عبدة الشيطان يستهدفون أطفال المدارس لنشر تعاليمهم وينشئون مراكز “ما بعد المدرسة مع الشيطان”

عبدة الشيطان يستهدفون أطفال المدارس لنشر تعاليمهم. خطّتهم هي إنشاء مراكز ونوادي للأطفال لاحتوائهم بعد انتهاء دوامهم المدرسي. اسم هذه المراكز “ما بعد المدرسة مع الشيطان”.

نشرت صحيفة واشنطن بوست والكثير من الصحف الأخرى أن معبد الشيطان أرسل التماساً الى 9 مدارس ابتدائية للسماح لهم بالتبشير عن ديانتهم الشيطانية في مرافق المدارس الإبتدائية في تلك المناطق بواسطة تشكيل “أندية بعد المدرسة مع الشيطان”.
والفكرة هي زرع بذور عبادة الشيطان في الأطفال، للتأثير عليهم لقبول الشيطان والشرّ في سنّ مبكّرة.

هذه المؤامرة الجديدة تصبّ تركيزها على المدارس الإبتدائية. أي الأطفال التي تتراوح أعمارهم 5-12 (من الروضة الى الصف السادس).

اعترفت بعض المحاكم بالديانة الشيطانية وبذلك منحتهم الشرعية في نشر معتقداتهم وهم الآن يستهدفون مهاجمة المواطنين الأكثر تأثّراً: الأطفال الصغار!

“ومن أعثر أحد هؤلاء الصغار المؤمنين بي فخير له أن يعلق في عنقه حجر الرحى ويغرق في لجة البحر”. (متى6:18)

هل يمكن تصوّر ما وصل اليه العالم؟ إنه جنون كامل. لكنه يحدث فعلاً!

حرب الشيطان هذه هدفها هدم مستقبل الشعوب – أطفالهم – قد تكون النواة صغيرة لكن التاريخ يشهد أن عبادة الشيطان منتشرة في العالم كلّه. وإن بدأت جماعاتهم – وبتشريع من المحاكم – النوادي والمراكز الشيطانية في 9 مدن في الولايات المتّحدة. لا تستغربوا إن وجدنا في المستقبل القريب مثل هذه المراكز بالقرب من بيوتنا ومدارسنا وإن كان بشكل خفي وغير مشروع.

إنه بالفعل خطر يجب التنبّه اليه ومقاومته. لا يمكن تجاهل مثل هذا الهجوم الشيطاني على شباب المستقبل. كم من شبابنا اليوم تعرّض لتعاليم شيطانية؟ كم من أولادنا مارس ويمارس عبادات شيطانية! الصحف المحليّة تنشر باستمرار أخبار حفلات وتجمّعات يُمارس المشتركين فيها السكر والمخدّرات. الإنفلات والشذوذ الجنسي، ويشاركون في مراسيم شيطانية!

اليوم 9 مدارس قد تُسلّم أطفالها الى أيدي الشيطان، وشرعاً. من يدري غداً ماذا يكون! براءة أطفال العالم في خطر الوقوع فريسة سهلة في يد الشيطان وعبّاده!

هذه المدارس بمقدورها محاربة عبدة الشيطان بواسطة مجالسها وإدارتها. قد رأينا سابقاً أنه من المستطاع إفشال خطط إبليس وأعوانه. لكن عدم المقاومة والإستسلام قد يعطي القوّة لهم بالإنتشار ليس فقط في الولايات المتحدّة بل في جميع بلدان العالم.
يجب أن لا يُعطى لهم منبر أو صفّ في المدرسة لتعزيز ونشر الفلسفة الشيطانية.

بحث بسيط في قناة يوتيوب يُظهر لنا انتشار التطرّف والسخرية والسلوك العدواني في المجتمع الشبابي ضد المسيحية والإيمان المسيحي. نجد ذلك حتى في المدارس المسيحية!

فما هو البرنامج والمخطّط الشيطاني؟

1- إنكار وجود الله، الحياة الأبدية، الخطيئة، ومملكة الروح.
2- تعزيز العلم والعقل على أنهما المصدر الوحيد للحقيقة.
3- محاولة استبدال المحبّة والرحمة المسيحية بمجرد العطف البشري.
4- أن لا يخاف الأطفال من العقاب في المستقبل على الخطايا والمعاصي.
5- لا توجد مكافآت على الفضيلة.
بعبارة أخرى هم يحاولون محو فكرة الله من نفوس الأطفال

مثل الكذّاب أبو الكذب، يحاول عبدة الشيطان إعطاء الشر منظوراً صيّداً وصالحاً. وهذا أمر لا يمكن قبوله.

هناك الكثير من الأعمال التي حاول إبليس ترويجها بواسطة عبدة الشيطان ، عملائه الأشرار وهذه بعضها:

– محاولة إقامة قدّاس أسود في جامعة هارفارد.
– إقامة طقوس لكشف النقاب عن تمثال للشيطان في ميشيغن
– محاولة إقامة شعائر عبادة وصلوات للشيطان في افتتاح اجتماعات مجلس الالبلدية في أريزونا والذي أدّى منعها الى قرار المسؤولين بإلغاء أي صلاة عامة لجميع الأديان.
– مواجهة التوزيع المجّاني للمواد المسيحية لطلّاب المدارس في فلوريدا. وتوزيع مجّأني لكتب التلوين الشيطانية لأولادهم.
– توزيع كتب تلوين شيطانية في مدارس كولورادو.
– عضو معبد شيطاني يتنافس على عضوية مجلس الشيوخ في كاليفورنيا.
– أُقيمت شعائر وطقوس شيطانية عامّة في لوس أنجلوس يوم 6/6/16
– وأخيراً إقامة قدّاس أسود واستنزاف (تدنيس) لتمثال السيدة العذراء في أوكلاهوما يوم عيد انتقالها في 15/8/16

يمكننا المساعدة في مكافحة كل هذه الشرور والحروب الشيطانية، خصوصاً التعدّي الجهنّمي على براءة الأطفال . يمكننا أن لا ندعهم يزرعون بذرة الشيطان في قلوب الأطفال.
يمكننا التصدّي لمخطّط إبليس الجهنّمي.
فنحن لدينا الأسلحة التي تهدم وتُفشِل كل هذه المحاولات.
إنها الصلاة! القدّاس! المسبحة الوردية والصوم!
ليكن شعارنا: نعم الله دائماً، لا للشيطان أبداً!
بهذا نغلب وننتصر.