنين.
قامت الرئيسة العامة لرهبانية الوردية الأم إنييس اليعقوب بحمل ذخائر القديسة الجديدة ماري ألفونسين دانيال غطاس، يرافقها كل من الأخت براكسيد سويدان، ومن أقرباء القديسة المقدسية نوال دانيال مزيد وباتريك دانيال. فيما قامت بحمل ذخائر القديسة بواردي كل من الراهبات آنا دبلماس وفريال قراعة وجوسلين فيرو من راهبات الكرمل، والسيد رزق بواردي، من أقرباء القديسة الجليلية. شارك إميل منير الياس، الذي نال الشفاء بشفاعة القديسة ألفونسين، في التقادم، إضافة إلى والدته، وأيضاً العائلة الإيطالية التي نال طفلها الشفاء بشفاعة القديسة بواردي. وقامت الراهبة مريم البعبيش، من رهبنة الوردية، بتلاوة طلبة باللغة العربية مصلية من أجل السلام والعدالة.
“لدينا الآن قديستان جديدتان تمثلان نموذجاً للكمال للمسيحيين، وكذلك للمسلمين واليهود على حد سواء، فكلتاهما تُدعيان مريم، وهذا الاسم منتشر ومشترك بين التقاليد الثلاثة وهو علامة لعصرنا الحديث، تشير إلى أنه يمكنهما الحديث مع الديانات الثلاث بدون تمييز”. (من اقوال البطريرك فؤاد طوال)
انّ الارض المقدسة ، وقد علمت بهذا الخبر المفرح منذ شباط الماضي، لترفع الشكر لله تعالى على نعمة القداسة ، وهي ليست بجديدة ، على الارض التي قدسها الرب وفدى الانسان فيها ، وكذلك فانّ الكنائس في الارض المقدسة ، تقدم الشكر الجزيل الى قداسة البابا فرنسيس ، الذي يذكر دائما بان “الشرق الاوسط بدون مسيحيين ، ليس الشرق الاوسط” .

Hello baby
This article is very helpful for me,i like it,thank you!