7 علامات تُنذر بحاجتك الى التخلّص من السموم الجسدية والروحية
علاج واحد عجيب يشفي جميع الأمراض والسموم الروحية هل تعلم ما هو؟
7 علامات تُنذر بحاجتك الى التخلّص من السموم الجسدية والروحية
الأمراض الروحية ازدادت في الآونة الأخيرة بشكل مقلق. بقدر ما يتخلّى العالم عن الإيمان بالله هكذا تنتشر أمراض روحية متنوعة لتملأ الفراغ الروحي. لم يعد الإنسان يؤمن أن الصحة الروحية، وشفاء الروح، أمر ضروري لصحة الجسد. ويعتقد أن المرض الروحي أو النفسي هو نتيجة الإجهاد والضغوطات الحياتية ويصف لعلاجها اليوغا وما شابهها من ممارسات تأمّلية غريبة. مما يترك الباب مفتوحاً للنشاط الشيطاني. في بعض الأحيان بشكل مباشر وأحيانا متنكراً في الخيارات الثقافية الخبيثة التي تؤثر على أرواحنا، ومن ثم نرى آثارها على أجسامنا.
كل هذا يتجلى في الأعراض الجسدية، لأن أجسادنا هي ترمومتر (ميزان حرارة) الروح.
وطريقة الغرب لعلاج هذه الأعراض الجسدية هي الأدوية الكيميائية. حان الوقت أن نفكر ونعمل على إزالة السموم الجسدية والروحية.
كما أن هناك طرق لتخليص أجسادنا من التسمّم الغذائي من أجل علاج وتحسين الصحة الجسدية، كذلك يجب علينا أن نفعل مع أرواحنا. لأن شوائب خطايانا يمكنها أن تسبّب ضعف في الصحة الروحية.
عملية إزالة السموم وظيفتها أن تُزيل المواد الضارة أو السامة من الجسم والنفس، فتجعل الصحة بحال أفضل. وهي نقطة انطلاق كبيرة لأسلوب حياة صحي وجديد. فإذا كنت تواجه أي من الأعراض التالية، هذا هو الوقت المناسب لإزالة السموم الجسدية والروحية.
(1) الاكتئاب
جسدياً- ثبت أن بعض الأطعمة واتّباع نماذج فكرية يمكن أن تؤثر على الجسم وتجعله يشعر بالاكتئاب.
الاكتئاب هو أيضا علامة على ارتفاع نسبة السم في الأمعاء والكبد والدماغ.
العلاج: تناول المزيد من الأطعمة الصفراء والبرتقالية.
روحياً- الإكتئاب هو علامة على تراكم “سموم الخطايا” التي لم يترك مجالا كافيا للروح القدس بأن يُقيم في أرواحنا إقامة كاملة ونشطة. فنشعر بالتعب والفراغ الروحي، مخزوننا الروحي والداخلي أصبح جافاً. ويمكن أن تؤثّر “الذنوب السامة” المتراكمة، على حالتنا العاطفية، العقلية وحتى الجسدية إذا لم يتم الكشف عنها.
العلاج: إذهب واعترف بخطاياك
(2) الأرق
جسدياً- ارتفاع نسبة السموم (وخاصة تراكم هرمون الاستروجين) هو سبب شائع للأرق وعدم القدرة على النوم..
إذا كنت تجد صعوبة في النوم ليلاً، فقد حان الوقت لفحص وتقييم نظافة الكبد من السموم.
العلاج: شُرب عصير الخضار الكرنبية مثل القرنبيط والبروكولي.
روحياً- عندما تدخل فينا “الذنوب السامة”، يهرب من داخلنا الجو السماوي – الراحة والسلام والفرح والثقة. بدلاً من ذلك، نجد أنه من الأسهل الاستسلام إلى الأفكار السلبية. تضعف قدرتنا على مقاومة و “كسر” الأفكار المدمرة والعواطف السلبية.
فتسبّب لنا الأرق، ونبقى مستيقظين، في الليل، وقلقين حول كل شيء، ونفقد الثقة بالله وعنايته.
العلاج: إذهب واعترف بخطاياك
(3) الخمول
جسدياً- في كثير من الأحيان يحدث الخمول مع الأرق. إذا كان لديك عادة الخمول، فهذا أيضا علامة على أن جسدك يحمل وزناً زائداً، لا لزوم له، سببها الأطعمة غير الصحيّة والتي يستصعب الجسم هضمها.
العلاج: تناول أقلّ طعاماً. وتجنب تناول أي شيء في الليل، عدا عن الخضار والفاكهة التي تحتوي على نسبة معتدلة من السكر.
روحياً- بينما تتراكم “الخطايا السامة” في داخلنا، نبدأ في الابتعاد عما يريد الله أن نفعله في حياتنا. الكسل الروحي أو فقدان الرغبة الروحية هي واحدة من أفضل الدلائل على أن روحنا مثقلة ب “الخطايا السامة”.
العلاج: إذهب واعترف بخطاياك
(4) عسر الهضم
جسدياً- عسر الهضم هو إحساس بالانتفاخ الذي يجعلك تشعر بثقل وعدم الراحة. إذا كنت تعاني من مشاكل عسر الهضم الشائعة، قد يكون هناك انسداد يمنع ويُعطّل سير العمل الجيد في الجهاز الهضمي.
العلاج: تناول أقلّ طعاماً. واشرب المزيد من خليط الألياف والأعشاب المطهّرة الى جانب الانزيمات والبروبيوتيك (المساعِدات الحيوية).
