أخبارظهورات مريمية

ظهورات مريم الوردة السريّة وعلاقتها المتينة بالكهنة والمكرّسين الذين يخونون دعوتهم!

ظهورات مريم الوردة السريّة

مريم الوردة السريّة في الكنيسة

سيّدتنا العذراء، مريم الوردة السريّة هو لقب يعود إلى زمن الرسل. ويشار فيه إلى مريم كونها والدة جسد المسيح السرّي، أو أُمّ الكنيسة. يمكننا العثور على هذا اللقب المريمي في طلبة العذراء وفي اللوحات منذ القرن الثالث عشر.

كأُمّ الكنيسة، تطلب العذراء مريم عبادة خاصة من أجل حماية وتقوية الكهنة والرهبان والمكرّسين ولازدهار الدعوات. أوضحت السيّدة العذراء هذا الطلب لبيرينا غيللي في إيطاليا بين الأعوام 1946-1966.

وافقت الكنيسة على عبادة مريم الوردة السريّة – روزا ميستيكا – في فونتانيللي دي مونتيشياري التي أصبحت كنيستها مزار ومعبد رسمي.

ظهورات مريم الوردة السريّة

ظهرت العذراء مريم الوردة السريّة على مرحلتين. جرت المرحلة الأولى من الظهورات في كاتدرائية مونتيشياري، وهناك في عام 1947 طلبت السيّدة العذراء من بيرينا الصلاة والتضحيات والتكفير عن ذنوب المكرّسين.

بعد ذلك في عام 1966، جرت المرحلة الثانية من الظهورات في الريف، حيث باركت السيدة العذراء المكان ولمست النبع الموجود هناك، وأسمته “لورد الإيطالية الصغيرة”. وأصبح هذا النبع منذ ذلك الحين مصدرًا لنعم كثيرة من الشفاءات الجسدية والروحية.

تعتبر هذه الظهورات أصيلة وسماوية ليس فقط بسبب الشهادات الثمينة جدًّا التي قدّمتها بيرينا غيللي، ولكن أيضًا بسبب شهادات الشخصيات الموثوقة والكهنة وعلماء اللاهوت والمثقّفين الذين درسوا وتعمّقوا في هذه الظهورات في الآونة الأخيرة. 

ولا يمكن تجاهل التعبّد الشعبي لمريم الوردة السريّة الذي انتشر في جميع أنحاء العالم بطريقة غامضة ومدهشة.

مونتيشياري: ظهور العذراء في 13 تموز 1947

خلال سهرة صلاة ليلية مع راهبات المحبة (التي أسّسها القديس فينسنت دي بول) اللواتي استضافوا الرائية بيرنا غيللي، ظهرت لها السيّدة العذراء وعلى صدرها ثلاث وردات، بيضاء، حمراء وصفراء ذهبية بدلًا من ثلاثة سيوف. وأعربت عن رغبتها في إنشاء عبادة جديدة للمؤسّسات الدينية، بدءًا من رهبنة المحبّة تلك. تتكون هذه العبادة من صلوات وترمز إليها الوردة البيضاء، وتضحيات التي ترمز إليها الوردة الحمراء، وتكفيرات ترمز إليها الوردة الصفراء الذهبية.

وقالت السيّدة العذراء أنّ هذه العبادة هي من أجل ارتداد ثلاث فئات من النفوس المكرّسة الغير أمينة لدعوتها. وهم المكرّسون الذين يخونون دعوتهم، المكرّسون الواقعين في الخطايا المميتة، والمكرّسون الذين يخونون دعوتهم وأصبحوا لا يستحقون خدمتهم المقدسة.

بالإضافة، طلبت السيّدة العذراء أن يُكرّس اليوم الثالث عشر من كل شهر، وأن يسبقه 12 يومًا من الصلوات الخاصة والاحتفال به بطريقة معينة في المؤسسات الدينية. لكن للأسف لم يقبل الرؤساء الدينيون هذا الطلب.

تفاصيل التعبّد للعذراء مريم الوردة السريّة

كما ذكرنا سابقًا كل وردة على صدر مريم الوردة السريّة لها رمز ومعنى:
الوردة البيضاء: صلوات – المسبحة الوردية، السجود للقربان الأقدس والصلاة من أجل الآخرين خاصّة الكهنة والمكرّسين.
الوردة الصفراء\ الذهبية: التوبة والتعويض – التقدّم من سرّ المصالحة أي الاعتراف، الندم والتوبة عن الخطايا.
الوردة الحمراء: التكفير، القيام بأعمال تكفيرية كالتنازل عن بعض الأمور كتعويض عن الخطايا المرتكبة ضد قلب مريم الطاهر.

هذه الورود هي لتخفيف آلام السيوف الثلاثة في قلب مريم العذراء، التي يسبّبها النفوس المكرّسون في خيانتهم لنذورهم، ووقوعهم في الخطيئة المميتة، وتخلّيهم عن نذورهم.

التعبّد لمريم الوردة السريّة يتطلّب ما يلي:

– تساعية تشمل صلاة المسبحة الوردية وصلاة خاصة للكنيسة المقدسة وصلاة للبشرية جمعاء، ولكن خاصة للكهنة وامكرّسين لخدمتها.
– احتفال خاص وصلوات يوم 13 من كل شهر.
– ساعة من التعويض والتكفير من الظهر إلى الساعة الواحدة في الثامن من كانون الأول، عيد الحبل بلا دنس.
احتفال خاص يوم 13 تموز، عيد مريم الوردة السريّة.

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق