تساعية ملكة السلام

تساعية مريم ملكة السلام – اليوم الخامس

اليوم الخامس  من تساعية ملكة السلام – (20 حزيران)

 1نصلّي من أجل المؤمنين الذين يحجّون الى مديوغورييه

يا مريم، أمّ الله وأمّنا، يا ملكة السلام!

أتيت إلينا لتقودينا الى الله.

إحصلي لنا على نعمة، ليس فقط أن نقول: “لتكن مشيئتك”، بل لنعيشها كما فعلتِ . نضع أيدينا في يديك، لكي تقودينا إليه وسط هذه الآلام والمصائب، بواسطة ربّنا يسوع المسيح، آمين

1مسبحة السلام

نؤمن بإله واحد …

7 مرات  أبانا الذي في السموات …

7 مرات السلام عليكِ يا مريم …

7 مرات المجد للآب …

1صلاة للروح القدس:

هلمّ أيها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا معطي المواهب.

هلمّ يا ضياء القلوب. أيها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب. أيتها

الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحر اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك.

لأنه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنساً، إسق ما كان يابساً، إشف ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلباً، أضرم ما كان بارداً، دبّر ما كان حائداً أعطِ مؤمنيك المتّكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هب لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين.

– تعال أيّها الرّوح القدس، وإملأ قلوب المؤمنين، وأضرم فيها نار حُبِّكَ

– أرسِل روحك وليكن خلقٌ جديد

– فيتجدّد وجه الأرض

لنصلّ: يا ربّ الذي علّم قلوب المؤمنين بنور الروح القدس إمنحنا الروح نفسه لكي نكون حكماء ونفرح دائمًا بتعزياته بواسطة المسيح ربّنا، آمين.1

التأمّل في إنجيل مرقس (8، 34-37) :

 قال يسوع لتلاميذه: “من أراد أن يتبعني، فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني. لأنّ الذي يُريدُ أن يُخَلِّص حياته يخسرها، ولكن الذي يخسر حياته في سبيلي وسبيل البشارة يٌخَلِّصها. فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كلّه وخسر نفسه؟

21

تأمل في رسالة العذراء:

أولادي الأحبّة ! اليوم أنا سعيدة، حتى لو أنّ في قلبي بعض الحزن على كلّ الذين بدأوا يمشون هذه الطريق ولكنّهم فيما بعد خرجوا عنها. حضوري هنا هو لأخذكم على طريق جديد، على الطريق المؤدّي للخلاص. لذا أدعوكُم يومًا بعد يوم للتوبة. ولكن إن لم تُصَلّوا لا يمكن أن تقولوا أنّ كم على طريق التوبة. أصلّي لأجلكم وأطلب من الله لكم السلام، أولاً السلام في قلوبكم وأيضًا السلام حولكم ليكون الله هو سلامكم. أشكركم على تلبيتكم ندائي.” (رسالة 25 حزيران/ يونيو، 1992)

1تامّل في تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة :

الصلاة المسيحيّة هي عهد بين الله والإنسان في المسيح. هي عمل الله والإنسان، تنبع منّا نحن الإثنان أي الروح القدس وأنفسنا، مُتوَجّهين بكليّتنا نحو الآب، في شركة مع الإرادة البشريّة لإبن الله الذي جُعِلَ بشرًا.

1تلاوة مسبحة الوردية : اسرار المجد

طلبة العذراء

السلام عليكِ أيتها الملكة أمُ الرحمةِ والرأفةِ، السلام عليكِ يا حياتَنا ولذّتَنا ورجانا. إليك نصرخُ نحن المنفيين، أولادَ حواء، ونتنهّدُ نحوكِ نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتَنا وانعطفي بنظرِكِ الرؤوفِ نحونا. وأرينا بعد هذا المنفى يسوع، ثمرةُ بطنكِ المباركة. يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريمُ البتولُ الحلوةُ اللذيذة. آمين

1صلاة الختام:
يا ربّ حياتنا هي بين يديك. أنت وحدك تعلم ما نحن بحاجة إليه لنَخلُص. شكرًا لأنّك علّمتنا هذا في مديوغورييه على مدى 34 سنة من خلال أمّك، التي أتت لتقودنا الى طريق الخلاص. بارك وقوّي جميع المؤمنين الذين بدأوا يسيرون على طريق التوبة والصلاة هنا في مديوغورييه. قوّي إيمانهم، ورجاءهم ومحبّتهم ولا تدعهم يخونوا عهدهم معك أبدًا. آمينcolorful_flowers-wallpaper-1366x768

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كنت اتمنى لو قتلت في هذا اليوم من المسبحه الورديه حتى المؤمنين الذين يتابعون مديغوري عن طريق الكمبيوتر والذين تابو ومشو على خطا امنا العذراء مريم وصولان بيسوع المسيح له كل المجد امين
    واطلب الصلات من اجل السلام العائلي لو يوجد سلام في العوائل لوجد سلام في العالم امين وشكرا

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق