صلاة لتكريس البيت لقّنها الرب يسوع لماريا فالتورتا
يقول يسوع إتلي هذه الصلاة لتكرّسي المنزل، وبارِكي كل حُجرة.
أكتبي:
“أيها الملك الكليّ القداسة، أيها القلب المعبود، يا معلّمي وربّي، أرجوك أن تكون مَلِك منزلي.
لينشُرَ قلبك المملوء رحمة مراحِمه عليه، عليه كما على من يسكنون فيه أيضاً.
لتُهَذِّب حكمتك القلوب في علم الخير، خيرك.
لتُقيم فيها قدرتك وحدها؛ ولا تحلَّ أبداً محلّ ما تشاء، فكرة، فعل أو رغبة بشريّة.
بدءاً بهذه اللحظة و في المستقبل، كن الوحيد الذي تأمُر, تُوجِّه، تنصح.
إننا نهبك نفسنا وجسدنا ليكونا خاصّتك، دوماً خاصّتك، للأرض وعلى الأرض، للسماء وفي السماء.
وأنت، يا مريم، أيتها الأم المحبوبة جدا، يا زنبقة الثالوث، أزهري في هذا المسكن حاملةً إليه إبتسامتك وعطر نعمتك، إجمعي قلوبنا في ظِلّ نقائك، أحبسيها في كأس حبّك الأُمومي، دافِعي عنا ضد جهنم وفِرقَها الغاشمة، بِضَمِّنا الى صدرك الذي لم يُمَسّ وإلى قلبك البلا دنس والمطعون.
أيتها الأم والملكة، كوني أمَّنا وملكتنا.
ليحفظنا نحن أيضاً القديس يوسف الحارس الأمين لأقدس شخصين، بما أننا نُريد الانتماء إليهما.
أنت الساهر والعامل، قُدْنا وساعدنا على طريق الخلاص وفي مخاطر الحياة.
يا يسوع، يا مريم، يا يوسف، إجعَلوا بحضوركم الدائم هذا المسكن منزل للناصرة.
يا قلب يسوع، يا قلب مريم، يا قلب يوسف خلِّصونا الآن وفي ساعة موتنا آمين.”
