ميريانا: تدور حولنا حرب غير مرئية، لكن السيدة العذراء هنا لمساعدتنا على الانتصار
ميريانا: تدور حولنا حرب غير مرئية، لكن السيدة العذراء هنا لمساعدتنا على الانتصار
نحن اليوم في زمن مميّز من التاريخ! عالمنا ممزّق ومندفع وخارج عن كل سيطرة ويتّجه نحو مصير مجهول وخطِر.
الولايات المتّحدة وروسيا تتحدّثان عن حرب نووية “يمكن كسبها”، الصين، كوريا الشمالية، سوريا، داعش… ليست سوى أمثلة على عالم يسير نحو الجنون، في حين ينتشر وباءًا جديدًا أغلق العالم وأخضع معظم الدول، ساحقًا الحرّيات والأعمال والحياة المعتادة. نحن الآن في غمرة ثورة غير مسبوقة – دراما حقيقية لم يشهد العالم مثلها. يبدو أن لا أحد قادر على القضاء على نيران الغضب المتزايدة.
هل الأحداث العالمية هذه تنذر باقتراب كشف وتحقّق أسرار فاطيما ومديوغوريه؟
الرائية ميريانا تُلمح في كتابها أن هذا فعلًا ما يحدث:
“أخبرتني السيّدة العذراء أشياء كثيرة لا يمكنني الكشف عنها بعد. يمكنني فقط أن ألمّح إلى ما يخبّئه المستقبل، لكنني أرى مؤشّرات على أن الأحداث التي تكلمّت عنها العذراء قد بدأت بالفعل”.
مع المِحن المتزايدة، من المهم أن نلاحظ أنه على مر التاريخ، الشيطان يفعل كل ما في وسعه لفصلنا من الرابط العمودي الذي يوحّد المؤمنين الحقيقيين بالله، والذي وحده ينقذهم من العزلة والموت
حذرتنا سيدة مديوغوريه مرارًا أن “الشيطان غاضب”.
تتحدث ميريانا ، في كتابها، “قلبي سوف ينتصر” عن الوجود الحقيقي للشيطان.
تكتب: “السيدة العذراء حذّرت باستمرار من أن الشيطان غاضب، قائلة في إحدى الرسائل الأسبوعية ،” هذه الأيام، يريد الشيطان أن يُحبط خططي”. وأخبرتني ذات مرة أن يسوع يكافح من أجل كل واحد منا، لكن الشيطان يحاول التدخل.
“كلّما أحضر إليكم، يحضر ابني معي، ولذلك يأتي الشيطان أيضًا”
تقول ميريانا: “الشيطان يجول من حولنا وينصب الفخاخ. يحاول تقسيمنا وإرباكنا حتى نُبغض بعضنا البعض ونترك أنفسنا له. تدور حولنا حرب غير مرئية، لكن السيدة العذراء هنا لمساعدتنا على الانتصار. قالت لنا: “كلّما أحضر إليكم، يحضر ابني معي، ولذلك يأتي الشيطان أيضًا”. هو يعمل بدون هوادة على إفساد مخطّ” الله والعذراء. لكن هناك من يحاول الاستخفاف بهذه الحرب، حتى باسم الدين”.
الحرب على الكنيسة قائمة منذ نشأتها في أيام الرسل القدّيسين. لكنها اليوم أشرس وأعنف من أي زمن مضى.
ربما يجب ألا تكون هجمات الشيطان مفاجأة، في مديوغوريه مثلًا، كون أنها أصبحت تجذب الملايين سنويًا، بما في ذلك عشرات الآلاف من الكهنة ومئات الدعوات الجديدة، وبناء أكثر غرف الإعترافات ازدحامًا في العالم الكاثوليكي (نعم أكثر من الفاتيكان)، وإنشاء “مهرجان الشبيبة” السنوي الذي يحتفل فيه ما يزيد عن خمسمائة كاهن ويشارك فيه مئات الآلاف.
كل هذه هي أمثلة عن أسباب التصعيد الشيطاني للهجومات والحرب على الكنيسة.
تتحدث ميريانا في كتابها بشكل لا لبس فيه عن حقيقة الشيطان:
كتبت: “بالرغم من أنني نادراً ما أتحدث عن الشيطان، إلا أنني أستطيع أن أؤكّد لكم أنه موجود”. “فقد رأيته مرة. كل ما سأقوله هو أنها كانت التجربة الأكثر رعبًا في حياتي، لكن الحبّ أبعده. في تلك اللحظة، علمت أن لا شيء في هذا العالم يضاهي قبحه وكراهيته لله – ولكن على عكس قوة الله، فإن قوّته محدودة”.
ارجو مشاركتي بلنشرة البريدية
ارجو مشاركتي بالمواضيع الدينية وكل ماهو جديد وفيد لتقوية ايماننا