مختارات عالمية

من نبوءات الباباوات والأساقفة عن الأزمنة الأخيرة

الكثيرون اليوم يعتقدون أن العالم هو بالفعل في الفترة التي يُشار إليها بنهاية الأزمنة او الأزمنة الأخيرة ، فترة بدأت تقريباً منذ قرن من الزمان. الحرب العالمية الأولى، الحرب العالمية الثانية، صعود وسقوط الشيوعية، الإنحطاط والتراجع في الكنيسة، الاضطهاد… كل هذه تكوّن جزءاً من الأزمنة الأخيرة وهذا هو السبب في ذكرها في العديد من النبوءات المروعة. نبوءات كشفها القديسون وتنبّأ عنها الباباوات والأساقفة وأشخاص عاديون.

نبوءة البابا ليون السادس

البابا ليون السادس المتوفي عام 911 تنبأ عن “الامبراطور الأخير القديس”
سوف يظهر منقذ امبراطوري – فردريك الشرق – وهو سيُخلّص المملكة والشعب. سوف يأتي من المسلمين الذين سيحكمهم – مزيَّن بجميع الفضائل – فقير لكن لا يحتاج شيئاً – ملاكان في شكل خصيان يرافقونه – البشرية ستقبله كحاكم. سوف يهزم العرب – ولن يكون ضرائب مدة 12 سنة، بعد ذلك مباشرة سوف يكون زمن ظلمة، جرائم وثورات”.

نبوءة البابا القديس بيوس العاشر

في سنة 1919 استلم البابا بيوس العاشر الرؤيا التالية:
رأيت أحد خلفائي يهرب ماراً فوق جثث إخوته. يختبئ متنكّراً ويجد ملجاءاً في مكان ما وبعد زمن تقاعد قصير يموت ميتة قاسية. الشر الحالي في العالم ليس سوى بداية الأحزان التي يجب أن تحدث قبل نهاية العالم”.

نبوءة البابا بيوس التاسع

أعطى البابا بيوس التاسع هذه النبوءة عن الأزمنة الأخيرة في القرن ال19:
سوف تحدث معجزة عظيمة، والتي ستملأ العالم بالرعب. ولكن هذه المعجزة سيسبقها انتصار ثورة خلالها ستخوض الكنيسة مِحناً صعبة تفوق الوصف”.

نبوءة البابا بيوس الثاني عشر في القرن ال20

“نحن نؤمن أن الزمن الحالي هو مرحلة رهيبة من الأحداث التي أنبأ عنها المسيح. يبدو أن الظلام على وشك أن يغشى العالم. الإنسانية في قبضة أزمة عظمى”.

نبوءة الأسقف كريستيانوس أجيدا إلى القرن ال12

“في القرن العشرين سيكون هناك حروب وسخط كبير من شأنها أن تستمر لفترة طويلة. تفرغ مناطق ومحافظات بأكملها من سكانها، ويسيطر الارتباك على الممالك. في العديد من الأماكن تترك الأراضي بلا حراثة، ويُقتل الكثير من الطبقة العليا. وتخاف يد العالم اليمنى من اليد اليسرى، ويتغلب الشمال على الجنوب “.

قال الأسقف جورج ويتمان النبوءة التالية في القرن ال19.

أزمنة حزينة جدا قادمة على كنيسة يسوع المسيح المقدسة. سيتم تجديد آلام ربنا بطريقة الأكثر إيلاماً في الكنيسة ورئاستها العليا. أيادي وحشية ستمتدّ على شخص المسيح. وجمعيات سرية ستعمل على إيقاع خراب كبير، وسوف تستخدم قوة مالية كبيرة “.

 

نبوءات عن الأزمنة الأخيرة كثيرة جداً، علينا استخدام الفطنة والقيام ببحوث خاصة للتحقق منها وفهمها. بعض النبوءات هي رسم مفصّل لافت للنظر في حين أن البعض الآخر عام إلى حد ما فيما يتنبأ به، ولكن شيء واحد يربطهم: جميعهم يحدّدون عصرنا الحاضر أنه المعني بهذه النبوءات والذي سيشهد هذه الأحداث.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق