الكنيسة المقدسةقصص القديسين

ماذا قال يسوع من على الصليب لمعلّم الكنيسة القدّيس توما الإكويني فاجأه وغيّر مجرى حياته

ماذا قال يسوع من على الصليب لمعلّم الكنيسة القدّيس توما الإكويني فاجأه وغيّر مجرى حياته

تحتفل الكنيسة بعيد القدّيس توما الأكويني في 28 يناير من كل عام، وهو كاهن دومينيكاني ولاهوتي عظيم ومعلّم الكنيسة.

اشتهر بالعديد من كتاباته اللاهوتية والفلسفية، فهو يُعدّ واحد من أهم الفلاسفة المسيحيين بصفته كاتب العمل الضخم (الخلاصة اللاهوتية – Summa Theologica)، ولكنه كان ايضًا لاهوتيًا ذو قلبٍ متواضع.

يُعتبر القدّيس توما الأكويني أيضًا واعظًا موهوبًا وشاعرًا بارعًا؛ كتب العديد من التراتيل والترانيم باللغة اللاتينية.
لا يعلم الكثير أنّ هذا القديس الشهير اختبر أيضًا اختطافات ورؤى خارقة للطبيعة .

في إحدى المرات، تحدّث يسوع إلى القدّيس توما الأكويني من على الصليب أثناء القداس بعد أن أكمل إحدى كتاباته عن القربان الأقدس. بعدها شعر القدّيس توما أنه لم يعد هناك حاجة إلى الكتابة.

وقد شهد الحدث ثلاثة من زملائه الدومينيكان، موضحين أنه كان في حالة من نشوة فائقة الطبيعة.

هذا ما قاله يسوع:
«لقد كتبت عني جيدًا يا توما؛ ما المكافأة التي ستحصل عليها؟».

أجاب القديس توما: «لا شيء غيرك أنت يا رب».

بعد هذه التجربة، أخبر القديس توما معرّفه أنه أتمّ كتاباته. شجّعه معرّفه على مواصلة الكتابة، لكن القديس توما أجاب: «لا يمكنني كتابة المزيد. ما كشفه لي الرب من الأسرار يجعل كل ما كتبته لا وزن له مقارنة مع ما رأيته».

توقّف القديس توما الأكويني بالكامل عن الكتابة إلى أن توفي بعد نحو عام واحد من هذه التجربة الصوفية.

 

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق