أخبار ومعجزات مديوغوريه

فيتسكا عن سرّ مديوغورييه الثالث: “علامة وحده الله قادر على صنعها… ستصل بطريقة لا توجد كلمات لوصفها

فيتسكا عن سرّ مديوغورييه الثالث:

“علامة وحده الله قادر على صنعها… ستصل بطريقة لا توجد كلمات لوصفها

أجرى الأب ليفيو فانغازا حديث مع الرائية فيتسكا أُذيع في محطّة “راديو ماريا- إيطاليا” في مديوغورييه.

الأب ليفيو: أدهشني حقّاً ما قالته سيّدتنا العذراء عن السرّ الثالث، الذي يتعلّق بعلامة مرئية عجائبية على تلّة الظهورات. انتم الرؤاة قد قلتم أنها ستكون علامة واضحة غير قابلة للتدمير وآتية من الله. ومع ذلك قالت القديسة العذراء في إحدى رسائلها الأولى “أسرعوا وارتدّوا. حين تُعطى العلامة الموعودة على التلّة، سيكون الوقت متأخراً جدّاً”. (2/9/1982) وفي رسالة أخرى قالت “حتى بعد أن أترك على التلّة العلامة التي وعدتكم فيها، كثيرون لن يؤمنوا. سوف يأتون الى التلّة، وسيركعون، لكنهم لن يؤمنوا”. (19/7/1981)
لماذا حسب رأيك، سيشاهد بعض الناس العلامة لكنهم لن يؤمنوا؟

فيتسكا: السرّ الثالث يتعلّق بالعلامة التي ستتركها السيدة العذراء هنا في مديوغورييه على تلّة الظهورات. هذه العلامة ستبقى للأبد. إنها ستُعطى لجميع البشر الذين ما زالوا بعيدين عن الله. ترغب السيدة العذراء أن تعطي هؤلاء الناس الذين يشاهدون العلامة فرصة في الإرتداد والإيمان بالله.
الأب ليفيو: هل سبق وشاهدتِ العلامة؟

فيتسكا: نعم، لقد شاهدتها في رؤية.

الأب ليفيو: قال يوماً ياكوف في مقابلة مع راديو ماريا، أنه من أجل أن نرى العلامة سيكون من الضروري المجيء الى مديوغورييه. هل هذا صحيح؟

فيتسكا: نعم، هذا صحيح. العلامة ستبقى على تلّة الظهورات بودبردو وعلى المرء أن يأتي الى مديوغورييه لمشاهدتها. علامة ثابتة وأبدية. أرغب أن أقول شيئاً بالنسبة لأولئك الذين سيرون ولن يؤمنوا: السيدة العذراء تترك الحريّة لكل شخص في أن يؤمن أو لا يؤمن. لكن هؤلاء أشحاص قلوبهم مغلقة كثيراً.

الأمر ذاته قالته لنا العذراء “إن أراد أحداً الذهاب الى السماء فسيذهب الى السماء. وإن أراد الوصول الى الجحيم فسوف يسقط في الجحيم” إنّ أولئك الأشخاص البعيدين عن الله ولا يريديون الإيمان، لن يؤمنوا بالعلامة. بالنسبة لأولئك الذين لا يعرفون الله لكن لديهم النوايا الحسنة والرغبة في الحبّ، هم سيستفيدون من العلامة. لكني أعتقد أن الذين يعملون كل شيء ضد الله، سيهربون بعيداً من العلامة، ولن يؤمنوا.

الأب ليفيو: إذاً هذا زمن نعمة، زمن ارتداد، قالت العذراء  “لا تنتظروا العلامة حتى ترتدّوا”..  حسناً، لماذا ترك العلامة كنوع من المساعدة الأخيرة القصوى: هل هي من أجل تحريك الكنيسة في الإعتراف بصحة الظهورات

فيتسكا: بالتأكيد سيكون ذلك من أجل الكنيسة حتى لا يكون هنالك شكّ في أن السيدة العذراء كانت في وسطنا. وأيضاً من أجل البعيدين عن الله. العذراء تفكّر بكلا المجموعتين، بعد ذلك، الأمر متروك لنا في كيفية استعدادنا بالتجاوب مع العلامة. بالإستجابة لندائها من خلال العلامة.
كل الذين سيأتون ، ويشاهدون، أنت تعلم باستطاعتهم القول “لا أصدّق، لا أومن” وهذا رأيهم الشخصي وهم أحرار. لكن العذراء هنا، هي حاضرة، وتركت العلامة، علامة لا يمكن للإنسان صنعها. إنها آتية من الله.  الذي وحده قادر على صنعها.
فليس هناك إنسان يمكنه القول بأن ذلك أمرُ بسيط أو أي شيء آخر. ستصل العلامة بطريقة مميّزة لدرجة لن يكون هناك كلمات لوصفها.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق