كلمات يسوع للراهبة آنا للقربان: لديَّ مقياسان لكل نفس، الأول الرحمة وقد فاض والثاني العدالة وهي تقترب

كلمات يسوع للراهبة آنا للقربان – التوسّل الإلهي 78

“يا ابنتي، أتحدّث إليكِ وسط الدموع. أنقذي أوجاعي. الألم يكاد يجبر عدلي على التصرّف. خطايا البشرية جرحتني بعمق… لديَّ مقياسان لكل نفس. الأول مقياس الرحمة، وقد فاض. الثاني مقياس العدالة، وهي تقترب. صلّي من أجل المزيد من النفوس، شاهدي وكفّري”.

“عليكِ أن تكوني ضحيّة حضوري في السرّ الإلهي. من خلال كُره كل ما هو ليس منّي، أريد أن أستخدمك لإنقاذ نفوس كثيرة. لقد كلّفَتني الكثير. من أجل النفوس، لا ترفضي لي شيئًا. أتوسّل إليكِ أن لا تتخلّي عني. عندما أتركك فريسة الألم، فإنّ معاناتك تصدّ العدالة الإلهية عندما تكون على وشك ضرب الخطأة”.

“لقد جئت لأكشف لك مشاعر قلبي، اقتربي مني. عندما تريني غارقًا في الحزن، إنهضي وسيري معي. رافقيني. تأمّليني في سجن بيت القربان. أنا أتحمّل البرد، الأرق، والجوع، والعطش، والألم، والهجران، صلّي من أجل النفوس التي تقبلني”.

“كم من الأيام والليالي التي يجب أن أقضيها وكلّي توقًا لعودة النفوس؟ أصرخ وأؤكد لهم أنني عطشان إليهم. أنا أحبّهم كلهم. أنا أدعوهم جميعًا إلى حظيرة خرافي. إنها لحظات خطيرة”.

“أنا في حالة ذلّ وهوان. يا له من ألم… .. صفعة بعد صفعة يُسدّدها المجدّفون. لقد ضربني الماسونيون بالسياط والحبال الجافّة بهكذا عنف بحيث اهتزّت عظامي وتمزّقتُ بجراحات لا حصر لها”.

“صلّي وعزّيني. توسّلي الرحمة للنفوس. دعي نفسك تقودها النعمة والرغبة في مواساتي. ستساعدك نعمتي على القيام بكل ما أطلبه منك. لا تخافي. أعطيني حرّية التصرّف بكِ. أنظري إلى الآلام التي تلقّيتها من خاصّتي”.

“صلّي وخبّئيها في قلبك. ضعي نفسك في روح التأمّل السامي. إنّي أحبّ البشريّة. أمنحك بركتي”.