ملاك أنقذني! يقول فرناندو بعد أن شُفي من فيروس الكورونا بمساعدة ممرّضة مجهولة
ملاك أنقذني! يقول فرناندو بعد أن شُفي من فيروس الكورونا بمساعدة ممرّضة مجهولة
العودة من مديوغوريه
في 11 آذار عاد فرناندو غونزالس وزوجته ساندرا إلى كولومبيا بعد زيارة حج إلى مديوغوريه. أخضع الزوجان نفسيهما إلى حجر ذاتي في منزلهما. وبعد أيام قليلة، بدأ كلاهما يعاني من أعراض تتعلّق بفيروس الكورونا. بالنسبة لساندرا، كان وضعها تحت السيطرة، أما فرناندو فساءت حالته وأُدخل المستشفى في الوحدة المتوسطة مع إمكانية نقله إلى وحدة العناية المركّزة أن استمرّت حالته الصحيّة في التدهور.
فرناندو والاعتماد على الصلاة
ما واجهه الزوجان الكولومبيان كان صليبًا حقيقيًا، لكن كلاهما، قويّان في الإيمان، اعتمدا دائمًا على الصلاة. أدخلوه إلى وحدة العناية المتوسطة، معزول، مرتبط بالسوائل والأكسجين وحمى شديدة. كما فقد حاسة الذوق والشمّ مؤقتًا. كان قراره أن يستسلم لمشيئة الله، ويطلب شفاعة العذراء ويسأل شفيعه القديس يوسف، مساعدته في الحياة أو في الموت. قالت ساندرا: “إيماننا لم يضعف أبدًا، ولم نسأل أبدًا لماذا نحن”.
يقول فرناندو أنه بالإضافة إلى الاستسلام والتخلي ، ساعدته ممرضة تدعى فانيسا شجعته بكلمات إيجابية. لقد كانت صوت الأمل وسط الوحدة والمرض واقتراب الموت.
معافاة فرناندو
في خضم الأمل والثقة بالله، بدأ وضع فرناندو المرَضي يتحسن تدريجياً، وذلك بفضل الممرضة فانيسا، التي كانت قريبة منه دائمًا، وتقدم له دعمًا قويًا بكلمات أراحته. قبل أن يغادر المستشفى رغب فرناندو أن يشكر الممرضة التي رافقته وساعدته إلى أن نال الشفاء. سأل المستشفى عنها ولكن لم يعرفها أحد. فطلب وأُعطيت له قائمة بموظفي المستشفى، فلم يجد اسمها.
سأل فرناندو الممرضات الأخريات. لا أحد يعرفها، لا أحد يعرف أي شيء عن فانيسا.
ملاك أنقذني!
“لا شكّ عندي، ملاك أنقذني! مبعوثًا من السيّدة العذراء. في الواقع، جميع الممرضات كُنّ يرتدين أردية معقمة وأقنعة على وجوههن. أما فانيسا، اقتربت مني مرارًا، وشجعتني باستمرار دون أن ترتدي قناع. لم تغيّر قط أكياس العلاج الوريدي ولم تقيس درجة حرارتي. دائمًا كانت تدخل الغرفة بمفردها، وتكلّمني بكلمات تعزية وتشديد، وتمنحني دعمًا كبيرًا.
رأي الطبيب
تعافى فرناندو اليوم. بعد الشفاء والبحث اليائس عن هذا الملاك الذي أنقذه، تمكن فرناندو من العودة إلى المنزل. في البداية كان بحاجة إلى الأكسجين، لكن الوضع تحسن ببطء، وذلك بفضل الصلاة المستمرة. قبل مغادرته المستشفى قال له الطبيب: “إيمانك هو الذي أنقذك”.
Amin
الف حمد وشكر لله على شفاء فيرناندو والرب يسوع يزيد من إيمانهم هو وزوجته ويسوغ يبارك حياتهم
تعليق على “قصة الملاك انقذني” لم يكن ملاك وانما كانت امنا مريم العذراء لان الملاك لاياتي بهيئة امرأة لأن امنا مريم تهرع الى اولادها حين يطلوبوها وخصوصا في المحن وكذلك كان هذا المرض لهم بركة من زيارتهم لمديغورييه ليختبروا حب العذرا واهمتمامها باولادها فعليا 🙏🙏🙏