الرحمة الإلهية

أقوال المسيح للقديسة فوستين -2-

المسيح وفوستين

أقوال المسيح للقديسة فوستين -2-

 

1-أرسمي لوحة وأظهريني فيها على حسب ما ترينني ودوّني عليها: يا يسوع، إنّي أثق بك. إنني أرغب أن تكرّم هذه الصورة أوّلاً في معبدك ثمّ في العالم أجمع”.

2- “، اعد كل نفس تكرم هذه الصورة بأنها لن تهلك، كما أعدها بالانتصار على أعدائها في هذه الحياة وبخاصة عند ساعة موتها، أنا أدافع عنها بذاتي كمجدي الخاص”.

3- “تشير أشعة اللوحة إلى الدمّ والماء اللذين تفجّرا من عمق رحمتي عندما فتح قلبي بالحربة على الصليب. فالأشعة البيضاء تمثّل الماء الذي يبرّر الأنفس وترمز الأشعة الحمراء إلى الدم الذي يمنح النفوس الحياة: إنهما يصونانها إزاء عدل أبي. لذا، طوبى لمن يحيا في ظلّ هذه الأشعة فإنّه لا عليه أن يخشى غضب الله”.

4-وأنت، أمينة سرّ رحمتي، أوكل إليك واجب الكتابة عن رحمتي، لا هذا فقط بل واجب نشرها أيضًا. وبك أنيط أمر سؤلي نعمًا حتّى يُغبّطَ الكلّ رحمتي“.

5-أرغب أن يُقام عيد لرحمتي في الأحد الأوّل بعد الفصح كما أرغب، يا ابنتي، أن يكون عيد رحمتي موئلاً وملجأ لسائر النفوس وللخطأة المساكين خصوصًا”.

6-في هذا اليوم (عيد الرحمة الإلهية)، ستنفتح أحشاء رحمتي كلّها . أريد أن أسكب فَيضًا من النعم على النفوس التي تدنو منها. فلا تخشَ أيّ نفس من الاقتراب منّي حتّى وإن كانت خطاياها حمراء قرمزيّة”.

7- “لقد نبع هذا العيد من أعماق رحمتي وهو تأكيد متكرّر على رأفتي الكبيرة تجاه النفوس. إنّني أرغب أن يصبح الأحد الأوّل بعد الفصح عيدًا احتفاليًّا“..

8- “إن النفوس التي تغدو رسل رحمتي أحميها كلّ أيّام حياتها كما تحمي الأم رضيعها ولا أكون لها حاكمًا عند ساعة مماتها بل مخلّصًا”.

9-النفس في هذه الساعة الأخيرة ليس لها ما تذود به عن ذاتها ما عدا رحمتيطوبى للنفس التي تكون قد انغمست طيلة حياتها في سيل رحمتي لأنّ العدل لا يبلغ إليها“.

10-” لن تجد البشريّة السكينة طالما هي لا تلتفت بثقة صوب رحمتي . أخبري البشريّة المتألّمة بأن تزجّ بنفسها في قلبي الممتلئ رحمة فأملأها أنا سلامًا“.

 

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق