أخبار

جريمة إشعال حريق في كنيسة تكثير الخبز والسمك

بيان البطركية اللاتينية في القدس :

تم صباح هذا اليوم الخميس 18 حزيران 2015، إشعال حريق في كنيسة تكثير الخبز والسمك، على ضفاف بحيرة طبرية. أدى الحريق إلى إصابة شخصين بأضرار طفيفة، إضافة إلى خسائر ماديّة كبيرة.

 ها هم مسيحيو الأرض المقدسة يستيقظون مرّة أخرى على نبأ اعتداء عنيف يطال كنيسة الطابغة، على الضفة الشمالية الغربية لبحيرة طبرية.

وقد أُعلن عن نشوب الحريق أثناء الليل، حيث هرعت قوات الإطفاء إلى المكان عند الساعة 3:30 صباحاً. وتُظهر احدى المقاطع المصوّرة شدّة الحريق الذي دمّر جزءً مهمّاً من رواق الدير، قرب مدخل الكنيسة. وتقدر الأضرار المادية بعدّة ملايين من الشواقل.  كما وأدى الحريق إلى نقل شخصين إلى المستشفى، هما راهب بندكتي مسنّ ومتطوعة ألمانية شابّة أصيبا بحالة إختناق من الدخان المتصاعد إذ تواجدا أثناء الحريق داخل الكنيسة.

تم العثور كذلك على كتابات خطت على الجدار باللغة العبرية. وقد أُخذ نص هذه الكتابة من أحد أدعية التسبيح التي يتلوها اليهود المتدينون ثلاث مرات في اليوم (ألينو ليشابيا) طالبين من الله أن يقضي على الأصنام والوثنيين.

يذكر أن هذه الكنيسة كانت قد تعرضت لهجوم سابق في شهر نيسان من عام 2014، حيث قامت مجموعة من الشبان تراوحت أعمارهم ما بين 13 إلى 15 عاماً بإلقاء الحجارة والبصاق على الصلبان والمذابح المقامة في المكان.

هذا الحادث لا يساهم بأي شكل من الأشكال في احلال السلام بين الشعوب والأديان. كما أنه يثني الحجاج والسائحين عن زيارة الأرض المقدسة بشكل عام وكنيسة الطابغة بشكل خاص.

رفعت بعض الأوساط السياسية صوتها إلى جانب الجماعة المسيحية مطالبة بإجراء تحقيقات سريعة في هذه القضية وإنزال أشد العقوبات بمن يقفون خلف أعمال التخريب والعنف هذه.

كما وتوجه صاحب السيادة المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي للاتين في اسرائيل، إلى الموقع منذ الصباح الباكر، للإطلاع على الأضرار التي خلفها الحريق وتفقد سكان الدير.

من ناحيته يعمل مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة على تحرير بيان تعقيباً على هذا الحدث الخطير.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق