هل لديكم صورة الرحمة الإلهية؟ علّقوها على الأبواب لتنالوا وعد يسوع بحماية عجائبية من كل شر
يدعو الكهنة جميع المسيحيين إلى “ختم عضائد الأبواب” بصورة يسوع الرحمة الإلهية للحماية أثناء تفشي وباء فيروس الكورونا. يمكن أيضًا للعلمانيين أن يباركوا الصورة بغياب كاهن. (أن لم تبارك من قبل)
في يوميات القديسة ماريا فوستينا كوالسكا، رقم 48 نجد وعد عظيم من الرب خاص بصورة يسوع الرحمة الإلهية :
«أعدُ أن النفس التى تكرّم هذه الصورة لن تهلك. كما أعدُ ايضاً بالنصر على كل أعدائها هنا في الارض، لا سيما ساعة الموت، إنا بذاتي سأحميها كما أحمي مجدي».
المرشد الروحي للقدّيسة فوستينا الطوباوي الأب سوبوكو قال أن الرب يسوع كشف أيضًا هذا الوعد للقدّيسة:
«عندما تأتي العقوبات على خطايا للعالم وستشهد بلادك التدهور التام، سيكون الملجأ الوحيد هو الثقة في رحمتي. سأحمي المدن والمنازل التي توجد فيها صورة الرحمة الإلهية؛ سأحمي الأشخاص الذين يكرّمون هذه الصورة. الملجأ الوحيد سيكون الثقة في رحمتي».
وأضاف يسوع:
«دعي الحميع يحصلون لبيوتهم على هذه الصورة، لأنه ستأتي مِحن بعد. سأحفظ من كل سوء هذه البيوت، وعائلات باكملها، وكل شخص يحمل هذه الصورة بإكرام عظيم.
سيأتي الوقت الذي سيشهد فيه كل من يكرّمها على الفعالية العجائبية والحماية الخاصة للرحمة المتدفقة من هذه الصورة».
يذكّرنا هذا بسفر الخروج 12 عندما أمر الرب الشعب اليهودي أن يضعوا من دم الحمل على عضادة الباب:
وأَنا أَجْتازُ في أَرضِ مِصرَ في تِلكَ اللَّيلة، وأَضرِبُ كُلَّ بِكْرٍ في أَرضِ مِصْر، مِنَ النَّاسِ إِلى البَهائِم، وبِجَميعِ آِلهَةِ المِصرِيِّينَ أُنَفِّذُ أَحكاماً أَنا الرَّبّ. فَيكونُ الدَّمُ لَكم عَلامةً على البُيوتِ الَّتي أَنْتُم فيها، فأَرى الدَّمَ وأَعبُرُ مِن فَوقِكم، ولا تَحِلُّ بِكُم ضَربَةٌ مُهلِكة، إِذا ضَرَبتُ أرضَ مِصْر.
كيف نبارك الصورة
التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية – الفصل الرابع المقال الأول -أشباه الأسرار رقم 1669 يقول:
“كل معمّد مخوّل أن يكون “بركة” وأن “يمنح البركة”.
أرسم أشارة الصليب على الصورة ثم قل هذه الصلاة البسيطة التالية:
يا رب أطلب بركتك لهذه الصورة، بسم الآب والابن والروح القدس آمين.
إن كنت تحتفظ ببعض الماء المقدّس قم برشّ بضع قطرات على الصورة. ثم ألصف أو علّق الصورة على الباب لتواجه خارج البيت (كما في الصورة)
