هل ضروري التعبّد لأحزان وأوجاع مريم؟ إليكم 12 من أقوال القدّيسين عن آلامها
12 من أقوال القدّيسين عن آلام وأحزان العذراء
1– القديس ألفونس دي ليغوري:
«لو لم نستطيع ان نرّد ذات الحب الذي أحبّته القديسة مريم العذراء لنا، فعلى الأقل فلنتوقف قليلاً ولو للحظات، لنتأمل فى عِظم معاناة مريم والتي أصبح يُطلق عليها سلطانة الشهداء لأن معاناتها قد فاقت ما عاناه جميع هؤلاء الشهداء».
2– القديس برناردين من سيينا:
«إنّ حزن مريم لَعظيم حتى أنه لو تم توزيعه على كل البشر لسبّب لهم الموت على الفور».
3– القديس انطونينوس:
«إنّ الشهداء الآخرين قد تعذبوا بواسطة ذبيحة حياتهم الذاتية. واما البتول البطوباوية فتعذبت بواسطة ذبيحة حياة أبنها الذي كانت هي تحبه أشد حباً بما لا يحد من حياتها الذاتية. ولهذا ليس فقط قد تكبدت هي بنفسها كل الأوجاع التي تكبدها أبنها في جسده. بل أيضاً قد سبب لقلبها نظرها بعينيها تعاذيب أبنها أوجاعاً أعظم مما لو كانت هي نفسها أحتملت تلك التعاذيب في جسدها عينه».
4– القديس ألبرت الكبير:
«بما اننا مُلزَمون كثيرًا نحو يسوع لآلامه بسبب حبّه لنا، فنحن أيضا مُلزمون نحو مريم في استشهادها لأنها عانت عند موت ابنها».
5– القديس برنارد:
«إنّ أوجاع يسوع بدأت منذ مولده وهكذا ايضاً مريم التي عانت مثل ابنها طوال حياتها».
6– القديس غبريال لسيّدة الأوجاع
«أيُّ شيءٍ يفيدنا أكثر من تعزية أمّنا الحبيبة، عندما يتسنّى لنا دقيقتَين إستراحة أو ثلاثة خلال النّهار؟ فلا ننسَ آلام العذراء أبدًا! وعند ساعة موتنا ستعزيّنا هي وتساعدنا. نعم! ستُظهِر نفسها لنا، وتُبعِد عنّا عذابات الموت، إذا كان ذلك موافِقًا خير نفسنا».
7– القديسة تريزيا الأفيلية:
«قال لي ربّنا، أنه عندما قام من الموت، أظهر نفسه لسيّدتنا العذراء، لأنها كانت في ضيق عظيم. فإنّ الحزن قد اخترق نفسها لدرجة أنها لم تستطع حتى أن تتعافى حالًا لتتمتّع بثمار هذا الفرح… بقي الرب يسوع معها وقتًا طويلًا إذ كان من الضروري مواساتها».
8– الطوباوي هنري سوسا:
«قالت لي سيّدتنا العذراء: ضع في اعتبارك أن كل الأحزن التي احتملها قلب الإنسان هي بمثابة قطرة ماء في المحيط الشاسع مقارنة بالحزن والألم اللذين لا يُسبر غورهما، اللذين تحمّلهما قلبي الأمومي عند أقدام الصليب!».
9– البابا بيوس التاسع:
«السلام عليك يا ممتلئة أوجاعاً، المصلوب معك. أنت الحزينة بين النساء، وحزين يسوع ثمرة بطنك. يا قديسة مريم، يا والدة المصلوب، هبينا نعمة سكب الدموع نحن الذين صلبنا ابنك، الآن وفي ساعة موتنا. آمين».
10– القديس بوناونتورا
«إنّ جميع تلك الجراحات التي كانت مفرقةً في جسد يسوع كله، فهذه بأسرها وجدت مجموعةً معاً في قلب مريم».
11– القديس باسيليوس الكبير
«كما أن الشمس تفوق بأنوارها على سائر الكواكب والنجوم، فهكذا مريم العذراء قد فاقت بآلامها على مرارة أوجاع الشهداء الآخرين أجمعين».
12– القديس أماداوس
«أن هذه العذابات التي دخلت على جسد يسوع هي نفسها دخلت على قلب مريم: بنوع أنه قد أضحى قلب هذه الأم بمنزلة مرآةٍ للأوجاع التي احتملها أبنها، وبهذه المرآة كانت تنظر اللطمات والبصاق والجراحات وسائر العذابات التي تألم بها يسوع».