لماذا عادت تظهر العذراء لميريانا بعد توقّف دام 7 سنوات وما هي الرسائل التي لم تنشر حتى اليوم؟

رسائل 2 الشهر كانت تجذب آلاف المؤمنين إلى الصليب الأزرق، حيث كان يتم الظهور. لكن في 18 آذار أعلنت السيّدة العذراء لميريانا أنها لن تعود تظهر لها في 2 من كل شهر. إنه خبر مفاجئ أحزن الكثيرين.

في عيد الميلاد عام 1982 ظهرت السيدة العذراء لميريانا وأعطتها السر العاشر وكانت قد أعلمتها في اليوم السابق (1982\12\24) انه سيكون الظهور الأخير لها.

وعندما ظهرت في الموعد، قالت العذراء المباركة: “الآن عليك الإنصراف الى الله بالإيمان، شأنك شأن أي شخص آخر. سأظهر لك في عيد ميلادك، وعندما تصادفين صعوبات في حياتك”.

“ميريانا، لقد اخترتك. لقد أمنتك على كل ما هو جوهري. لقد جعلتك تبصرين تماماً أشياء مرعبة كثيرة. عليك الحفاظ على هذا الجوهر بكل شجاعة. فكّري بي. فكّري بالدموع التي سأذرفها من أجل هذا الجوهر. يجب أن تحافظي على رباطة جأش. لقد فهمتِ الرسائل بسرعة. وهكذا يجب أن تفهمي الآن أنّ عليّ الذهاب. كوني شجاعة”.

عانت ميريانا الأمرّين طوال الأشهر الأولى بدون ظهورات. صلّت كثيراً الى العذراء، لتظهر لها. وقالت لأقربائها أنها فقدت أجمل ما في عمرها.

خلال السنين بعد توقّف ظهور العذراء لميريانا كان يتملّكها شعور قويّ بحضور العذراء خلال صلواتها اليومية، وهذا ما أعانها على العيش بدون ظهورات. ثم بدأت تتلقّى محادثات داخلية من مريم العذراء في اليوم الثاني من كل شهر. لكن في 1990\2\2\ أنعمت عليها العذراء بظهور واعطتها رسالة. وخلال السنوات التالية تتالت ظهورات العذراء لها وكات تصلّي معها من أجل غير المؤمنين او كما دعتهم العذراء “الذين لم يتعرّفوا بعد على محبّة الله”. ولم تعطها رسائل الّا في مناسبات قليلة، حتى حلول عام 2005، حيث أصبحت الرسائل تعطى لها بشكل دائم أثناء ظهور العذراء كل 2 من الشهر.

لم نجد ترجمة عربية لهذه الرسائل (من عام 1990 وحتى عام 2013) فسنقوم بترجمتها ونشرها.

استمرت ميريانا بمشاهدة العذراء شهرياً على مدى السنوات السبع المقبلة  (1997-1990). لم يكن هناك توجيه لجعل الناس يدركون أهميّة ظهورات العذراء في الثاني من كل شهر الى أن كسرت العذراء الحاجز وأرشدت ميريانا الى إعلام الناس بخبر الظهورات فقالت ميريانا: “من فضلكم أخبروا الجميع أن ظهور العذراء في 2 من كل شهر سيكون مثل الظهورات العادية لفيتسكا، إيفان، ياكوف وماريا. قالت العذراء أن كل من يرغب بالتواجد أثناء الظهور يمكنه القدوم. تقول السيّدة العذراء أنّ هناك حاجة كبيرة للصلوات من أجل الذين لم يصلوا بعد لمعرفة محبّة الله. هذا كل شيء”. 

منذ ذلك الحين زار ملايين الحجّاج من كل أنحاء العالم مديوغوريه وشاركوا في الصلوات عند الصليب الأزرق وكانوا حاضرين عند انحدار العذراء من السماء، لِنَيل بركتها الأمومية، والإستماع إلى رسالتها. والآن انتهى زمن النعمة هذه، لكن بقيت لنا نعمة رسالتها في كل 25 من الشهر عبر الرائية ماريا، آملين أن لا تحرمنا السماء من هذه النعمة أيضًا.