أخبارمواضيع روحية

كلمات رهيبة بقوّتها يوجّهها الكاردينال روبرت سارا رئيس مجمع العبادة والأسرار للكهنة والمُكرّسين!

تصريحات قويّة أدلى بها الكاردينال روبرت سارا

يذكّرنا الكاردينال أن سبب وجود الإنسان هو العيش وفقًا لقوانين الله. إذا فقد الإنسان هذا السبب “يتجوّل مثل سفينة بلا دفة، وسرعان ما سيصطدم بصخور الأنانية واللامبالاة”.

هذا ما قاله الكاردينال روبرت سارا رئيس مجمع العبادة والأسرار موجّهًا كلامه للكهنة:

“للشيطان كراهية رهيبة وشرسة تجاه الكهنة. يريد أن يلوّثهم ويوقعهم ويُفسدهم. لماذا؟ لأنهم طوال حياتهم يعلنون حقيقة الصليب. لا يمكن للكهنة والمكرّسين أن يتركوا العالم بلا مبالاة ودون اهتمام.

إنهم يعلنون حقيقة الصليب في العمق. سيكونون للعالم دائما موضوع تشهير وإشاعات. إنهم يتّخذون مكان المسيح…

أنتم أيها الكهنة الخفيّون والمنسيّون، أيها الكهنة والرهبان والمكرّسون، أنتم الذين أحيانًا تحتقركم المجتمعات، أنتم أيها الأمناء لعهود رسامتكم الكهنوتية، إنكم تجعلون قوى هذا العالم ترتجف!

إنّكم تذكّرونها أنه لا يوجد شيء يمكن أن يقاوِم قوة موهبة حياتكم في سبيل الحقيقة. حضوركم لا يطاق لأمير الكذب. أنتم لستم مدافعين عن حقيقة مجردة أو أي فريق. لقد قرّرتم أن تعانوا من أجل محبّة الحقّ، من أجل يسوع المسيح.

بدونكم، إخوتي الكهنة الأحبّاء والمكرّسين، البشريّة ستكون أقل عظمة وأقلّ جمالًا. أنتم الحصن الحيّ للحقيقة لأنّكم رضيتم أن تُحبّوا حتى الصليب.

يحاول الشيطان تمزيق الكنيسة، أولاً بمهاجمة الكهنوت. ينوي الشيطان تدمير الكهنة وتعاليم العقيدة. إنه يرتعب من الليتورجيّا والأسرار والإرث الرسوليّ. في محاولته إطلاق كراهيته للأشخاص المكرّسين، يسعى للسخرية من الكنيسة.

يخيفه الكهنة لأنهم خدّام الرحمة. إنه يعلم أنه سوف يُهزم على يد الرحمة. يسعى إلى غرس الفتور والشكّ لدى الكهنة. يسعى للفوز بقلوب البعض ليجبرهم على نبذ العفة”.

يشير الكاردينال سارا في كلامه إلى أن عدوّ البشرية يعمل من خلال الغرب حيث تعظم قوّته. لكنه في النهاية يقول:

“الانهيار آتٍ.. لا تشكّوا بذلك! الإنهيار حدث للإمبراطورية الرومانية القديمة. والآن هذا يحدث بدون ضجيج و تحت تأثير تخدير شبه كامل للرأي العام، كما نرى في الوقت الحالي في الغرب. بالنسبة للغرب قد يستغرق الأمر عشرين عامًا أو خمسين عامًا أو حتى قرنًا، لكنه سيحدث، لا تشكّوا في ذلك، ما لم يرتدّ الغرب.”

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق