عندما لا تسير الأمور حسنًا، أتركها للعذراء وصلِّ إلى مريم سيّدة المفاجآت
مريم سيّدة المفاجآت
هناك الكثير من الألقاب للأمّ الطوباوية مريم، ولكن ماذا عن سيّدة المفاجآت ؟ في الواقع هناك صلاة لطلب مساعدتها تحت هذا اللقب (انظر أدناه)، ولما لا؟ غالبًا ما يعمل الله بقوة من خلال المفاجآت.
ألم تختبروا ذلك؟ ترغبون بشيء وتصلّون بلا نهاية، ولا شيء يحدث. وحين تتركون الأمر تقع عندئذٍ المفاجآت.
أنظروا إلى مفاجأة يسوع عندما كثّر أرغفة الخبز، أو عندما طهّر المرضى من البرص. أو عندما فاجأ تلاميذه عند بحيرة طبريا. فبعد ليل طويل وصعب لم يصطادوا فيه شيئًا، ظهر يسوع على الشاطئ وقال لهم أن يرموا الشِباك إلى يمين السفينة – فأصابوا لدهشتهم الكثير من السمك
يسوع يفعل هكذا معنا جميعًا. يمنح النعمة عندما لا نتوقّعها عندما نكون واثقين به ولا نشتكي عندما لا تسير الأمور كما نشتهي. فإنه غالبًا ما يستجيب بسلسلة من الأشياء غير المتوقعة!
ومَن مثل مريم يقدر أن يتوسّط لنا عند ابنها الإلهي؟ فإن هي طلبت، لا يتأخر عن الإستجابة ويغمرنا بالمفاجآت!
صلاة إلى القدّيسة مريم سيّدة المفاجآت
“يا سيّدتي وأمّي، مريم، سيدة المفاجآت ، يا لها من بهجة سعيدة تسبّبتِ بها لضيوف عرس قانا الجليل، عندما طلبتِ من ابنك الإلهي أن يقوم بمعجزة تحويل الماء إلى خمر. يا لها من مفاجأة سعيدة لأنهم اعتقدوا أن الخمر قد جفّ.
أنا أيضًا، يا أمّي مريم، أحب المفاجآت وكإبن لكِ، اسمحي لي أن أطلب منك مساعدتي بمفاجأة اليوم؟ أطلب هذا فقط لأنك أمّي التي لا تنفكّ ترعاني طوال الوقت.
أشكرك، يا قدّيسة مريم، أمّ الله وأمّنا! وأشكر الله كل يوم على إعطائه إيّاكِ لنا أمًّا ومحامية وشفيعة. آمين
———————————
جرّبها. إتلوها من القلب. قد تندهش وتتفاجأ ممّا قد تجلبه لك.