تفاصيل جديدة عن الجزء الثاني من فيلم آلام المسيح – القيامة الذي سيُعرض هذه السنة

فيلم آلام المسيح – القيامة

الجزء الثاني أو استمرار لفيلم آلام المسيح للمخرج ميل غيبسون والذي حقق نجاحًا غير مسبوق في شباك التذاكر عام 2004، سيكون عن القيامة. وربما لا يوجد وقت أفضل من الآن لتذكيرنا بانتصار يسوع المسيح على الموت.

نفس طاقم الفريق يعمل على تكملة لهذا الفيلم، الذي سيكون بعنوان آلام المسيح – القيامة وتشير التقديرات إلى أنه سيصدر خلال هذا العام 2022.
قال جيم كافيزيل الذي يؤدي دور يسوع أنه “سيكون أعظم فيلم في تاريخ العالم” وأنه يصوّر الأحداث المحيطة بقيامة المسيح.
وأضاف إنه سيغطي الأحداث التي سبقت القيامة خطوة بخطوة بناءً على خبرة الرسل.
لكنها ستتبع أيضًا المؤامرات التي حدثت في قصر هيرودس وتنتهي بالأحداث التي وقعت في أورشليم صباح يوم أحد الفصح.

قال غيبسون إن الفترة التي سيرويها الفيلم ستكون قصيرة جدًا، وهي ثلاثة أيام من الساعة 3 مساء يوم الجمعة العظيمة إلى عيد الفصح يوم الأحد.
يبدأ الفيلم من حيث انتهى الفيلم الأول (آلام المسيح)، أي منذ دفنه.
وفقًا لمنتج الفيلم، سيطوّر الفيلم أيضًا موضوعات تتعلق بالسلطة والجشع والطموح لبعض الشخصيات المشاركة في عملية الصلب: بيلاطس البنطي، هيرودوس، قيافا ويهوذا الإسخريوطي.

يتم تصوير فيلم آلام المسيح – القيامة في إسرائيل والمغرب وأجزاء من أوروبا، بما في ذلك إيطاليا.
ويشارك بالفيلم الكثير من الممثلين الذين أدّوا أدوار البطولة في الفيلم السابق: مايا مورجينسترن، التي أدّت دور السيدة مريم العذراء، وكريستو جيفكوف، الذي لعب دور بيلاطس، وفرانشيسكو دي فيتو الذي لعب دور القديس بطرس.
قال جيم كافيزيل إنه من المهم جدًا القيام بهذا الفيلم الآن لأن الصناعة تتجاهل الأفلام التوراتية، والأفلام التي يصنعونها هي أفلام أبطال الكوميكس. يظهرون سوبرمان وليس يسوع على أنه أعظم بطل خارق عاش على الإطلاق.
كما سيتناول الفيلم قضية حساسة تفصل بين البروتستانت والكاثوليك.
يقول قانون الإيمان، الذي يتلى في القداس ، أن يسوع قد صلب ومات ودفن، ونزل إلى الجحيم، وقام من الموت في اليوم الثالث، وصعد إلى السماء.
لا يؤمن البروتستانت أن ربنا يسوع ذهب إلى الجحيم.
ولكن من ناحية أخرى، فإن المناخ المعادي للمسيحية الذي كان سائدًا قبل 20 عامًا (عام 2004 عند إصدار فيلم آلام المسيح) ليس كما هو عليه اليوم.
أصبح الاضطهاد اليوم أكثر نشاطًا، مع التواطؤ السيئ من قِبَل وسائل الإعلام الكبيرة والشبكات الاجتماعية.
في نهاية المطاف، حقق فيلم آلام المسيح لعام 2004 نجاحًا على الرغم من اتهامات منتقديه. لكن الحقيقة هي أنّ هناك ملايين الأشخاص الذين أثّر فيهم فيلم غيبسون الأول وملايين أخرى تنتظر بفارغ الصبر فيلمه عن القيامة.
اليوم بينما العالم أجمع واقع في محنة لا نرى نهايتها، ليست مجرّد مصادفة أن يأتي فيلم آلام المسيح – القيامة ليُعلن الرجاء