أخبارمختارات عالمية

شهادة شيطاني سابق عن زيارته المرعبة للجحيم وعودته إلى الحياة

الخوف في الجحيم يلتف حولك مثل معطف مغلق. يمكنك سماعه يتنفس

شيطاني سابق يكشف تجربته خارقة الطبيعة عن زيارته للجحيم وتحوّله إلى المسيحية

كشف الشيطاني السابق، جون راميرز، مواطن نيويوركي، عن تجربته المرعبة وخروج روحه من الجسد وزيارته للجحيم التي أدت في النهاية إلى تحوّله إلى المسيحية.

بدأ راميريز الخوض في السحر في الثامنة من عمره بعد أن عرّفه والده الذي كان يسيء معاملته، إلى عبادة شيطانية.
تم تدريبه ليكون كاهنًا كبيرًا في عبادة الشيطان (Santeria and Spiritualist) في مدينة نيويورك يلقي تعاويذ ساحرة قوية ويسيطر على مناطق بأكملها”.
“تركت جسدي في عام 1999” ، يشرح راميريز. ذهبت إلى الجحيم وعُدت. وأعطيت حياتي ليسوع “.

قال راميريز واصفا تجربته المرعبة أنه ترك جسده وذهب إلى الجحيم وتحدّث إلى الشيطان.

“تركت جسدي وكنت في قطار متجهًا نحو الجحيم. كان القطار مليئا بالناس. وكان يجري بسرعة كبيرة – أسرع من أي شيء على الأرض. سمعت امرأة فاسقة تقول لي بصوت شيطاني: “خائن ، خائن!” .

ابتعدت عنها لأن الخوف كان شديدًا في القطار لدرجة أنني لم أختبر هذا الخوف على الأرض. لا يمكنك رؤية وجوه الناس. يمكنك رؤية كل شيء في الأشخاص، لكنك لا تستطيع رؤية وجوههم. لكن يمكنك أن تشعر برعبهم في هذا القطار، إذ كانوا يعلمون أنهم ذاهبون إلى مكان لن يعودوا منه أبدًا.

عندما وصل القطار الجحيم، خطَوت إلى داخله.

قال راميريز: “عندما تدخل إلى الجحيم، تشعر بتنفّس الأرض. هي تتنفّس كما لو كنتَ تخطو على إنسان. عندما تدخل إلى الجحيم، فإن أول ما يقوله الشخص – أول ما قلتُه أنا – وأنا متأكد من أن الجميع يقول هذا عندما يذهبون إلى الجحيم، “أنا لا أنتمي إلى هنا”.

في الجحيم، رأيت أشخاصًا ما زالوا يمارسون السحر إلى اليوم. هذا جعلني أفهم أنهم لن يحصلوا على السماء لأنهم لن يتوبوا أبدًا.

الجحيم هو مكان حقيقي، وبالتأكيد لا أحد يريد الذهاب إلى هناك.

“بدأت أتجوّل في بوابات الجحيم، وشعرت وكأني أختنق … اعتراني رعب شديد. في الجحيم الخوف يشبه الإنسان، ليس مثل الخوف على الأرض.”

“الخوف في الجحيم يلتف حولك مثل معطف مغلق. يمكنك سماعه يتنفس. يمكنك سماع ذلك وكأنه شيء حيّ عليك.

“حاولت السير عبر بوابات الجحيم لإيجاد مخرج، فرأيت أنفاق مختلفة فذهبت عبر أحداها. أردت الخروج من هذا المكان المرعب لأنه مليء بالصراخ والنحيب واليأس”.
“الظلام شديد لدرجة أني لم أستطع رؤية يدي أمام وجهي. فجأة ظهر الشيطان أمامي”.

قال لي: “لقد أحببتك وأنت ابني. أنا حميتك وكنتُ أباك”. تابع راميريز: “الشيطان لا يمكن أن يحبك. لا يهم ما فعلته في حياتك. أنت مصنوع على صورة الله وتذكّره بيسوع. لذلك فإن الشيطان لن يحبك أبدًا. بل يكرهك، لكنه يدّعي أنه يحبك، ويعطيك ما تريد حتى تخسر نفسك”.

ثم قال: “سأضطر إلى تدميرك. أنت تعرف كل شيء عن الغوامض الخفيّة. أنت تعرف كيف أوقِع بالناس.

“عندما اقترب ليأخذني، ظهر صليب يسوع المسيح في الجحيم. وكان طول الصليب ثلاثة أقدام. فسقط الشيطان كما لو كان قطعة من الورق. ”

ثم هربت إلى نفق آخر. فخرج الشيطان مرة أخرى وقال: “لا بد لي من تدميرك. لن تستيقظ على الأرض وسوف تموت.

أريته علاماتي وأجبته: “لقد حصلت على هذه. سأقاتلك بها” فأجابني: “ذلك هو العقد الذي يبرهن أنني أمتلكك”.

وعندما أراد أن يمسكني مرة ثانية، ظهر صليب الرب يسوع ووقف بينه وبيني. وعندما حاول أن يضربني، ضربه الصليب فسقط أرضًا. ثم وجدت نفسي وقد عدت إلى جسدي مستلقيًا في وحدة العناية المركزة، وكنت أعلم أن الله كان يقول لي: “إني أمنحك فرصة واحدة فقط لترتدّ وتتوب وتتبعني”

في النهاية قال راميريز: لستُ سوى رسول للرب يسوع المسيح. ليس عندي شيء أقدر أن أقدّمه لك، لكنني أستطيع أن أدلّك على الوحيد القادر أن يهبك كل شيء.”

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق