مسبحة المغفرة
تعريف هذه المسبحة
أن نغفر للشخص الذي آذانا قد يكون أمرًا صعبًا للغاية. إنه ليس شيئًا يمكننا تحقيقه ببساطة بين عشية وضحاها. يتطلب الأمر الكثير من النعمة والاستسلام لله والكثير من الصلاة.
لم يطلب منا يسوع أبدًا أن نفعل شيئًا لم يقم به هو أولًا. لقد غفر، على الصليب، لمضطهديه وقاتليه. هذه المسبحة هي أداة فعّالة لمساعدة الذين يعانون من عدم القدرة على المغفرة ومسامحة الآخرين. صلّها كلما واجهت صعوبة في المغفرة حتى يحرّرك الله من هذا العبء الثقيل.
أُخِذت صلوات مسبحة المغفرة من الكتاب المقدّس، وتتلى على حبّات المسبحة الوردية.
الصلاة الأولى هي دعاء القديس إسطفانوس، أوّل الشهداء المسيحيين الذي قاله قبل أن يُرجم حتى الموت: «يَا رَبُّ، لاَ تَحْسِبْ علَيْهمْ هذِهِ الْخَطِيئَةَ»
الصلاة الثانية تعتمد على كلمات المسيح عندما كان معلّقًا على الصليب «يا أبت اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ما يفعلون » (لوقا 34:23)
مسبحة المغفرة
في البدء نتلو مرة أبانا والسلام والمجد وقانون الإيمان
على الحبّات الكبيرة (بدل الأبانا):
– يا رب، لا تحسب عليهم هذه الخطيئة، لأنك ممتلئًا رحمة وعطفًا نحو جميع البشر. أتوسّل إليك أن تمنحني نعمة المغفرة لكي أقتدي بحبّك الكامل.
على الحبّات الصغيرة (بدل السلام):
– يا أبت اغفر لهم، لأنهم لا يعلمون ما يفعلون
في نهاية خمسة أبيات نصلّي ثلاث مرات:
– أيها الرب يسوع، ابن الله الحيّ، إرحمني أنا الخاطئ.