الكنيسة المقدسة

10 أشياء علينا أن نقوم بها إلى أن نعود ونشارك في القدّاس الإلهي

إسترح في قلب يسوع الأقدس، ولا تدع جوعك لخبز الحياة يتلاشى خلال هذه الفترة العصيبة في التاريخ.

10 أشياء علينا أن نقوم بها إلى أن نعود ونشارك في القدّاس الإلهي

برمشة عين، تغيّر العالم. كان الاضطهاد والأنظمة القمعية فقط تلغي القداديس الكاثوليكية، لكن اليوم وباء الكورونا أدّى إلى أيقافها في جميع أنحاء العالم.

بغض النظر عما إذا كنا نعتقد أنه يجب إلغاء القدّاس الإلهي أم لا، ما لم نأخذه في الاعتبار هو خطر الانحراف الروحي في العلمانيين من إيقاف الذبيحة الإلهية. إن الوقت المخصص للقداس يملأ أرواحنا بالنعمة السرّية من القربان المقدس خلال عبادة الرب الجماعية، الذي مات حتى نحصل على الحياة الأبدية. تصف الكنيسة القداس الإلهي بأنه “مصدر وقمة الحياة المسيحية”.

لا غنى عن القداس. من المؤكد أن الكثير من الناس يشعرون بخسارة عميقة بسبب فقدانهم له، ولكن، كم عدد الأشخاص الذين سيعطون وقتًا متساويًا للأنشطة المقدسة الأخرى مكان القدّاس؟ إن إلغاء واجب حضور القداس يوم الأحد لا يلغي واجب الحفاظ على يوم الرب

إليكم 10 أشياء علينا أن نقوم بها إلى أن نعود ونشارك في القدّاس الإلهي

1- شاهد واستمع إلى القدّاس

الكثير من الكنائس تبثّ القدّاس عبر وسائل التواصل الإجتماعي، في بث حيّ ومباشر. ويمكن مشاهدته على التلفاز أو الإستماع إليه عبر الراديو. وبعد كلام التقديس القيام بالتناول الروحي.

2- إقرأ القراءات اليومية للقدّاس

يمكن أيجادها في عدة مواقع على الانترنت. هنا رابطين الإنجيل اليومي بحسب الطقس اللاتيني والماروني

الإنجيل اليومي بحسب الطقس اللاتيني

الإنجيل اليومي بحسب الطقس الماروني

3- أتلُ صلوات الساعات

تجدها هنا:- صلوات الساعات 

4- صلوا مسبحة الوردية والرحمة الإلهية

إنهما من أقوى وأعظم صلواتنا بعد القدّاس. تلاوتهما لا تأخذ من وقتنا أكثر من ساعة. كم يحتاج العالم اليوم، إلى شفاعة مريم العذراء ورحمة الله اللامتناهية لتخرج بنا من هذه الأزمة التي أقعدت العالم وشلّت حركته.

5- قم بتناول روحي متواتر

مستخدمًا كلماتك الخاصة، أو استخدم هذه الصلاة التي كتبها القديس ألفونسوس دي ليغوري
“ربي يسوع، أومن أنك موجود حقاً في القربان الأقدس بجسدك ودمك وروحك ولاهوتك. بما أنني لا أستطيع الحصول عليك سرّياً، تعال على الأقل روحياً الى قلبي” .
ثم أدخل الى قلبك واشكر ومجّد وأحبب الرب الذي جاء روحياً الى قلبك وروحك.

6- قم بزيارة للقربان الأقدس

زُر يسوع القرباني وقدّم له ساعة سجود إن كانت كنيستك لا تزال مفتوحة.
إن لم يكن ذلك مستطاع، فبمقدورك أن تشارك في إحدى ساعات السجود المنتشرة على المواقع وفي وسائل التواصل الإجتماعي. تُبثّ مباشرة من كنائس ومعابد مختلفة حول العالم.

7- أتل صلوات لقلب يسوع الأقدس وصلوات مريمية
فيما يلي روابط بعض الصلوات المقترحة

الصلوات الخمس عشر التي أملاها الرب يسوع على القديسة بريجيتا

الصلوات الخمس لرؤاة فاطيما

10 صلوات قصيرة لمريم الكلّية الطهارة في زمن الصوم

8- كُن عونًا للمنازعين

إضافة إلى الصلوات يمكن إقامة تساعية للعذراء سيدة لورد تطلب منها مساعدة المرضى والمنازعين.

تساعية سيّدة لورد

يخبرنا القديسون أننا لا نستطيع أن نفعل شيئًا أكثر صدقة وإحسانًا من الصلاة وتقدمة تضحيات من أجل المنازعين. إنهم على عتبة الأبدية. ستحدد الحالة التي يموتون فيها مصيرهم الأبدي. فهل نرفض تقديم المساعدة لهم في ساعتهم الأخيرة؟

9 – إقرأ كتب روحية

إن لم يكن لديك كتب عن سير القدّيسين وغيرها من الكتب الروحية، يمكنك أيجاد آلاف المواضيع الروحية على الانترنت. قم في البحث في موقعنا هذا فهو يحتوي على قصص القدّيسين ومواضيع روحية كثيرة ومميّزة.

10- إفتح إنجيلك واقرأ

يجب أن لا يخلو بيت مسيحي من الكتاب المقدّس. تكريس 5-10 دقائق يوميًا لقراءة الكتاب المقدّس تستنزل على البيت نعم وبركات لا تحصى.

أخيرًا، إسترح في قلب يسوع الأقدس، ولا تدع جوعك لخبز الحياة يتلاشى خلال هذه الفترة العصيبة في التاريخ.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق