أخبار

خطوة جديدة من البابا فرنسيس ستؤثر إيجابياً على مستقبل مديوغوريه والقرار المرتقب!!

بعد تعيينه مندوب بابوي لرعاية مديوغوريه يقوم البابا بخطوة كبيرة وجريئة ويصدر قراراً بنقل المسؤولية على المعابد الكاثوليكية من مجمع الإكليروس الى مجمع الأنجلة الجديدة في الفاتيكان. ويقول: “المعابد الكاثوليكية هي مكان رئيسي للتبشير”


يوم السبت الأول من نيسان أصدر الكرسي الرسولي براءة عنوانها a Motu Proprio – بموجبه ينقل رسمياً كفاءة جميع المعابد والمزارات الكاثوليكية إلى المجلس البابوي لتعزيز الأنجلة الجديدة. جاء فيها:

“إن التدفّق الكبير للحجّاج، والصلاة المتواضعة والبسيطة لشعب الله المتناوبة مع الاحتفالات الليتورجية، تحقيق الكثير من النعم التي يشهد الكثير من المؤمنين أنهم تلقّوها، والجمال الطبيعي لهذه الأماكن تسمح لنا أن ترى كيف تعبّر هذه المعابد عن فرصة لا تعوّض في التبشير في عصرنا “.

“قام المسيحيون بالحجّ إلى الأماكن المقدسة منذ القرن الأول. وحتى اليوم – في كل جزء من العالم – لا يزال (الحجّ) “علامة مميزة على إيمان المؤمنين البسيط والمتواضع “. المعبد هو “مكان مقدس”، حيث يُحتفَل بالأسرار، وخاصة سريّ المصالحة والإفخارستيا، وهو تعبير عن التزام كبير من الكنيسة للأنجلة. وبالتالي فهي مكان حقيقي للتبشير”.
ثم حدّد البابا فيها المهام التي سيقوم بها المجمع من بينها:

– إنشاء معابد ومزارات عالمية والموافقة على النظام الأساسي لكل منها، وفقا للقانون 1232-1233 من قوانين الكنيسة.

– دراسة وتنفيذ التدابير الرامية إلى تنشيط الدور الإنجيلي في المعابد وتعزيز النشاطات الرعوية التنظيمية فيها كمحطات للتبشير الجديد

– تشجيع عقد اجتماعات وطنية ودولية لتعزيز المهمة المشتركة المتمثلة في تجديد الخدمة الرعوية للتعبّد الشعبي والحج إلى أماكن العبادة

– تقديم تدريب خاص ومحدّد للعاملين في المعابد وأماكن التقوى والمزارات

– الإشراف بحيث يقدَّم للحجاج، خدمة روحية وكنسية متماسكة وثابتة للتمكّن من تحقيق نتائج شخصية أكبر

“سيكون المجلس مسؤولاً عن تنشيط اللقاءات الوطنية والعالمية وتنشيط التجديد الرعوي الجماعي والحج إلى مختلف المعابد والمزارات وتأمين التوجيه الروحي للحجّاج، والتطوير الثقافي والفنّي للمعابد وفقاً ل via pulchritudinis (طريق الجمال) كأسلوب معين من أنجلة الكنيسة”.

يضيف البابا فرنسيس في براءته: “هناك رغبة خفية تخلق عند الكثيرين توقاً إلى الله؛ ويمكن أن تكون المعابد ملجأ حقيقياً لإعادة اكتشاف أنفسهم واستعادة القوة اللازمة لارتدادهم”.

 “على الرغم من أزمة الإيمان التي تجتاح العالم المعاصر، لا يزال يُنظر الى المزارات وغيرها من أماكن الحج،  على أنها أماكن مقدسة يذهب الحجاج الليها ليجدوا لحظات من الراحة، الصمت والتأمّل وسط حياة اليوم المحمومة في كثير من الأحيان”.

 

وقّع البابا فرنسيس البراءة في 11 شباط عيد سيدة لورد وسيدخل في حيّز التنفيذ 15 يوم بعد نشره اي في عيد الفصح.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق