مواضيع روحية

هل تؤمن بضرورة الدفاع عن الزواج المسيحي؟ إذاً وقّع على عريضة عالميّة دعماً لتعاليم الكنيسة

أعزّاءنا القرّاء،
في عام 2017، الزواج المسيحي الكاثوليكي والأورثودكسي ووفاءنا له، سوف يكون القضية الرئيسية. لأنّه لا توجد أي مؤسّسة أخرى تُهاجم بشراسة وبشكل عنيف ومستمر حتى في الأوساط المسيحية، كالزواج المسيحي وخاصّة الكاثوليكي.
الراهبة لوسيا – رائية فاطيما – كتبت في رسالتها الى كاردينال كافارا: “المعركة النهائية بين الرب ومملكة الشيطان ستكون حول الزواج والأسرة”.

الشكر لله، هناك طرق يمكننا بواسطتها اتخاذ موقف من أجل الزواج والأسرة.

إحدى هذه الطرق هو الإنضمام الى الحملة العالمية في التعهّد بالوفاء لتعاليم الكنيسة بشأن الزواج المسيحي والأسرة من خلال التوقيع على “إعلان الوفاء للزواج المسيحي”

في السنوات الماضية، لم تكن حاجة لمثل هذا الإعلان والتصريح. الحقيقة كانت واضحة: زواج رجل واحد من إمرأة واحدة كان مقبولاً عالميّاً.
لكن اليوم؟! التشويش والفوضى يسودان المجتمعات. والجنون يملك على الثقافات!

وهكذا أصبحت حملة التوقيع على عريضة الوفاء للتعليم المسيحي الكاثوليكي عن الزواج والأسرة في غاية الضرورة والأهميّة.

في الواقع، تم التوقيع على هذه العريضة من قبل الزعماء الكاثوليك مثل الكاردينال كارلو، كاردينال كافارا، رئيس الأساقفة الفخري لبولونيا، مؤسس وأول رئيس للمعهد يوحنا بولس الثاني الحبري للدراسات حول الزواج والأسرة (إيطاليا).

إذا، ما الذي نطلب منك أن توقع عليه بالتحديد؟
هذا الإعلان يعبر عن عزم الموقّع عليه أن يبقى وفيّاً لتعاليم الكنيسة الغير قابلة للتغيير فيما يتعلّق بالأخلاق والطقوس الدينية للزواج، وسريّ المصالحة والقربان الأقدس، ولقراراتها الخالدة والدائمة بشأن تلك الأسرار.

لكي نوضح الأمر بصورة أفضل قمنا بتلخيص نقاط العريضة، وهي كما يلي:

– جميع أشكال التعايش (كزوج وزوجة) خارج عن الزواج الشرعي، يتعارض بشكل خطير مع إرادة الله.

– الإتّحاد المنحرف والشّاذ يتعارض كليّاً ولا يُعبّر عن الزواج المسيحي الصالح، ويجب النظر إليه على أنّه وسيلة خاطئة للعيش.

– الضمير ليس مصدر الخير والشر بل هو للتذكير بكيفية توافق الأعمال مع القانون الإلهي والطبيعة.

– الضمير الذي يعمل بشكل جيد لن يستنتج أبداً، أن البقاء في حالة الخطيئة هو جوابه الأفضل للإنجيل، ولا أنّ هذه الحال هو ما يطلبه الله منه.

– لا يستطيع الإنسان النظر الى الوصيّة السادسة وأبديّة الزواج، على أنّها مجرّد مثال للسعي نحوه.

– المطلّقون الذين تزوّجوا مدنيّاً “زواجاً ثانياً” والذين لا يستطيعون تلبية الواجب الخطير في الانفصال، ملزمون أخلاقيّاً في العيش حياة “أخ وأخت” وتجنّب العار، على الخصوص عدم إظهار أعراض حميمية اللائقة بالمتزوّجين.

– لا يوجد نقطة منتصف الطريق بين أن يكون المرء في نعمة الله وبين الحرمان من النعمة بواسطة الخطيئة المميتة. النمو الروحي لمن يعيش حالة الخطيئة المميتة، تتمثّل في التخلّي عن حالة الخطيئة.

– أولئك الذين يحصلون على القربان الأقدس يجب أن يكونوا جديرين بذلك، أي وجودهم في حالة النعمة، وبالتالي المطلقين الذين “تزوجوا ثانية” زواجاً مدنياً ويعيشون حياة الخطيئة، يخاطرون بارتكاب تدنيس المقدسات من خلال تقدّمهم من المناولة المقدسة؛

– التعليم الصريح والواضح للحقيقة هو عمل رحمة وإحسان

– إستحالة منح الغفران والقربان الأقدس للذين يعيشون بشكل صريح حالة الخطيئة المميتة، تنبع من رعاية الكنيسة الأمّ، لأنّها ليست صاحبة الأسرار، بل الوكيل الأمين عليها.

إن كنت ترغب في الانضمام الى الكاثوليك في جميع أنحاء العالم في الدفاع عن الزواج الحقيقي والصحيح، وللتوقيع بواسطة كتابة اسمك وعنوانك البريدي في الجهة اليمنى من الصفحة، الرجاء الضغط هنا

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. المسيح راس الكنيسة وهو من بارك سر الزواج بين رجل وامراة ًًـ أنا وعاءلتي الصغيرة نوءيد الزواج الكنسي

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق