أخبار

6 آب – عيد تجلّي الرب يسوع على الجبل

صلاة لعيد تجلّي الرب

اللهم، أيها الآب السماوي، يا من شهدت للابن في مثل النهار، فسمع صوتك من فتحوا قلوبهم للروح القدس، وأنت تقول: “هـذَا هُوَ ابْنِي الـحَبِيب، فلَهُ اسْمَعُوا!”، هبنا اليوم، في هذا العيد، أن نقتدي بشجاعة موسى وبغيرة إيليا فيصل صوتك، بصوتنا، إلى كلّ الخليقة، فيتمجّد اسمك مع اسم ابنك وروحك القدّوس إلى الأبد، آمين

كما أشع النور على وجهك، أعطنا يا رب من نورك:
– لنبعد عنا كل خطية تبعدنا عنك وتقربنا لك ابناء لله بالرب يسوع.
– كي لا نتعلق بالجسد وننسى الروح.
– لكي نسعى لبناء مجتمع بيتجلى حضورك فيه.
– لكي نعيش كجماعة يتجلّى حبّك فيها.
– لكي لا نيأس عندما تحيطنا الظلمة من كلّ حدب وصوب،
– لكي يتجلى ملكوتك في حياتنا،
– لكي نشهد للنور الحقيقي،
– لكي نرى تجليك بكلمتك المقدسة،
– لكي نرى تجليك بوجوه الفقراء والمهمشين والمظلومين.
– لكي تكون أعمالنا تجلياً لحضورك في العالم فيرى أعمالنا الصالحة، فيتمجّد أبانا في السماوات. آمين.

يتجلّى الرب من خلالنا بطرق شتّى إن أردنا أن نسمع وصاياه:
• أن نعيش حياتنا مسيحية من خلال الانجيل،
• عندما نسمع كلامه يعرف الناس أنّنا تلاميذه.
• كلما نسقي عطشان كأس ماء، كلما نكسي عريان، كلما نطعم جائعاً، كلما نردّ ضالاً، كلما نحضن مشرداً، كلما نفكّ أسر سجينٍ ومظلومٍ، كلما نجتمع باسمه.
• كلّما تجرّدنا عن ذواتنا وأنانيتنا وقدّمنا الغالي والنفيس في سبيل الإخوة،
• كلما كنا غاية في التواضع ، غاية في احتمال الأذى.
• كلّما ابتعدنا عن كل غرور واستكبار وكبرياء.
• كلّما وقفنا الى جانب حزين ومثقل بالهموم والأتعاب.
• كلّما صعدنا إلى العليّة، إلى موضع الصلاة، موضع الالتقاء بالرب.
• كلّما نبذنا الأفكار التي تقودنا إلى التشرذم والانقسام.
• في هذه كلها يظهر الربّ من خلالنا ويعرفنا العالم أننا مسيحيون.
• كلّما عملنا من أجل اكتمال ملكوت الرب في العالم.
• كلّما جهدنا لنكون أشخاص سلام، أشخاص مصالحة.

نعم أمورٌ كثيرة مطلوبة لتجلي الربّ من خلالنا، لهذا يتطلب هذا جهداً كبيراً وتغييراً، عند ذلك نستحق ان نعاين الرب بمجده وأن نقول مع بطرس : “حسن لنا يا رب أن ننصب ثلاث مظال”، آمين

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق