من أجل شخص مُلحد أو كافر أطلبوا من القديس ميخائيل رئيس الملائكة المساعدة في ارتداده

القديس ميخائيل رئيس الملائكة 

خادمة الله جوزفين بيريتوني راهبة إيطالية متصوّفة، تبحث الكنيسة في دعوى تطويبها ولدت في 6 آب 1875، كانت مُحِبّة حقيقية للمسيح منذ طفولتها. في أحد دفاتر مذكّراتها التي كتبتها عندما كانت فتاة صغيرة كتبت أن دعوتها هي إحضار المسيح إلى أولئك الذين لا يعرفوه. لا شك أنّ هذا القرار الذي اتخذته في سن مبكرة أوحته إليها إرادة الله. في سن الثامنة تقريبًا، نذرت العفة ودخلت جمعية “بنات مريم”.

مع نمو حبّها ليسوع المسيح، كانت تساعد المحتاجين في كل من إيطاليا والأرجنتين. أينما ذهبت كانت تحمل كلمة الله برقّة وثبات لإقناع حتى أكثر الخطاة عنادًا بالارتداد. ليس من قبيل المصادفة أنه خلال انخطافاتها، اعتادت جوزفين أن ترى القديس ميخائيل رئيس الملائكة، شفيع أولئك الذين يريدون الارتداد إلى الرب من كل نفسهم.

اهتداء رجل ملحد مُجدِّف
في عام 1909، ذهبت إليها صبية لتطلب منها مساعدتها في ارتداد شقيقها الموجود في مستشفى سان جياكومو في أوغوستا.

لم تتأخر جوزفين، لكن في اليوم الأول أخطأت الغرفة وبدأت في التحدث إلى رجل مسن كان يحتضر، وتمكّنت من الحصول على ارتداده. عندما علمت بالخطأ وأن الشخص الذي طُلِبت مساعدتها في ارتداده كان شابًا لا يحتضر، ذهبت جوزفين إلى كنيسة سان جياكومو للصلاة. في تلك اللحظة ، حضر القديس ميخائيل لإنقاذها ورافقها إلى المستشفى، وإلى غرفة المريض.

كان شابًا اعتاد أن يكفر ويشتم. استمعت إليه جوزفين، ثم دعته لمحاولة التوقف عن الكفر والشتائم، إذا كانت رغبته في الاهتداء حقيقية. وطمأنته أنه إذا فاته البعض، فلا داعي للقلق. عندها نظرت إلى القديس ميخائيل، الذي كان يقف في زاوية في وضع صلاة، وهزّ رأسه موافقًا.

أخيرًا نصحته جوزفين أن يتعبّد للقديس ميخائيل رئيس الملائكة ، موضحة أنه شفيع وحامي أولئك الذين يريدون العودة إلى الرب. وأضافت: “إنه قوي ضد الشياطين الذين يحرّضون على إرتكاب خطايا الكفر والنجاسة، لأنها أبشع الذنوب”، ثم دعته أن ينذر عدم الكفر، ويُقسم على تفضيل الموت قبل ارتكاب خطيئة مميتة، لأنّ موت الجسد أفضل من هلاك النفس.

تأثّر الشاب ونذر عدم الكفر وقال: “حسنًا، ليفعل الله بي ما يشاء”.
في تلك اللحظة أعطاها الملاك ميخائيل علامة الرضى، إذ افتُدِيت روح الشاب.

إذا كان لديكم قريب يكفر ويشتم، تنصح خادمة الله جوزفين بالصلاة إلى القديس ميخائيل رئيس الملائكة وطلب معونته من أجل ارتداده وتوقّفه عن الكفر.

صلاة إلى القديس ميخائيل

أيّها الأمير الممجّد القديس ميخائيل رئيس وقائد الجيوش السماوية، حارس النفوس، المنتصر على الأرواح المتمردة، أمير البلاط السماوي وقائدنا المحبوب بعد الرب يسوع المسيح وأمه العذراء مريم سلطانة السماء والأرض، تنازل وابعد عنّا كل المضايقات واجعلنا بشفاعتك التي لا مثيل لها نخدم الرب بأمانة أكثر يوماً بعد يوم. آمين
صلِّ لأجلنا يا قديس ميخائيل الممجّد، لكي نستحق مواعيد يسوع المسيح. آمين