أخبارأخبار ومعجزات مديوغوريه

الجحيم حقيقة ، لقد رأيناه !

welcome_to_hell_by_tyger_graphics-d6009k0

من أقوال السيدة العذراء في مديوغورييه عن الجحيم :”كثير من الناس اليوم ، يذهبون الى الجحيم ، بسبب آثامهم الخطيرة وبسبب انفصالهم عن الله . يذهبون الى الجحيم لأنهم يريدون الذهاب اليه . هذه هي رغبتهم ، وهذا هو خيارهم”.

“إنّ من يطردون الى الجحيم أناس باتوا يرفضون اي صنيع جميل من الله ، ويأبون التوبة ، ولا ينقطعون عن القسَم الكاذب ، وعن الشتائم ، وقرّروا العيش في الجحيم ، ولا ينوون مغادرته”.

فقط اربعة من الرؤاة الستة رأوا الجحيم .
إيفان وماريا شاهدا جهنّم في رؤيا كما نشاهد فيلم سنمائي ولم يزوراها . إيفان صرّح في مناسبات عديدة عندما سُئل عن جهنّم انه بفضّل ان لا يتكلم عنها . اما ميريانا وإيفانكا فقد خيّرتهما السيدة العذراء فاختاروا ان لا يروها . فيتسكا وياكوف الصغير أخذتهما السيدة العذراء فعليًّا لزيارة السماء والمطهر والجحيم. فيما يلي وصفاً مفصلّاً كانوا قد أدلوا به في عدة مقابلات .

فيتسكاVicka Ivankovic
فيتسكا : رأينا الكثير من الناس في الجحيم ، الكثيرون موجودون منذ الآن هناك ، وكثيرون غيرهم سوف يذهبون اليه عندما يموتون . قالت السيدة العذراء ان هؤلاء موجودين في الجحيم لأنهم اختاروا بملء حريّتهم ان يذهبوا اليه . انهم يريدون الذهاب اليه . كلنا نعلم ان هناك أشخاص على الأرض الذين ببساطة لا يعترفون بوجود الله . على الرغم من انه يساعدهم ، يمنحهم الحياة ، والشمس والمطر والطعام .الله يحاول دوماً دفعهم الى طريق القداسة . لكنهم يرفضون ان يؤمنوا . انهم يُنكرونه . يُنكرونه حتى عندما يحين وقت موتهم . ويستمرّون في نكرانه بعد الموت . انه اختيارهم . انها مشيئتهم ان يذهبوا الى الجحيم. اختاروا الجحيم !
سؤال : صِفي لنا الجحيم حسب ما تتذكّرين .
فيتسكا : في مركز هذا المكان الرهيب توجد نار عظيمة ، كأنه محيط من النيران المستعرة . يمكننا رؤية الناس قبل دخولهم النار ، ومن ثم يمكننا ان نراهم يخرجون منها . قبل ان يذهبوا الى النار كانوا يبدون مثل اناس عاديين . بقدر ما كانوا يحيون بعكس مشيئة الله ، فإنهم يدخلون أعمق في النار ، وكلّما دخلوا أعمق يزداد غضبهم على الله . حين يخرجون من النار ، يفقدون شكل الإنسان بل يصبحون أشبه بالحيوانات ، حيوانات بشعة بشكل لا يوجد مثله على الأرض ، كما لو انهم لم يكونوا قبل ذلك من البشر . حيوانات مروعة ، قبيحة ، غاضبة .
كل واحد مختلف عن الآخر ، لا يوجد اثنان متشابهان . حين خرجوا من النار كانوا يشتعلون غضباً ويحطّمون كل شيء حولهم صارخين مولولين .
سؤال : هل غيّرت رؤية الجحيم كيفية صلاتكم ؟
فيتسكا : نعم ، اصبحت أصلّي من اجل ارتداد الخطأة ، لأني أصبحت أعلم ما الذي ينتظرهم اذا لم يتوبوا !
يبتعد الناس عن الله من خلال الخيارات التي يتّخذونها . وبذلك يختارون الدخول في نار جهنّم حيث يحرقون كل علاقة مع الله . هذا هو السبب في انهم لا يستطيعون ابداً العودة الى الله . هناك حاجة الى رحمة الله من اجل العودة اليه ، في الجحيم لم يعد لديهم إمكانية الوصول إلى رحمة الله . لقد اختاروا ان يكونوا بهذا القبح . الناس يفعلون ذلك طوال الوقت . كل اختيار الذي هو ضد الله ، وصاياه ، ومشيئته ، يحرق ويزيل صورة الله فينا . يصبحون واحداً مع الجحيم .

ماريا 
سؤال : ماريا هل رأيت الجحيم ؟Vidente_MarijaPavlovicLunetti
ماريا : نعم انها مساحة كبيرة مع بحر من النيران في وسطها . يوجد الكثير من الناس هناك . بالأخص لاحظت شابة جميلة لكنها حين اقتربت من النار لم تعد جميلة ، وحين خرجت منها كانت تشبه الحيوان ، لم تعد من البشر .
السيدة العذراء قالت لي ان الله يعطينا الكثير من الخيارات . الكل يتجاوب مع هذه الخيارات . كل واحد يقدر ان يختار الذهاب الى جهنّم او الى السماء . كل من يصل الى جهنّم يكون باختياره .
سؤال : ماريا ، كيف ولماذا تختار الروح ان تذهب بنفسها الى جهنّم مدى الأبدية ؟
ماريا : في لحظة الموت الله يمنحنا النور لنرى انفسنا على حقيقتها . اعطى الله كل واحد منا حرية الإختيار هنا على الأرض . الذي عاش في الخطيئة يقدر ان يرى كل أفعاله ويميّز نفسه على حقيقتها . وحين يرى نفسه وحياته ، والمكان الوحيد الذي يناسبه هو جهنّم فإنه يختار جهنّم . لأن هذا هو ما يستحقّه . لا يقوم الله بالإختيار . هو لا يدين أحداً . نحن ندين أنفسنا ، لكل فرد حرية الاختيار . لأن الله أعطانا الحرية.

سؤال : ماريا ، ماذا عن البشر الذين نشأوا مخدوعين روحياً ، اناس قيل لهم ان الله غير موجود ؟
ماريا : الناس كلما كبروا يصبحون قادرين على التفكير . كل شخص يعلم ويستطيع عند بلوغه ان يميّز بين الخير والشر . الله منحنا حرية الإختيار . نقدر ان نختار الخير او الشر . كل منا يختار هنا في هذه الحياة اذا كان سيذهب الى السماء او الى الجحيم. سؤال : كيف نختار لأنفسنا السماء او الجحيم او المطهر ؟
ماريا : عند لحظة الموت ، يعطي الله كل انسان نعمة رؤية كامل حياته ، لمعرفة ما قام به وإدراك نتائج اختياراته على الأرض . حين يرى الإنسان نفسه في نور الحقيقة الإلهي ، يختار المكان الذي ينتمي اليه . وامام النور الإلهي لا يستطيع ان يختار لنفسه سوى المكان الذي استحقّته له اعماله .

ياكوفjakov-colo-medjugorje-visionary-seer
سؤال: “ياكوف، هل رأيت الجحيم ؟
ياكوف : “نعم.
سؤال: “هل لك أن تخبرنا عن ذلك ؟

ياكوف : “نادرا جدا ما يمكنني الحديث عن الجحيم … أنا اخترت عدم التفكير فيه . المعاناة الإختيارية التي تقاسيها النفس هناك هو أبعد من قدرتك على الفهم.
سؤال: “هل ذلك يسبب لك الألم؟
ياكوف : “أكثر مما يمكنك أن تدرك … لأن لا أحد يحتاج الذهاب الى الجحيم. إنه ضياع وخسارة مطلقة .
سؤال: “ما الذي يمكن أن يفعله الناس للنجاة من الذهاب الى جهنّم ؟
ياكوف : ” ان نؤمن بالله، بغض النظر عما يحدث في حياتنا”.

412566637

 

دعوة السيدة العذراء الى الصلاة والتوبة غايتها تحاشي الشر والحرب ، وبخاصة إنقاذ النفوس .

“الآن زمن التوبة ، وها أنا أحثّكم عليها !”.

“كم سيكون الأمر مريعاً للذين يقولون :”أنا لا أومن بالله” ، عندما يقرّبون من عرش الله ويسمعون الصوت القائل :”أغربوا عني الى النار المؤبدة”.

“هوذا زمن نعمة وتوبة ، ويجب استغلال هذا الظرف”.hell2

 

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق