تساعية ملكة السلام

تساعية مريم ملكة السلام – اليوم السادس

اليوم السادس  من تساعية ملكة السلام – (21 حزيران)

01 نصلّي من أجل المؤمنين الذين سيأتون الى مديوغورييه

يا مريم، أمّ الله وأمّنا، يا ملكة السلام!

أتيت إلينا لتقودينا الى الله.

إحصلي لنا على نعمة، ليس فقط أن نقول: “لتكن مشيئتك”، بل لنعيشها كما فعلتِ . نضع أيدينا في يديك، لكي تقودينا إليه وسط هذه الآلام والمصائب، بواسطة ربّنا يسوع المسيح، آمين

1مسبحة السلام

نؤمن بإله واحد …

7 مرات  أبانا الذي في السموات …

7 مرات السلام عليكِ يا مريم …

7 مرات المجد للآب …

1صلاة للروح القدس:

هلمّ أيها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا معطي المواهب.

هلمّ يا ضياء القلوب. أيها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب. أيتها

الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحر اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك.

لأنه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنساً، إسق ما كان يابساً، إشف ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلباً، أضرم ما كان بارداً، دبّر ما كان حائداً أعطِ مؤمنيك المتّكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هب لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين.

– تعال أيّها الرّوح القدس، وإملأ قلوب المؤمنين، وأضرم فيها نار حُبِّكَ

– أرسِل روحك وليكن خلقٌ جديد

– فيتجدّد وجه الأرض

لنصلّ: يا ربّ الذي علّم قلوب المؤمنين بنور الروح القدس إمنحنا الروح نفسه لكي نكون حكماء ونفرح دائمًا بتعزياته بواسطة المسيح ربّنا، آمين.102

التأمّل في إنجيل متى (11، 25-30) :

 وتكلّم يسوع في ذلك الوقت فقال: “أحمدك يا أبي، يا ربّ السماء والأرض، لأنّك أظهرت للبسطاء ما أخفَيتهُ عن الحُكمَاء والفُهَمَاء. نعم، يا أبي، هذه مشيئتكأبي أعطاني كُلّ شيءٍ. ما من أحد يعرف الإبن إلاّ الآب، ولا أحد يعرف الآب إلاّ الإبن ومن شاء الإبن أن يظهره لهتعالوا إليّ يا جميع المُتعبين والرازحين تحت أثقالكم وأنا أريحكم. إحملوا نيري وتَعَلَّموا منّي تجدوا الراحة لنفوسكم، فأنا وديع متواضع القلب، ونيري هيّن وحملي خفيف.”

1

تأمل في رسالة العذراء:

أولادي الأحبّة ! اليوم أيضًا أنا فرحة لحضوركم هنا. أبارككم ببركتي الأموميّة وأتشفّع لكلّ واحد منكم أمام الله. أدعوكم مجدّدًا لتعيشوا رسائلي وتُطبّقوها. أنا معكم وأبارككم جميعًا يوميًا. أولادي الأحبّة، هذه الأزمنة خاصّة ولذا أنا معكم لأحبّكم وأحميكُم، لكي أحمي قلوبكم من الشيطان وأقرّبكم أكثر من قلب إبني يسوع. أشكركم على تلبيتكم ندائي.” (رسالة 25 حزيران/ يونيو، 1993)

1تامّل في تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة :

الصلاة المسيحيّة هي عهد بين الله والإنسان في المسيح. هي عمل الله والإنسان، تنبع منّا نحن الإثنان أي الروح القدس وأنفسنا، مُتوَجّهين بكليّتنا نحو الآب، في شركة مع الإرادة البشريّة لإبن الله الذي جُعِلَ بشرًا.

1تلاوة مسبحة الوردية : اسرار المجد

طلبة العذراء

السلام عليكِ أيتها الملكة أمُ الرحمةِ والرأفةِ، السلام عليكِ يا حياتَنا ولذّتَنا ورجانا. إليك نصرخُ نحن المنفيين، أولادَ حواء، ونتنهّدُ نحوكِ نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع. فأصغي إلينا يا شفيعتَنا وانعطفي بنظرِكِ الرؤوفِ نحونا. وأرينا بعد هذا المنفى يسوع، ثمرةُ بطنكِ المباركة. يا شفوقة، يا رؤوفة، يا مريمُ البتولُ الحلوةُ اللذيذة. آمين

1صلاة الختام:
نحن لم نخترك يا ربّ بل أنتَ إخترتنا. أنت وحدك تعرف كلّ الصغار الذين سينالون نعمة إنكشاف حبّك من خلال أمّك، هنا في مديوغورييه. نصلّي من أجل جميع الحُجّاج الذين سيأتون الى مديوغورييه: إحفظ قلوبهم من كلّ هجمات الشرير وإفتح قلوبهم على كلّ الإلهامات الصادرة من قلبك وقلب مريم. آمين0

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق