15- نبوءة القديس كساريوس عن الأزمنة الأخيرة ومحنة فرنسا
نبوءة القديس كساريوس عن الأزمنة الأخيرة ومحنة فرنسا
القديس كساريوس 542-468 من كبار أساقفة فرنسا تُعيّد له الكنيسة في 27 أغسطس. لديه العديد من النبوءات فيما يتعلق بالملك الكاثوليكي العظيم والبابا الملائكي والأزمنة الأخيرة .
“… سوف تحصل مذبحة عظيمة ويُراق دم كثير كما في زمن الوثنية: الكنيسة العالمية والعالم بأسره سيستنكر خراب وأسْر المدينة الأكثر شهرة عاصمة فرنسا وسيّدتها (باريس). المذابح والهياكل ستُدمّر. وستهرب من الأديرة العذارى القديسات بعد معاناة الكثير من الإعتداءات. يتخلّى كهنة الكنيسة عن منابرهم والكنيسة نفسها يُسلَب زمانها.
قريبًا، سيصل المدينة وباء رهيب وسيؤثر على البابا. لكن بابا آخر يوقِف، بهيبته الحازمة، عدوًا قاسيًا آخر ويقنعه بإصلاح الأضرار التي لحقت بالمدينة المقدسة.
آه، جنود مختلف الأمم القساة! الحروب، المجاعات، الأوبئة، والفيضانات المفاجئة تجعل المدينة مهجورة وتشبه كوخ البستاني. الحرب الشائنة تثير غضب واضطراب المدينة والغال (فرنسا). أهرب أيها العدو. قائد شديد يضرب بقوّة بمطرقة هائلة تاركًا للامبراطور الشهير مجد التغلب على العرب.
“عندما يكون العالم بأسره، وبصورة خاصة فرنسا وبشكل خاص ولايات الشمال والشرق ، وقبل كل شيء لورين وشمبانيا، فريسة لأكبر المِحن والتجارب، عندئذٍ يأتي أمير نُفي في شبابه، يُنقذ المحافظات ويسترد تاج الزنابق.
“يبسط هذا الأمير هيمنته على الكون بأسره. وفي الوقت نفسه سيكون هناك بابا عظيم، هو الأبرز في القداسة والأكثر كمالًا في كل جودة. سيكون مع هذا البابا ملك عظيم، إنسان فاضل، سليل الملوك الفرنسيين، سيساعد هذا الملك العظيم البابا في إصلاح الأرض بأكملها، وسيرتدّ الكثير من الأمراء والأمم التي تعيش في الخطيئة والعقوق، ويسود السلام بين البشر لسنوات كثيرة لأن غضب الله يجب أن يهدأ من خلال التوبة والتكفير عن الذنوب والأعمال الصالحة.
وسيكون هناك قانون واحد مشترك، إيمان واحد فقط، معمودية واحدة، ديانة واحدة، يجب على جميع الأمم أن تعترف بالكرسي الرسولي، وإكرام البابا، ولكن بعد فترة من الوقت يبرد الحماس، يزداد الإثم، ويصبح الفساد الأخلاقي أسوأ من أي وقت مضى، مما سيجلب على البشرية آخر وأسوأ اضطهاد من المسيح الدجال ونهاية العالم…”