تحذيرات مريم العذراء في ظهورات سان داميانو ورسائلها الخطيرة عن العقوبات الآتية
تحذيرات مريم العذراء في ظهورات سان داميانو ورسائلها الخطيرة عن العقوبات الآتية
في ظهوراتها في سان داميانو تحت اسم “سيدة الورود” إذ كانت تحمل وردة في كل يد وعلى كل رجل شرحت السيدة العذراء كما لم يسبق لها من قبل، أسباب وأهمية وجودها على الأرض، وأعطت رسائل وتذيرات بالغة الأهمية. فيما يلي مقطفات منها:
العالم الخاطئ على شفير الهاوية
ألا ترون العالم يتّجه نحو هلاكه ساعة فساعة؟ (1967\12\15)
العالم يُلقي نفسه الآن في الهاوية. (1967\11\21)
إنّ الهالكين هم أكثر من الذين يذهبون إلى السماء… فكّروا جيّدًا كم تتألّم الأمّ، كم تتألّم من أجل أولادها، عندما ترى أولادها لا يعودون أبدًا، أبدًا!…” (1967\6\3)
“لماذا شباب كثيرون، أجل شباب كثيرون يهلِكون؟ لأنهم ليسوا في نعمة الله. آه من خطيئة الدنس، خطيئة الدنس هذه (الخطيئة ضد الطهارة)، يا أولادي!… التي تظهر في المسارح، وصالات السينما، والمراقص، وفي أمكنة عديدة! تلك الخطيئة التي تفتك فتكًا ذريعًا!
يا أولادي، نظرة توبة تكفي لتبتسم لكم والدتكم السماوية وتمنحكم قُبلة الغفران. ولكن أريدكم مُخلّصين، يا أولادي، أريدكم مُخلّصين!” (1967\9\15)
إنّ قلبي كثير الاكتئاب، يا أولادي، من جرّاء الخطايا الخطيرة التي تُرتكب على الشواطئ، وخاصة خطايا الدنس الكثيرة التي تجعلني أذرف دموعًا من دم. وابني يسوع مُمزّق القلب، أكثر ممّا كان على الصليب!” (1967\8\12)
“لم يعُد من طهارة في العالم، وإنما كبرياء وعجرفة… وكل ذلك يقود إلى جهنّم! الفجور الكثير يتفشّى في صالات السينما والمسارح والتلفزيون! صلّوا! صلّوا!” (1966\11\11)
تجدر الإشارة إلى أنّ أحد الأخطاء الكبيرة الذي يُلام عليه بنو البشر بمرارة هو عدم الإصغاء لكلام السيدة العذراء في ظهوراتها. لقد ردّدت هذا الأمر في كل رسالة من رسائلها تقريبًا:
“يا أولادي الأحبّاء، لقد عُدتُ بينكم مرة أخرى، ولكن لم يعُد يصدّقني أحد، لم تعُد كلمتي مسموعة! لقد عانيتُ كثيرًا لأجل خلاص العالم! ولكن العالم رغم ذلك لا يزال غارقًا في الخطيئة، أكثر فأكثر، ومن سيّء إلى أسوأ يومًا بعد يوم! فلو سمعوا كلامي في السنوات الأولى لما حلّ الخراب في العالم… ولكان نال الخلاص! صلّوا وثقوا بي! تعالوا غالبًا واجثوا عند قدمَيّ ولا تتأخّروا لأنّ الساعة قد قرُبَت…” (1969\10\13)
يريد الآب الأزلي إحلال العدل. لقد تعب من العالم بأسره، لأنه لا يُصغي لكلامي الذي هو كلام الأمّ”. (1967\5\12)
لقد جئتُ إلى الأرض لأحمل السلام إلى القلوب وإلى الأمم، ولكنهم لم يقبلوه”. (1967\5\25)
العقوبات الآتية
“لقد دقّت الساعة! لقد دقّت السّاعة! والآب الأزليّ لم يعُد يحتمل الإنتظار!” (1967\8).
“منذ سنوات بعيدة أنبأتكم بحدوث وباء كبير، ولكنّكم لا تصدّقون أقوالي. بعد هذا الوباء ستحلّ العقوبات” (1968\12\12).
إفحصوا ضمائركم جيّدًا! فكّروا وتبصّروا! ألا ترون كثرة المصائب في كل مكان؟ إنها بداية العقوبات التي يُرسلها الآب الأزلي ليرى هل أولادي على الأرض يتوبون، ويُحبّ بعضعهم بعضًا، وهل السلام قد دخل إلى القلوب، وفي العائلات، وبين الأمم؟ أصغوا إليّ يا أولادي، أصغوا إليّ طالما أنّ الوقت مُتاح لكم. (1970\5\7)
“مهما كانت رِتَبُهم، لم يعُد الناس يفهمون بعضهم بعضًا، ولا يُحبّون بعضهم بعضًا. لم يبقَ سوى الخبث والغرور والكبرياء! ولكن ذلك الكبرياء وذلك الغرور ستدوسهما الأقدام، وتسحقهما الكوارث والهزّات الأرضية، والعواصف البحرية، والحروب والأوبئة وغيرها…” (1968\7\16)
“أكرّر عليكم مرة أخرى، أيها الكهنة، يا أولادي المحبوبين، أن تُقيموا ساعات سجود أمام القربان الأقدس، ليُهدّئ الله من تلك العقوبات، وليعود السلام بين الجميع. فإن لم تصلّوا وتلتمسوا الرحمة والغفران، فستنصبّ على العالم قريبًا كل أنواع العقوبات. تذكّروا أنّ أمّكم تحذّركم كثيرًا، كثيرًا! طالما أنّ الوقت مُتاح لكم”. (1968\8\23)
“إن لم تُصغوا لدعوتي كأمّ، ستحلّ حرب كبيرة جدًّا، وسيحدث كثير من الأمور الفظيعة. فلِمَ تلك البلبلة العظيمة بين العائلات، وفي الأمم؟ لأنه لم يعُد هناك طهارة ولا محبّة ولا غفران. لم يبقَ سوى الخبث والأذى. إبكوا على أولادكم وعلى أنفسكم، لأنكم حينما ترون جميع الأمم تتصارع، وجميعها في خطر، لن يبقى وقت حينئذٍ لطلب المغفرة”. (1970\5\17)
أيام الظلام الرهيب
هناك بعض كلمات أكثر خطورة أيضًا قد قيلت. إنها تتعلّق بمِحن هائلة إلى حد كبير حتى إنه لا يمكننا أن نتصوّرها.
لقد أتت ماما روزا على ذكر تلك الساعات: أيام الظلام:
“لقد كانت ظلامًا حالكًا… حالكًا جدًّا… ظلامًا لا يمكن وصفه!”
“عندما تُصبحون في الظلام، ظلامٍ لا تُدركونه، أُدعوا: أيتها العذراء العجائبية لشجرة الإجاص في سان دميانو، إستقبلينا جميعًا في ظلّ شجرتك، وتحت معطفك. إستقبلينا حولك بشدة ولا تدعينا نهلك!”
تقول الأمّ السماوية:
“عندما تُصبحون في تلك الساعات الشديدة الرهبة، نادوني، نادوني، نادوني مرارًا!” (1967\9\8)
تظهر خطورة هذا العقاب الاستثنائية في بعض الدلائل التي أُعطِيِت في مناسبات عديدة كالتوجيهات التي أعطاها رئيس الملائكة ميخائيل بشأن استعمال مياه البئر المقدسة في قرية سان دميانو. قال:
“عندما يحين وقت الكارثة الرهيب، بسبب عدم الطاعة لكلام السيّدة العذراء، سوف يُرسَل إلى العالم غاز كثير وأشياء رديئة عديدة، فاغمروا وجهكم في هذا الماء المسكوب في الأوعية فتبرأوا”. (1967\5\26) (ويمكن أيضًا استعمال مياه لورد العجائبية، أو المياه التي باركها الكاهن)
“سوف تظهر علامات كثيرة في السماء نهارًا وليلًا وقبل حلول المصائب”. (1966\10\29)
“عندما تشعرون بهزّات كبيرة، وعندما ترون هذه الظلمات العظمى، إرفعوا عيونكم نحو السماء، وأيديكم ممدونة، أطلبوا الشفقة والرحمة، صلّوا السلام عليكِ أيتها الملكة أمّ الرحمة وقانون الإيمان” (1967\5\26)
“تحدّثوا يا أولادي، تحدّثوا للعالم. لا تنتظروا إلى أن يحدث العقاب الرهيب!” (1967\10\27)