كيف أنقذت “السلام عليك يا مريم” رجلًا شريرًا من الهلاك!
“السلام عليك يا مريم” تُنقذ رجلًا شريرًا من الهلاك!
عندما بدأت ظهورات العذراء في مديوغوريه، في الثمانينيات، كان أحد الرؤاة واسمه ياكوف كولو يبلغ من العمر 10سنين تقريبًا، كما تقول الأخت إيمانويل ميلارد.
كان فقيراً جداً، طفل الشارع، عديم التعليم، بالرغم من ذلك فقد اختارته العذراء القديسة.
اختارت هذا الطفل الصغير وقالت له: “ياكوف، أنت مهم بالنسبة لي، أنا بحاجة إليك”.
وفي أحد الأيام، أثناء الظهور، قالت له العذراء: “أتعلم يا ياكوف، عليك أن تصلي باستمرار. لديك صلوات قصيرة مثل “يا يسوع، أنا أحبك، يا يسوع أنا أعبدك؛ يا يسوع، أنا أحبك”. يا أبتاه إنّي أسلّم ذاتي إليك. يا مريم، تعالي، أنا بحاجة إليك؛ يا مريم أحبك كثيراً؛ أيها الملاك الحارس، تعال وساعدني.”
تلقى ياكوف الرسالة، وفي اليوم التالي، ذهب ليلعب بالكرة مع أصدقائه من مديوغوريه.
ولشغفه بكرة القدم، ارتدى ملابسه بسرعة وركض إلى الملعب للانضمام إلى أصدقائه.
وبينما كان يجري، تذكر رسالة الليلة السابقة وفهم أن العذراء طلبت منه أن يصلي دائمًا بصلوات صغيرة.
على الرغم من أنه كان يفكّر: “لا أشعر برغبة في الصلاة، أريد أن أركض، فلنبدأ اللعبة”.
ومع ذلك، توقف حبًا للعذراء القدّيسة وتلا “السلام عليك يا مريم” ثم واصل اللعب مع أصدقائه.
وفي تلك الليلة ظهرت له العذراء كعادتها وقالت: “ياكوف، أشكرك على الصلاة التي قدمتها لي”.
ثم بلحظة أخذته إلى الصين، دون ان يعرف كيف حدث ذلك، لكنه وجد نفسه مع السيدة العذراء بداخل غرفة في الصين وكان في تلك الغرفة سرير وفي ذلك السرير رجل.
كان هذا الرجل مستلقيًا على السرير فقالت له العذراء: “كما ترى يا ياكوف، كان هذا الرجل ميتًا وكان رجلاً سيئًا للغاية، سيئًا للغاية، وكان ذاهبًا إلى الجحيم.
لكن بفضل الصلاة التي قدّمتها لي الليلة الماضية، تمكنت من استخدام صلاتك بألهمه التوبة.
والآن، هذا الرجل قد خلص إلى الأبد، وهو ليس في الجحيم، لأنه نال لحظة توبة.
قال ياكوف: “الآن تم خلاص هذا الرجل إلى الأبد، واو! تغيّرت أبدية الرجل بأكملها لأنني قدمت السلام عليك يا مريم للسيدة العذراء، وهذا أمر لا يصدق”!