لوحة عذراء غوادالوبي العجائبية – حقائق لا تقبل الشكّ ونتائج مذهلة لدراسات علمية
عذراء غوادالوبي
إكتشاف حقائق لا تقبل الشكّ
1- منذ أن انطبعت صورة عذراء غوادالوبي العجائبيّة على معطف خوان دياغو (التيلما) سنة 1531، وهي لا تزال محفوظة في معبد تيبياك. مساحة المعطف 3*6 أقدام، مُحاكٌ مِن قطعتين مِن نسيجِ الصبّار المحلّي وهو قماش خشنٌ، لا يَصلح لوحةً لفنٍّ تصويريٍّ.
2- عدم وجود تقنية من اختراع البشر المستخدمة لعلاج السطح. مملمس السطح الذي يحمل الصورة هو حريري، بينما يبقى الجزء غير المستخدم في الصورة خشن جداً.
3- أكّد الخبراء أنه لا توجد ضربات فرشاة بتاتاً كأن الصورة رُسمت بكاملها بلمسة واحدة. الأمر مستحيل بشرياً وعلميّاً وتقنيّاً. مَلامح العذراء دقيقة جداً ولا يظهر على الصورة أيُّ أثرٍ لضرب فرشاة دهانٍ وقد تفحّصها فنّانون كثيرون وأجمعوا أنّها ليست من صُنع يد إنسان، والمواد التي استُخدمت فيها غير موجودةٍ على الأرض. ولا يوجد أي صورةٍ رُسمت بهذه التّقنيات مُطلقاً!
4- بالرغم تعرّض الصورة لحرارة الشموع وضوئها ودخانها، والرطوبة، طوال 5 قرون لم تتعرّض الأيقونة لأي نوع مِن الإهتراء !
رموز كتابية
1- كلمة غوادالوبي : غوادالوبي تعني ساحقة رأس الافعى (سفر التكوين 3:15)
2- عذراء غوادالوبي تظهر وكأنها داخل الشمس وتحت اقدامها القمر. تتطابق مع سفر الرؤيا عن المرأة الملتحفة بالشمس
نتائج مذهلة لدراسات علمية
هذا ما نشرته وكالة الفضاء الأمريكية ناسا بعد دراسات على لباس عذراء غوادالوبي العجائبي:
1- اطباء عيون تحققوا من ان حدقات عيون تمثال العذراء يتفاعل مع الضوء كالعيون البشرية، أي أنها تتقلص عندما يسلط عليها النور.
2- لباس العذراء يحتفظ دائمًا بدرجة 36.3 مئوية وهي مطابقة لحرارة جسم الانسان.
3- أحد الأطباء وبسمّاعة طبية وضعت تحت زنار العذراء تمكن من سماع نبضات قلب 115 نبضة في الدقيقة وكأنها نبضات قلب الجنين يسوع، الزنار كان يوضع فقط من قبل النساء الحاملات في العهد القديم.
4- العذراء تظهر بثياب ملونة، إلا أنها لا توجد أي صبغة على قماش المانكوي (manguey) الذي صنع منه الثوب، لم يستطع العلماء معرفة مصدر اللون.
5- عندما تقترب 10سم من الثوب يختفي اللون. علماء الناسا يؤكدون عدم وجود صبغة مشابهة على وجه الارض.
6- عندما سُلّط شعاع الليزر بزاوية منفرجة على الثوب , تبين ان الصبغة لا تظهر لا على وجه ولا على ظهر الثوب، إنما هي معلقة في الهواء على بعد ثلاثة اعشار المليمتر من القماش دون ان تمسه.
7- نوع القماش الذي صنع منه لباس العذراء يعمّر فقط ما بين 20-30 سنة ….لباس العذراء صار عمره 500 سنة، لم يكتشف العلماء السر .
8- سنة 1691 ألقي حامض الموريانيك فأحرق القسم العلوي من الثوب، وبعد شهر من الحادث التأم الثوب الى وضعه الطبيعي بأعجوبة.
9- النجوم المرسومة على لباس العذراء تتطابق فلكيًا مع توزيعها في السماء يوم ظهورها العجائبي منذ 500 سنة .
10- في مطلع القرن العشرين، انفجرت قنبلة وضعها رجل على قدم العذراء، تحطم كل المحيط الا ان الثوب والتمثال لم يصابا بأذى.
11- اكتشف العلماء ان عيون تمثال العذراء تتطابق تمامًا مع العين البشرية، في كل حدقة من حدقات العذراء تظهر صورتان صغيرتا الحجم لدرجة انه يستحيل على اليد البشرية رسمهما، لكن عندما استعملت تكنولوجيا الديجيتال تبين ان احدى الصور هي للمطران سومركا، اما الصورة الاخرى فهي صورة خوان الذي ظهرت له العذراء، يقص حكايته أمام المطران.
12- حجم الصورة لا يتعدى ربع مليون جزء من المليمتر. الا تعتقد ان هذا لم يحدث صدفة؟ إنما كان للفت الانتباه.
13- إكتشاف موسيقى سماوية خفيّة في عباءة سيدة غوادالوبي
إحدى آخر الاكتشافات المثيرة للدهشة هي الموسيقى الفريدة التي يمكن قراءتها على عباءة سيدة غوادالوبي !
في البداية قام المونسينيور إدواردو تشافيز بوضع دبوس في مركز كل زهرة ونجمة فظهر أمام عينيه لوحة موسيقية مكوّنة من تعاقب خطي لنوتات موسيقية. ثم استطاع الباحث فرناردو أوجيدا إجراء دراسة علمية عن وضع النجوم والزهور على عباءة سيدة غوادالوبي، بحيث تحقّق من خلال علوم الجغرافيا والفلك والموسيقى (المرتبطة بالرياضيات) أن هناك مؤلّفة موسيقية ونوتات تشكّل موسيقى سماوية بروعتها.
تفاصيل أوفى في هذا المقال:
إكتشاف موسيقى سماوية خفيّة في عباءة سيدة غوادالوبي