ماذا يحدث في الولايات المتحدة هل وقعت الدولة العظمى تحت تأثير القوى الشيطانية؟

ماذا يحدث في الولايات المتحدة ؟

لا تزال الولايات المتحدة تشهد اضطرابات عنيفة وموجة غضب صارخ يجتاح كل ولاياتها. محلات نُهبت، بنايات وكنائس أُحرقت، تماثيل دينية وغير دينية حُطّمت. والهمجيون لا يفرّقون بين شاب وشيخ. فكل واحد معرّض للضرب والإهانة. والأرض مهيّئة لأن تشتعل أكثر فأكثر…

يقوم الكهنة المقسّمون عادة بتقييم حالة أفراد لمعرفة إذا كانوا يخضعون لتأثير شيطاني. لكن بلاد بأكملها قد تتعرّض لقمع وتأثيرات من القوى الجهنميّة. فهل هذا ما يحدث في الفترة الأخيرة في الولايات الأمريكية؟
نعم، يقول كهنتها المقسّمون. البلاد ترزح تحت ضغوط العالم السفلي. ذلك ممكن إذا فتحنا لها الأبواب!

أولاً ، هناك الكثير من الفتحات للتدخّل الشيطاني.

هناك تراجع كبير في ممارسة الإيمان، وبالتالي فقدت البلاد نِعم الحماية الضرورية. علاوة على ذلك، فإن الكثير من الناس يمارسون السحر، ويكا ، وألواح الأوجا والممارسات السحرية الأخرى، والتي تفتح الباب للشيطان.

أيضا، هناك ما يقرب من مليون حالة إجهاض كل عام في الولايات المتحدة ، والتي تعتبر باب شيطاني هائل. وهناك سلوكيات خاطئة أخرى آخذة في الارتفاع، مثل المواد الإباحية على الإنترنت وإدمان المخدرات والجنس، والمزيد غيرها. الخطيئة تعطي الشر منفذ متزايد إلى داخل حياتنا.

ثانيًا، هناك علامات بوجود عقلية شيطانية تصيب مجتمعات البلاد.

واحدة من أولى العلامات الشيطانية هي الخلاف. مستوى الخلاف في الولايات المتحدة مرتفع للغاية. ارتفاع مستوى التعاسة واليأس والانتحار هي أيضًا علامات شيطانية نموذجية. ترتفع معدلات الانتحار في الولايات المتحدة منذ عدة سنوات.

نوبات الغضب والحنق والعنف غالبًا ما تصاحب النشاط الشيطاني. إحدى العلامات على ذلك هي الارتفاع المستمر للإرهاب.

وأخيرًا، يعتبر الشيطان وأتباعه أنفسهم ضحايا، وهذه العقلية منتشرة بشكل متزايد في الولايات المتحدة الأمريكية.

هذه اتجاهات مقلقة تشير إلى ازدياد تأثير وتدخّل الشيطان وأتباعه.

ماذا يجب على أمريكا أن تفعل؟

إذا كانت البلاد مُستضعفة من الشيطان، فما الذي يجب فعله؟ كما هو الحال مع أي شخص مستضعف أو به مسّ شيطاني، نبدأ بإغلاق أبواب الشيطان. على شعبها أن يتوقف عن ارتكاب الخطايا وممارسة السحر. وأن يبدأوا بممارسة الإيمان

للأسف باستثناء تدخّل إلهي من غير المرجح أن تُغلق هذه الفتحات الشيطانية. في الواقع، يبدو أن أمريكا تسير في الاتّجاه المعاكس.