تساعيات

تساعية أحزان مريم السبعة – اليوم التاسع

تساعية أحزان مريم السبعة – اليوم التاسع

عيدها في 15 أيلول

بسم الآب والابن والروح القدس. آمين

– اللهمّ، اصغِ الى معونتي
– يا رب أسرع الى إغاثتي
المجد للآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوآن والى دهر الداهرين. آمين.

1. إنني أُشارككِ، يا مريم الحزينة، في الحزن الذي قاساهُ قلبكِ الحنون عند سماعكِ نبؤة سمعان الشيخ. فيا أيتها الأمُّ الحبيبة، بحق قلبكِ المتألِّم هكذا، استمدِّي لي فضيلة التواضع وموهبةَ مخافة الله.

السلامُ عليكِ يا مريم…

2. إنني أُشارككِ، يا مريم الحزينة، في الضيق الذي قاساه قلبُكِ الكلِّي الشعور والتأثّر في هربكِ وإقامتكِ بمصر. فيا أيّتها الأمُّ الحبيبة، بحقِ قلبكِ المتضايق هكذا، استمدِّي لي فضيلةَ السخاء لا سيما نحو الفقراء وموهبةَ التقوى.

السلامُ عليكِ يا مريم…

3. إنني أُشارككِ، يا مريم الحزينة، في الغموم التي شعر بها قلبُكِ الوالدي عند فقد يسوعكِ الحبيب. فيا أيتها الأم الحبيبة، بحق قلبك المضطرب هكذا اضطرابًا شديداً، استمدِّي لي فضيلة الطهارة وموهبةَ العِلم.

السلامُ عليكِ يا مريم…

4. إنني أَشترِكُ معكِ، يا مريم الحزينة، في الرعب الذي أحسَّ به قلبُكِ الوالدي في التقائكِ بيسوع حاملاً الصليب. فيا أيتها الأم العزيزة، بحق قلبك المصاب بذاك النوع القاسي من العذاب، استمدِّي لي فضيلة الصبر وموهبةَ القوَّة.

السلامُ عليكِ يا مريم…

5. إنَّني أُقاسمكِ، يا مريم الحزينة، الإستشهادَ الذي احتملهُ قلبكِ الشجاع في وقوفِكِ عندَ يسوع منازعاً. فيا أيَّتها الأُمُّ العزيزة، بحقِّ قلبكِ المستشهد بنوعٍ هكذا فظيع، أطلبي لي فضيلة القناعة وموهبةَ المشورة.

السلام عليكِ يا مريم…

6. إنَّني أرقُّ لكِ، يا مريم الحزينة، لأجل ذاك الجرح الذي جَرَحَ قلبكِ الحنون عندما اخترقت الحربة جنبَ يسوع وجرَّحت قلبَهُ الكلِّي الحب. فيا أيَّتها الأمُّ المحبوبة، بحقِّ قلبكِ المجروح هكذا، استمدِّي لي فضيلة المحبة الأخوية وموهبة الفهم.

السلامُ عليكِ يا مريم…

7. إنَّني أتألَّم لأَلمكِ، يا مريم الحزينة، في ذاك النزاع الذي أَلمَّ بقلبكِ الكلِّي المحبة عند دفن يسوع. فيا أيتها الأم الحبيبة، بحقِّ قلبكِ الحزين للغاية، استمدّي لي فضيلة النشاط وموهبةَ الحكمة.

السلامُ عليكِ يا مريم…

صلاة اليوم التاسع

لقد تألمت كثيرًا يا أمنا حتى قيامة ابنك.فمنذ أن التقيت بسمعان الشيخ عرفت ما معنى المفاجأة، وفي هربك إلى مصر تذوقت طعم السخاء في البذل، وعندما فقدت ابنك الحبيب تعلمت الصبر والقوة.
ومع يسوع حاملًا صليبه عشت الفاجعة. وفيما هو ينازع عليه جدّدت التسليم لله.
ومن منظر الدم والماء المتدفقين من ينبوع جنبه، أدركت عمق العطاء والمحبّة لأجل الآخر.
وأمام قبره عشت قمة الحكمة في الألم. نستمد منك المثل والعون في آلامنا لكي نعبر بها نحو الشهادة للحق ونحن نقتفي آثار ابنك ونسير في درب النور، آمين.

– تضرّعي لأَجلنا، أيتها الأمُّ الحزينة.
– لكي نستحق مواعيد المسيح.

لنصلِّ:

نتوسَّل اليك، أيها الرب يسوع المسيح، لتشفع بنا لدى حنوِّكَ، الآن وفي ساعة موتنا، الطوباوية العذراء مريم أمَّكَ، التي غاص في نفسها المقدَّسة رمحُ الحزن عند ساعةِ موتكَ. يا من تحيا وتملك، مخلِّص العالم، مع الآب والروح القدس الى دهر الداهرين. آمين.

السلام عليك يا سلطانة يا ام الرحمة. السلام عليك يا حياتنا وحلاوتنا ورجاءنا
نصرخ اليك نحن المنفيين اولاد حواء. نتنهّد اليك نائحين وباكين في هذا الوادي وادي الدموع
فلذلك يا شفيعتنا ميلي الينا بنظرك الحنون، وأرينا بعد هذا المنفى، يسوع ثمرة بطنك المباركة
يا حنونة يا رؤوفة، يا حلوة مريم البتول.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق