صلوات مريمية

صلاة تكريس العائلة لقلب مريم المتألم الطاهر – صلّوها مع عائلاتكم وانشروا شعلة محبّتها

قالت العذراء المباركة في ظهوراتها في هنغاريا: “في قلب العاصفة التي ستبدأ الآن، سأكون دائمًا عندكم ومعكم. أنا أمّكم أستطيع وأريد مساعدتكم! ستعاينون في كل مكان نور شعلة محبّتي الذي سيأتي كالبرق ليضيء السماء والأرض. وبشعلة المحبّة هذه سأنير حتى النفوس النائمة والمظلمة.”

“يريد الله إقامة التكرّس لقلبي البريء من الدنس في العالم. إذا فعل الناس بما أقول سيكون سلام!
قلبي سيكون طريقكم الى الله، تكرّسوا لقلبي تخلصوا ! إنّي أعد بالخلاص كل الذين يقبلون بهذا التكرّس وستكون نفوسهم محبوبةٌ من قِبل الله، كورودٍ موضوعةٍ على قلبي لتزيين عرشه!”

فعل تكريس العائلة لقلب مريم المتألم الطاهر

يا أمّ الوردية المقدّسة، معونة المسيحيين، إنّ عائلة ………. بكل أعضائها الحاضرين والغائبين (بأسمائهم) المجتمعين حول صورتك المباركة، أتت تكرّس نفسها لقلبك الطاهر وتنصّبك قرب قلب يسوع الإلهي ملكة وسيّدة هذا البيت. ليملك قلبك على قلوبنا، ليُضرمها حبًّا وطهارة وغيرة.

إجعلي السلام يسيطر في هذه العائلة والوفاق في الحبّ العائلي العميق. في أيام الفرح كما في الساعات المؤلمة. وليكن العمل الشريف والضمير المهني عنوان النبل والغنى فيها. وليظهر في هيئة أعضاء هذه العائلة ولبسها وأعيادها، حبّ الطهارة الذي يحفظ الكرامة والفخر ويغذّي الأفراح.

أيها القلب المتألّم الذي تجرّع على الجلجلة كل مرارات الألم، أعطنا النعمة لنفهم عظمة وجمال آلامك، ونشعر بما أصابك وسحَقَك عندما كان ابنك الإلهي يموت على الصليب. وليساعدنا هذا الشعور بآلامك في ساعات المصائب القاسية والافتراقات الدامية والموت حتى نصبر بفضيلة مسيحية على رجاء العزاء الأبدي.

يا قلب أمّنا، أملك على قلوبنا نحن أبنائك وبناتك الذين أرادوا بكل حبّ أن يتكرّسوا لك. كوني نورهم ودليلهم وقوّتهم وعزائهم وملجأهم في سقوطهم وأحزانهم. واجعلينا نجتمع في العائلة السماوية لننعم بمراحمك وننشد إلى الأبد أمجادك وأمجاد قلب يسوع الذي أعطانا أمّه أمًّا لنا فنقتسم معه محبة وحنان هذا القلب المتألّم والطاهر. آمين

يا قلب مريم الحلو – كُن ملجانا وخلاصنا
ليُعطنا الربّ سلامه – والحياة الأبدية. آمين

«يا يسوع، إني أقدّم لك ذاتي بواسطة قلب مريم المعذَب والطاهر لأكون عزاء قلبك الأقدس إلى الأبد. يا قلب يسوع الأقدس ليأتِ ملكوتك بواسطة قلب مريم الطاهر والمُعذَّب».

«أيّها القدّيس يوسُف المعظّم، يا صاحب النفوذ اللّامتناهية، القادر على تلبية جميع احتياجاتنا، والعالِم كيف يُجعل المستحيلَ مُمكناً. إفتح عينَيْك الأبويّتين لعناية أبنائك».

من الآن فصاعدًا أضيفوا إلى كل صلاة توجّهونها لي الطلب الآتي: يا أمّ الله، أغمري العالم كلّه بمفعول شعلة محبّتك المملوءة بالنِعم، الآن وفي ساعة ساعة موتنا. آمين
هذه هي الصلاة التي بها تعمون الشيطان

اشترك بالنشرة البريدية للموقع

أدخل بريدك الإلكتروني للإشتراك في هذا الموقع لتستقبل أحدث المواضيع من خلال البريد الإلكتروني.

الوسوم

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق