كلمات تاريخية من المبعوث البابوي «يمكنكم أن تقولوا للعالم بأسره أنه يوجد نور في مديوغوريه.. دور مديوغوريه مهم للغاية!»
تصريحات مدهشة من المبعوث البابوي تهدم اعتراضات أعداء مديوغوريه اياماً قليلة من وصوله اليها
عقد المبعوث البابوي رئيس الأساقفة هوسير مؤتمر صحفياً قبل ايام وقام بتصريحات جريئة ومدهشة عن مديوغوريه في بداية المؤتمر قارن بينها وبين لورد، المعبد المريمي الشهير في فرنسا. وقال إن لورد، بعد 150 عاماً، لديها حوالي 6 ملايين زائر سنوياً و مديوغوريه لديها 2.5 مليون زائرفي السنة بعد 36 عاما فقط. على الرغم من أن هذه المقارنة لا تعني اعترافاً رسمياً بموقع الظهورات، إلا أنها مؤشّر إيجابي على موقف المبعوث البابوي الذي يُمثّل الفاتيكان.
في اللقاء الصحفي الذي عقده منذ يومين قال المبعوث البابوي رئيس الأساقفة هوسير:
«أصدقائي الأعزاء، يجب أن تكونوا حاملي النور. يمكنكم أن تقولوا للعالم بأسره أنه يوجد نور في مديوغوريه… ونحن في امسّ الحاجة لهذا النور اليوم في العالم الغارق في الظلمات».
عندما سُئل – كما كان متوقعاً – عن رأيه في الظهورات التي ما زالت تجري أحداثها في مديوغوريه، أجاب أن عمله ليس أن يحقّق فيها لكنه قارن أحداثها بالظهورات المعترف فيها في كيبيهو، رواندا الذي كان هو نفسه مبعوثاً بابوياً فيها من قبل البابا يوحنا بولس الثاني وبقي في رواندا 20 عاماً وخدم في اللجنة الطبية التي قامت بدراسة الظهورات وتقييمها (يحمل المبعوث البابوي هوسير شهادة دكتوراة في الطب).
مما قاله: «الرسالة في كيبيهو مماثلة لرسالة مديوغوريه. إنه نداء للإرتداد والتوبة. إنه نداء للسلام. دعوة للسلام».
«في البداية، كان هناك شكّ في صدق الرؤاة. لهذا السبب أطلب منكم أن تتحلّوا بالصبر. كلما ازدادت الظهورات تعقيداً، ازداد الوقت اللازم لتحقيق استنتاجات صحيحة».
«مديوغوريه تؤكّد لقب “ملكة السلام” وقد قال البابا فرنسيس “نحن في حرب عالمية ثالثة مجزأة”. ونحن نرى هذا في قسوة الحروب الأهلية. لقد عشت الإبادة الجماعية في رواندا. وقد دُمّرت سوريا. سوريا لديها أقدم وجود مسيحي في العالم. وتُستخدم فيها الأسلحة الكيميائية الآن. هناك الكثير من الصراعات السياسية، وهذا هو واقع عالمنا اليوم. الآن هو زمن مهمّ للتوجّه لملكة السلام، والدة الله، ودعوتها في الصلاة من أجل السلام. ودور مديوغوريه المحدّد مهم للغاية».
«يمكنكم أن تقولوا للعالم بأسره أنه يوجد نور في مديوغوريه. ويمكن للعالم أن يجد هذا النور مجدّداً. نحن اليوم في امسّ الحاجة لهذا النور في العالم الغارق في الظلمات».