الرحمة الإلهية

20 من أقوال الرب يسوع للقديسة فوستين عن رحمته الإلهية!

لقد أوكل الرب يسوع المسيح رسالة عظيمة الى القديسة فوستين. تلك الرسالة هي المناداة بالرحمة نحو العالم كلّه. فيسوع لا يريد أن يعاقب بشريّة متألّمة، بل يريد أن يشفيها ضامّاً اياها الى قلبه الرحوم. فيما يلي أقوال مختارة للرب يسوع من مخاطباته الكثيرة كما كتبتها القديسة فوستين في يومياتها “الرحمة الإلهية في داخلي”:


1- ”تهلك النفوس رغم آلامي المرّة. اعطيها آخر أمل في الخلاص ، اي عيد رحمتي . فاذا لم تعبد رحمتي تهلك الى الأبد . يا امينة سرّ رحمتي ، اكتبي ، خبّري عن رحمتي الواسعة لأن اليوم المخيف يوم عدالتي هو قريب !“

2- ”قولي للخطأه : لا يستطيع احد ان يفلت من قبضتي . اذ هربوا من قلبي الرحوم فسيقعون في يدي العادلتين انني دائما في انتظارهم واصغي بانتباه الى نبضات قلبهم …متى ستنبض لي؟ اكتبي انني اتحدث اليهم من خلال وخز ضميرهم , من خلال سقطاتهم وآلامهم ,من خلال العواصف وصوت الكنيسه الويل للذين لا يعرفون زمن زيارتي اذا بذروا نعمي ساتركهم وحدهم.“

3- ”يا إبنتي كلّمي العالم كله عن رحمة قلبي ، لتتعلّم الإنسانية جمعاء التعمق في رحمتي اللامحدودة ، إنها علامة لأخر الأزمنـة ، بعدها يأتي يوم الدينونة .
لكن قبل أن أظهر في يوم الدينونة كدّيان عادل ، سأفتح واسعة أبواب رحمتي .
من لا يريد أن يـمرّ بأبواب رحمتي ينبغي أن يـمرّ بأبواب عدالتـي. أعد كل نفس تكرم هذه الصوره بأنها لن تهلك , كما أعدها بالانتصار على أعدائها في هذه الحياة وبخاصة عند ساعة موتها , أنا أدافع عنها بذاتي كمجدي الخاص“.

4- لما سألتُ الرب، مرّة، كيف يسمح بهذه الخطايا والجرائم العديدة دون أن يعاقبها، أجابني:”أمامي الأبديّة لأعاقبها. لذا أعطي وقتاً أطول للرحمة (من أجل الخطأة). لكن الويل لهم إن لم يتعرّفوا الى وقت زيارتي. يا إبنتي، منية سر رحمتي ان واجبك هو ليس فقط أن تكتبي عن الرحمة، بل أن تعلنيها وأن تطلبي النِّعم من أجلهم حتى يتمكّنوا هم أيضاً من تمجيد رحمتي.“

5- ”دوّني يا ابنتي: إن حق النفس برحمتي يقوى بقدر ما تزداد حقارتكِ. ألِحِّي على النفوس أن تثق بلجّة رحمتي التي لا تُسبر، لأني أريد خلاصها كلها. لقد تفجّر على الصليب بالحربة، ينبوع الرحمة غزيراً لكل النفوس ولم أستثني أحداً.“

6- ”تتدفّق الرحمة على النفوس من جروحاتي. كما من الجداول، إنما الجرح في قلبي هو ينبوع الرحمة التي لا تُدرك. من هذا النبع تفيض كل النّعم على النفوس. إنّ لهيب الشفقة يحرقني. يزداد شوقي أن أسكبها على النفوس. حدّثي العالم كلّه عن رحمتي.“

7- ”إنّ رحمتي ستغمر النفوس التي تتلو هذه السبحة (مسبحة الرحمة)، طوال حياتها ولا سيما في ساعة موتها.“

8- ”سمعت يوماً هذه الكلمات :”ليست النِّعم التي أهبك اياها لك وحدك بل لعدد كبير من النفوس غيرك. وإن قلبكِ هو مقرّي الدائم رغم ما انتِ عليه من حقارة. أتّحد دائماً بكِ فانفضي عنكِ حقارتكِ وسأهبكِ رحمتي. أتمّم أعمال رحمة في كل نفس. يقوى حقّ الخاطئ برحمتي بقدر ما تزداد خطاياه. كل عمل من يديّ يؤكّد رحمتي. فمن يثق برحمتي لن يهلك، لأن كل قضاياه تصبح قضاياي، وسيتبدّد أعداؤه تحت موطئ قدميّ.“

9- “آه ! كم تؤلمني قلة اتحاد الناس بي في المناولة المقدسة، فلا يكترثوا لي .
أحبهم بصدق وحنان وهم لا يثقون بي. اريد ان أغدق عليهم نعمي وهم يرفضونها. يعاملونني كشيء جامد بينما قلبي يطفح حبّاً ورحمة. كي تُكوّني فكرة ولو ضعيفة عن ألمي، تصوّري أكثر الأمهات حبّاً لأولادها بينما هم يحتقرون حبّها. تخيّلي ألمها.
لا يستطيع احد ان يعزّيها، هذا هو تشبيه وصورة شاحبة لحبّي !“

10- ”يا ٱبنتي، ٱكتبي عن رحمتي إلى النفوس المعذّبة. إنّ النفوس التي تسترحِمُني، تُرضيني. أهب لمثل هذه النفس أكثر ممّا تطلب من نِعم. لا أستطيع أن أُعاقِب خاطئاً كبيراً إذا ما استرحمني، بل بالعكس، سأُبرّره برحمتي التي لا تُدرك ولا تُوصف.
أكتبي: قبل أن أعود قاضياً، أفتح أولاً باب رحمتي. وينبغي على من يرفض أن يمرّ عبر باب رحمتي، أن يمرّ عبر باب عدالتي“

11- ”في العهد القديم، أرسلتُ أنبياء يُحسنون ٱستعمال التهديد لشعبي. أمّا اليوم، فإنّني أُرسلكِ مع رحمتي إلى كلّ شعوب العالم. لا أريد أن أعاقب بشريّةً مُتألّمة بل أريد أن أشفيها ضامّاً إيّاها إلى قلبي الرحوم. ولا أستعمل القصاص إلاّ ساعة يجُبرونني عليه. تتقاعس يدي في حمل سيف العدالة. أستَبِق يوم الدينونة بيوم الرحمة!“

12- ”ارسمي لوحة طبقاً للشكل التي ترينني فيـه الآن وضعي عليها هذه الكتابة “يـا يسوع أنـا أثق بك“.
إنـي أرغب في أن تكرّم هذه الصورة فى كنيستكِ أولاً ومن ثـمَّ في العالم أجمع. كل نفس تُكرّم هذه الصورة بأنهـا لن تهلك.
كما أعدها بالإنتصار على أعدائها الموجودين حالياً في العالـم، وبخاصة عند ساعة الـموت. أنا أدافع عنها بذاتي لـمجدي الأزلـي.
هـا إنـي أقدم للبشر إنـاءً يحمل دائـماً لهم نِعم من ينابيع الرحـمة، وهذا الإنـاء هو تلك الصورة والتي عليهـا إمضاء – يا يسوع انـا أثق بك“.

13- ”عندما تردّدين هذه الصلاة بقلبٍ تائب وإيمان من أجل خاطئ، أعطيه نعمة الارتداد : أيها الدم والماء الذين تدفّقا من قلب يسوع كينبوع رحمةٍ من أجلنا، إنني أثق بكما.“

14-”ان صلى شخص المسبحة أثناء نزاع شخص آخر، فإنه لن يواجهني كقاضي صارم أو شديد، بل كمخلص رحيم”. و تابع السيد المسيح قوله “يسرني جداً إعطاء كل شيء للنفس التي تصلي المسبحة، والخاطئين القساة سوف أملأ نفوسهم بالسلام، وعند ساعة موتهم بالفرح.“

15- ”الشعاع الابيض يرمز الى الماء الذي يجعل النفوس صالحة , والشعاع الاحمر يرمز الى الدم الذي هو حياة النفوس , هذان الشعاعان أنبعثا من أعماق رحمتي الاعظم حنوا” عندما طعن قلبي المنازع بحربة على الصليب . هما يحميان النفوس من غضب الآب .
طوبى للذي يقيم في حماهما لان يد الله العادل لن تطاله , أن الجنس البشري لن ينال الخلاص اذا لم يلتجيء الى رحمة قلبي اللامحدودة.“

16- ”إن لهيب رحمتي يحرقني طالبًا أن يُستهلك. أريد أن أغدقها على النفوس لا سيّما التي ترفض أن تؤمن بوجودي !“
– ”عندما تردّدين هذه الصلاة بقلبٍ تائبٍ وإيمانٍ من أجل خاطئ، أعطيه نعمة الارتداد : أيها الدم والماء الذين تدفّقا من قلب يسوع كينبوع رحمةٍ من أجلنا، إنني أثق بكما.“

17- ”قولي للكهنة الذين سيكونون رسل رحمتي إنّني سأضفي على كلامهم فضيلة ومسحة لا تقاوم.“

18- ”إن النفس التي تعترف وتتناول القربان المقدّس ستنال مغفرة للخطايا وللعقاب. شرط لا ينبغي أن تخاف النفس من الاقتراب منّي ولو كانت خطاياها أرجوانية اللون. إن رحمتي هي أعظم من أن يستطيع أي عقل بشري أو ملائكي إدراكها طوال الأبدية.أعلنوا أن الرحمة هي أسمى صفات الله.“

19- ”إن كل خطاياك مجتمعة مع بعضها البعض لا تجرحني كما تجرحني قلّة ثقتك برحمتي، فكما تحترق القشة في أتون النار هكذا تحترق خطاياك في لجّة رحمتي اللامتناهية.“

20- ”أذكرك يا إبنتي ،انك في كل مرَةِ تسمعين الساعه تدق الثالثة غوصي، ولو لبرهة، في أعماق رحمتي ، ممجَدةً ومعظَمةًً إياها. إستنجدي بقوَتها العُظمى للعالم أجمع وخصوصاً للخطأة المساكين لأنهُ في هذا الوقت تكون أبواب رحمتي واسعه لكل النفوس.”” في تلك الساعه اعطِيَتِ النعمه للعالم اجمع، إنَ الرحمة تغلبت على العدالة. حاولي في هذه الساعه ان تقومي بدرب الصليب حسبما تسمح لك أعمالك.“

2013103001242600002309440000465391

وتقول القديسة فوستين في يومياتها :
– ”لقد فُتحت سدود الله التي تتدفّق منها المياه (الرحمة). فلنستفد منها قبل أن يأتي يوم العدالة لأنه سيكون يوماً مخيفاً.“

– ”رأيت الرب يسوع كملك في كل مجده ينظر إلى الأرض بقساوة جمّة. ولكن بفضل شفاعة أمّه، أطال مدة رحمته.“

– ”اشعر انني التهب ، ساحارب كل شر بسلاح الرحمة !
انني اتحرّق رغبة في خلاص النفوس. سأجول الارض طولا وعرضا وسأغامر الى اقصى حدودها وفي اكثر ارايها فقراً لأخلص النفوس. اقوم بذلك من خلال الصلاة والاماتة. اريد ان تمدّد كل نفس رحمة الله ، فكل انسان يختبر في داخله تأثير هذه الرحمة .
القديسون في السماء يعبدون رحمة الرب. اريد ان اعبدها منذ الآن هنا على الارض وانشر عبادتها في الشكل الذي يطلبه اليّ الرب.“

صلاة الرحمة الالهية
للحصول على نِعم بشفاعة القدّيسة فوستين

“اللّهم، يا من تبرع رحمته في جميع أعماله، أشكرك من أجل النعم التي لا تحصى والعجيبة التي تفضلت ومنحتها لعبدتك “الاخت فوستين” وخاصة من أجل الكشف عن رحمتك الغير محدودة

التي تريد صبّها في الوضع الخطر للأزمنة الحاضرة، على كلّ نفس وعلى البشريّة جمعاء المضنكة والضالة.

أرجوك بثقة كبيرة أن تتفضّل وتظهر لي أيضًا رحمتك، وإذا كان الأمر لا يتعارض مع خير نفسي، هبني نعمة (أذكرها) التي تهمني كثيرًا.

إفعل ذلك بواسطة استحقاقات وشفاعة الأخت فوستين، التي شئت أن تختارها حتى تكون نجيّة ورسولة رحمتك.

وبما أن رحمتك لا حدود لها، أتوسّل اليك أيضًا بشفاعة الأخت فوستين، أن تحيط برحمتك وطني الحبيب، وأن تحفظه من كلّ خطر واجعلنا نظلّ أوفياء لابنك وللكنيسة المقدسة… آمين.”

(أبانا… السلام… المجد…)

 

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. Hi team. I hope this message finds you very well. Actually i am facing a very critical complicated unsolveable and crucial issue since last year. It is ongoing till now. It seems it has no end at all. I want to step into the new year happy and victorious. Please pray with all your heart so our Lord will solve this problem asap.
    Once done, let me know please. Regards Reem Girgis Sydney

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق