ظهورات مريمية

ما هي الأسباب التي أبكت سيّدتنا العذراء في لاساليت بحسب أقوالها وكيف نقدر أن نواسيها؟

الأسباب التي أبكت سيّدتنا العذراء في لاساليت وأسالت دموعها:

1. خطايا البشر – عصيان الله سلطانه ووصاياه
«إن أبى شعبي الخضوع لله، فلسوف أضطرّ أن أترك ذِراع إبني تسقط عليه. إنّها ثقيلة وقويّة بحيث لم يعد باستطاعتي منعها». 

2. اللامبالاة بأمّنا السماوية
«لقد تألّمت كثيراً من أجلكم أيها البشر. فإن أردت أن لا يتخلّى إبني عنكم، فلا بدّ لي أن استعطفه من أجلكم بلا انقطاع ومع ذلك، فانّكم لا تقدّرون ولا تبالون. إنّكم، مهما تلوتم من صلاة، وقدّمتم من أعمال، لن تتمكّنوا من أن توفوا العذاب الذي أتحمّله من أجلكم». 

3. تدنيس الأحد يوم الربّ
«لقد مُنِحتم ستّة أيام كي تعملوا، واحتفظ الله باليوم السابع، ولكنكم تأبون أن تهبوه إياه… لا يوجد من يذهب إلى القداس باستثناء عدد قليل من النساء المسنّات. يعمل الباقون أيام الأحد طوال الصيف. ثم في الشتاء، عندما لا يعرفون ماذا يفعلون، يذهبون إلى القداس للسخرية من الدين». 

4. ذكر اسم الرب بالباطل – الشتائم واللعن والحلفان والتجديف.
«الذين يقودون العربات لا يعرفون التكلّم ما لم يُقحِموا اسم ابني في حديثهم البذيء… إنّكم تجدّفون وتنتهكون قداسة اسم ابني».

5. تدنيس الأماكن والأشياء المقدسة.
«ظهرت الرجاسة في الأماكن المقدّسة كما وإنّ أديرةً كثيرةً لم تَعُد بُيوتاً لله بل أصبحت مراعي لأزموداوس (شيطان الدنس) وأتباعه… الكثيرون يذهبون إلى القداس للسخرية من الدين».

6. الازدراء بشكل عام بقوانين الكنيسة – إهمال الصلاة، التوبة والتكفير.
«يجب أن تتلو صلاتكم كل صباح ومساء… أثناء الصوم، يذهبون إلى الجزّار مثل الكلاب الجائعة… لقد أهمل الزعماء وقادة شعب الله الصلاة والتوبة، وقد أعمى إبليس عقولهم، وأصبحوا نجومًا تائهة، يجرّها الشيطان بِذيله ليهلكها».

كيفية تعويض سيّدتنا العذراء في لاساليت ومواساتها في بكائها

علبنا اتّخاذ عدّة قرارات نواسي من خلالها سيّدتنا العذراء الباكية من آثامنا وآثام البشرية

1- لن أتناول اللحم في أيام الصوم والامتناع، وسأتجنّب أي استعمال زائد للمشروبات المُسكِرة

2- سأحتفل بيوم الرب، وأجعل الآخرين أيضًا يفعلون ذلك.

3- سوف أطيع بانصياع ومحبّة جميع رؤسائي، الروحيين والزمنيين.

4- سوف ألجأ إلى سيّدة لا ساليت في جميع احتياجاتي وسأعمل جاهداً لنشر إكرامها.

5- سأواظب طوال الوقت على تلاوة صلواتي في الصباح والمساء

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق