هذه الرسومات تنتشر كالنار في الهشيم بعد أن لمست قلوب مستخدمي الإنترنت
هذه الرسومات تنتشر كالنار في الهشيم بعد أن لمست قلوب مستخدمي الإنترنت
انتشرت في الأيام الأخيرة رسومات ماريا أولغوين ميسينا، على الإنستغرام والواتساب بسرعة هائلة. هذه الرسومات لرسّامة إسبانية التي تبلغ من العمر 38 عامًا. تُظهر فيها يسوع ومريم والملائكة وهم يعتنون بمرضى كوفيد 19. مذكّرة إيانا أنّ الله يعاني معنا…
“من خلال عمل هذه الرسومات، أردت أن أُثبت أنّ الله معنا”.
في غضون أيام قليلة، تمت مشاركة رسمتها الأولى وطبعها على نطاق واسع ووضعها الكثيرون من الأطبّاء والممرضات كصورة شخصية في حساباتهم على الواتساب والفيسبوك. الرسمة تُظهر ملائكة يعتنون بالمرضى والطاقم الطبي.
بعد بضعة أيام، رسمت رسمًا آخر مع مريم ويسوع، ثم رسمت القديس يوسف ومريم ويسوع يساعدون العائلات في مهامها اليومية في وقت الحجر والعزلة. ولدت فكرة هذه الرسومات إلى حد ما عن طريق الصدفة. تقول ماريا: “لم أفكر في الأمر حقًا… أردت فقط أن أعبر عن شيء مهم بالنسبة لي. شخصيًا، لم أكن خائفة عندما بدأ الوباء”. اعترفت الفنانة الشابة. “بالطبع ،احترمت تعليمات الحجر، لكنني وجدت أن كل هذا مبالغ فيه”
تعمل ماريا كرسامة في المجلة الكاثوليكية “Misiòn”. في ذهنها، لم تتوقف أبدًا عن تخيل المشاهد حيث تأتي الملائكة لرعاية مرضى كوفيد 19. هذا الفكر العميق لم يتركها: “الله يعتني بالمرضى. يعتني بنا”.
“أنا سعيدة لأن هذه الرسومات تمكّنني من التحدث عن الله، لجعله أكثر حضوراً بين المرضى ومقدمي الرعاية”.
