صلوات شكر لله الآب في الأسبوع الأول من السنة – اليوم الرابع
صلوات شكر لله الآب في الأسبوع الأول من السنة – اليوم الرابع
أيها الآب، لقد خلقتني، ومحبّتي لك وللقريب تُبهجني على هذه الأرض وتملأني رجاء للحياة الأبدية في السماء. لذلك أرفض اليوم كل ما هو خارج عن المحبّة: الحقد والفوضى والتجديف، أختار المحبّة، أريدها لي وللآخرين.
أرسل روحك فأحبّك كما أحبّك ابنك يسوع. هبني الحبّ فأحبّك في أخي وفي كل خليقتك.
أشكرك لأنّك أرسلت ابنك يسوع، فرضيَ أن يبذل نفسه محبّة لي وللبشرية. لذلك أصرخُ اليوم من كل قلبي وعلى الرغم من فقري: أيّها الآب، أريد أن أحبّك!
أشكرك، لأنّك أعطيتني مريم أمّاً، أمّ الرأفة والمحبّة والرحمة. أشكرك على التعليم الذي ترغب في أن تمنحنا إيّاه، لنحبّك أنت والبشر جميعاَ.
أشكرك، يا مريم، على طول أناتك وأنت تعلّمينا كيف نحبّ. أشكرك على ندائك:
أولادي الأحبّة
أدعوكم، هذا الإسبوع، كي تعيشوا هاتَين الكلمَتَين: «أُحِبُّ اللّـه!» فبالمحبّة، أعزّائي، يمكنكم الحصول على كلّ ما تبتغون، حتّى على ما تخالونه مستحيلاً. إن اللّـه يريد أن تكون هذه الرّعيّة له دون سواه، وهذا ما أتمنّاه بدوري.
أشكركم على تلبيتكم ندائي.
تلبية لندائك النابع من أمومتك يا مريم، عقدت العزم منذ اليوم على أن أعيش محبّة الله في كل لحظة.
يا أمّ المحبّة، علّميني أن أحبّ. صلّي معي فأصبح قادراً على المحبّة.
يا مريم، أرفع إليك الصلاة من أجل كل من أعمل معه اليوم أو أمضي نهاري معه، فيتمكّن هو أيضاً من أن يعيش رسائلك. وليكن قراري هذا عوناً له وسنداً لي.
(تذكّر كل من تعمل معه أو لأجله وكل من تلتقي به، أذكرهم جميعاً. لتفض المحبّة فتغمر الأرض كلّها)
أبانا والسلام والمجد