روحياً- تزايد “سموم الخطايا” يمكن أن يمنع حرية نعمة الله الفائقة الطبيعة والمجّانية، من خلالنا لمن حولنا. نحن مدعوون الى تلقّي ومنح نعمة الله هذه، التي تلقّيناها للمرة الأولى في المعمودية. نحن مدعوون إلى أن نكون شفعاء للآخرين. نحن مدعوون إلى السماح للنعمة أن تُلهم كلامنا وتجعل الآخرين يقتربون من الله. إذ وتهدف حياتنا إلهام وتوجيه الآخرين للسعي الى الاقتراب من الله. نعمته الفائقة الطبيعة اللازمة “لإشعال” هذه الأعمال يمكن أن يُعطّل سير عملها وتصبح “مشلولة” عندما تتغلغل فينا “سموم الخطايا”.
العلاج: إذهب واعترف بخطاياك
(5) الإجهاد والضغوطات
جسدياً- إذا كنت تشعر بالإرهاق المزمن، يمكن أن يكون ذلك علامة على أن جسدك يحتاج إلى إزالة السموم. يحاول جسدك أن يقول لك أن هناك شيء خطأ يحدث.
العلاج: مارس التمارين والرياضة والتأمل
روحياً- هل تشعر أنك تغرق بسبب الظروف؟ يمكن أن يكون ذلك علامة على أنك تتعرض للهجوم.
عندما نسمح لمزيد من شوائب “سموم الخطايا” أن تسكن أرواحنا، نحن نُضعف دفاعاتنا الروحية، فنصبح أكثر عرضة لهجمات الشيطان. معنى كلمة الظروف هي أننا نقف محاطين بالأحداث التي تجري حولنا. لا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً لكي نطوّر مشاعر تجعلنا نشعر بالغرق الذي يؤدّي الى اليأس. يقول الكتاب المقدس: الرَّجَاءُ الْمُمَاطَلُ يُمْرِضُ الْقَلْبَ (أمثال 12:13) ويقول أيضاً: “وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَالإِيقَانُ بِأُمُورٍ لاَ تُرَى”. (عبرانيين 1:11)
فإن جعلك العدو الجهنمي تفقد الرجاء يمكنه أن يمنعك من العيش بإيمان.
العلاج: إذهب واعترف بخطاياك
(6) ضبابية الوعي
جسدياً- عندما لا يتمكّن جسمك أن يعمل بصورة جيدة، الدماغ أيضاً يفقد القدرة على العمل بشكل صحيح، وهذا يسبب الارتباك الذهني أو عدم القدرة على التركيز في المهام.
العلاج: إشرب العصائر المصنوعة من الخضار الخضراء اللون كالخيار والكرفس وايضاً الكثير من المياه.
روحياً- إذا تركت “سموم الخطايا” دون علاج، فسوف تقضي على العلاقة الديناميكية التي كانت تجمع بينك وبين الله. وتبدأ بفقدان العواطف التي كانت لك مع الله. حياة العبادة – الاتّصال مع الله من خلال الإنجيل والصلاة، قد تنخفض الى درجة ممارسة جافة ومتقطّعة، أو أنها لا تعود موجودة على الإطلاق.
نجد الإلهام والفطنة من خلال صلاتنا وقراءة الكتاب المقدس، ولكنها الآن أصبحت مهمة شاقة، حيث يبدو أن لا شيء يتغلغل في أذهاننا أو أرواحنا.
العلاج: إذهب واعترف بخطاياك
(7) روائح رديئة من الجسم
جسدياً- إذا كان جسدك يُخرج رائحة كريهة أينما كنت (رائحة العرق أو الفم وما شابه)، ولا تعرف لماذا، قد يكون الوقت قد حان لإزالة السموم، خاصة إذا كنت لا تعيش أسلوب حياة صحي. الرائحة الكريهة هي مؤشّر الى ضرورة التخلّص من السموم.
العلاج: تنظيف الأمعاء وعدم تناول المنتجات الحيوانية (اللحوم بأنواعها والبيض…) وإخراجها من نظامك الغذائي لفترة من الزمن. كذلك أضَف البروبيوتيك والفطريات الطبية الى نظامك الغذائي.
روحياً- عندما نتشبّع ب “سموم الخطايا” تتأثّر علاقتنا بأولئك الذين لا يعرفون الرب يسوع. لم نعد مفعمين. فقدنا الفرح. لا يرى الناس فينا ما يجعلهم يتعطّشون لله، ونحن نفقد الدافع والحافز أن نشاركهم، إذ نشعر أنه ليس لدينا ما نقدّمه.
والأسوأ من ذلك، بتكدّس “سموم الخطايا” نجعل الناس ينفرون منا، كأننا نُصدر رائحة روحية من السلبية والأنانية. وبازدياد هذه السموم نبدأ بالابتعاد عن العلاقات الصالحة.
أنظر حولك. هل اوقفت علاقتك مع الناس في الكنيسة أو مع أشخاص من مجموعتك الصغيرة؟ هل يكثر لديك الأصدقاء الثابتين ذهنياً وليس روحياً؟
إذا كان الأمر كذلك، فأنت تتعثّر في ساحة المعركة والعدو اتّخذك هدفاً لهجماته.
العلاج: إذهب واعترف بخطاياك
ما نريد أن نقوله هو أنه يجب علينا أولاً إزالة سموم خطايانا من أرواحنا. وثانياً، العودة إلى سر الاعتراف هو أفضل وسيلة لذلك.
على الرغم من أننا لا يمكن أبدا أن نكون كاملين في هذه الحياة، يمكننا أن نكون أنقياء، عندما نقدّم خطايانا، بندامة وتوبة حقيقية، في هذا السر العظيم – سر التوبة،، ويتلو الكاهن ما يمنحنا الحلّ منها، تتمّ عملية التخلّص من سموم الذنوب والتحرّر من المرض الروحي الذي كبّل أرواحنا.